[أسامة بن عطايا العتيبي]

الأخ قحطان الزيدي : ما يتعلق بالشيخ أبي عبدالحق فقد كنت ذكرت سابقا أنا لاأدخل في موضوعه، وإنما أتكلم في قضية معينة من مسائل الدين فأقول هذا حق أو هذا باطل.
وسبب عدم دخولي في الموضوع ليس عن عجز، ولا عن عدم إلمام بالموضوع.
ولكن بسبب طبيعة الموضوع، وذلك أني أعرف موضوع أبي عبدالحق من قديم، وأعرف أبا عبدالحق من عام 2005م، وأعرف كل -أو معظم- القضايا التي حصلت، والتراجعات، والخلافات، ومواقف المشايخ منها.
وكان العلماء صابرين ناصحين، وكان متجاوباً معهم إلى حد كبير.
حتى جاءت الفتنة التي اشتغلت فيها مافيا الفتن للتحريش بين السلفيين، وصاروا ينقلون الأكاذيب للعلماء، وصارون يقربون الأباعد، ويبعدون القريبين، حسب أهواء هؤلاء الصعافقة والفراريج.
في الوقت الذي يترك الشيخ ربيع المدخلي جميع ما ينقل عن أبي عبدالحق من ملاحظات، ويركز على مسألة واحدة هي التصوير، ويضخمها رائد ومن معه لجعلها سببا للإسقاط، وهي ليست سببا عند علماء السنة قاطبة حتى عند الشيخ ربيع نفسه.
فلما يصبح التحذير من أبي عبدالحق لعدم رضا المافيا عنه، وبسبب التحريش منهم فهذا لا يمكن أن أدخل فيه، ولا أتعامل معه.
لذلك نأيت بنفسي عن الدخول في الموضوع حتى تنتهي فتنة التحريش، ويتم القضاء على مافيا الفتن، وبعدها يكون لكل حدث حديث.
لكن ليس معنى ذلك ترك الرد العلمي على الأخطاء، أو النصيحة فهذا الأمر مستمر والحمد لله.