عرض مشاركة واحدة
  #6  
قديم 04-22-2020, 02:57 PM
الصورة الرمزية أسامة بن عطايا العتيبي
أسامة بن عطايا العتيبي أسامة بن عطايا العتيبي غير متواجد حالياً
المشرف العام-حفظه الله-
 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 5,369
شكراً: 2
تم شكره 272 مرة في 212 مشاركة
افتراضي

إلى بعض الإخوة الذين ما زالوا يغمضون أعينهم عن حقيقة رائد آل طاهر صاحب حساب "متابع السلفيين" على تويتر ، اقرؤوا تغريدته هذه لتفهموا عقليته، وتعرفوا أحد أسباب انحرافه عن الهدى ..

قال : [حقيقة الخلاف الدائر بين السلفيين بعد فتنة الحدادية والمميعة: يرجع إلى الخلاف بين (أحمد الزهراني وعرفات المحمدي) وبين (أحمد بازمول وأسامة عطايا).
ثم تعصَّب للطرفين متعصبون (بطانة السوء) و (النهج الواضح).
ثم حرَّشوا بين مشايخنا الكبار.
فمن تكلَّم في أحد المشايخ فهو واقع في الفتنة]

رابط كلامعه في حسابه :

https://twitter.com/moem1969/status/...496232960?s=20

من يعرف فتنة الصعافقة ومتى بدأت وكيف بدأت ، يعرف أن كتابة رائد آل طاهر هذه تدل على أنه جاهل كذاب بتعمد وليس عن خطأ ووهم، بل هو يريد نفث سمومه بين السلفيين..

طبعا بعض الإخوة سيذهب بعقله إلى موضوع مشايخ النهج الواضح، وأن رائدا تراجع أو فتح باب التراجع ونحو ذلك..

أقول: ليس كتابتي هذه لتنبيهكم على هذه القضية فحسب ، بل على أمر آخر لابد أن تنتبهوا له وتتفطنوا له وهو : أنه زعم هذا الكذاب أن بداية الفتنة كانت بسبب الخلاف بين أحمد الزهراني وعرفات من جهة ، وأحمد بازمول وأسامة العتيبي من جهة أخرى!!

هل رأيتم كيف يكذب هذا اللعاب الملبس؟

منذ متى كان بيني وبين عرفات وأحمد الزهراني خلاف جعل الفتنة هذه تشتعل؟!!

أحمد الزهراني كان يتظاهر بمحبتي، وكنا كأننا أصدقاء، ولم تكن بيني وبينه عداوة أصلا، وكذلك عرفات لم تكن بيني وبينه عداوة، بل كان يظهر لي المودة والمحبة ..

بل كان الشيخ أحمد بازمول وأحمد الزهراني أصدقاء، وزاروني في بيتي بالمدينة، وناما عندي في مجلسي!! وهذا قبيل فتنة الحلبي ..

ولكن منذ سنوات-قبل بداية فتنة الصعافقة نهاية عام 1435هـ كان أحمد الزهراني على خلاف مع الشيخ أحمد بازمول، وكان هناك من يطبخ الفتن ويحرض على الشيخ أحمد بازمول .. ثم كان هذا الطباخ أيضا يحذر مني في الخفاء-ولم أكن أعلم ذلك حينها- ..

وكانت هناك خطة لإسقاط الشيخ أحمد بازمول عن طريق استصدار تحذير من الشيخ عبيد في الشيخ أحمد بازمول.. واستخدموا تلفيقات على الشيخ عادل منصور لإسقاطه تحت دعوى أنه مع الحجوري، ثم تم إصدار أوامر من بعض المشايخ لمشايخ النهج الواضح للتخلي عن الشيخ عادل منصور فلم يستجيبوا لعدم وجود أدلة، وأنهم لا يخضعون لأوامر وإنما يتبعون الحق بدليله.

فاجتمعت هذه الأمور : التحريش ضد الشيخ عادل منصور، التحريش ضد الشيخ أحمد بازمول، التحريش ضد مشايخ النهج الواضح ..

كل هذه الأمور جهزها طباخ الفتن في عام 1435هـ

لكن جاء موضوع ليبيا، ومعركة الكرامة ضد المليشيات الإرهابية، ودخل الليبيون على الخط فهنا برزت قضية التحذير من أسامة العتيبي بسبب تطورات الوضع في ليبيا..

وسبب نصرتهم لأوباش ليبيا (أبي عبيدة الشهوبي المصراتي وأبي حذيفة المصراتي ومجدي الحثالة) أنهم وقفوا مع طباخ الفتن في محاولة إسقاط أبي الفضل الليبي ووصمه بأنه حجوري ليبيا ..

فالطبخة كانت مكتملة عند الصعافقة (مجلس شورى الصعافقة) وكانت محاربتي من الأضرار الجانبية وليست مقصودة بالأساس -فيما أعلم- ..

هذه البداية أو من البدايات وهنا أصل الفتنة ..

أما رائد آل طاهر فهو جاهل مخبول، لا يعرف الحقيقة لأنه كان مع الصعافقة تماما، وكان ذيلا وتابعا لطباخ الفتن مباشرة هو وصهيب والدكتور=الثور المشهداني .. وإن كان صهيب العراقي والثور المشهداني خالفوه بعد كلام الشيخ محمد بن هادي فافترقوا ..

يا رائد آل طاهر (متابع الخلفيين) استيقظ ، وعليك بمراجعة نفسك، والرجوع للحق خير من التمادي في الباطل ، وأن تكون ذنبا في الحق خير لك من أن تكون رأسا في الباطل..

واعلم أن الحسد والكبر والغرور من موانع اتباع الحق، فطهر نفسك من هذه الأمراض وأفق...

كتبه:

د. أسامة بن عطايا العتيبي
29/ 8/ 1441هـ
رد مع اقتباس