الدم السنى ينزف في سوريا [ أطراف المذبحة ]
أطراف المذبحة في سوريا :
1- بشار الأسد شيعي الرافضي علوي يُمكن الشيعة ويمكنوه .
2- بشار الأسد متحالف مع دولة إيران الشيعية الرافضية , والتي تدعمه بالأسلحة وأرسلت له 15 ألف مقاتل من الحرس الثوري الإيراني ليساندوه في تقتيل الثائرين عليه من السوريين الذين ينتمي أغلبهم إلى المذهب السني .
3- بشار الأسد النصيري الخبيث قام بتوطيد علاقته بالنصارى وجعل قائد الجيش ووزير الدفاع نصراني.
4- فرنسا وانجلترا ودول أوربا وأمريكا ودول الغرب وخاصة الدول النصرانية التي اتخذت الصليب علماً لها لن تدخل في مواجهات مع بشار الأسد الخبيث لأجل الحفاظ على أمن نصارى الشام في سوريا ولبنان ولأجل الحفاظ على أمن الدولة الصهوينية المقامة في فلسطين ولأجل رعايا هذه الدول الذين يعيشون بالشام .
5- حزب اللات التابع لحسن نصر اللات في لبنان يسير تبع أوامر أسياده من إيران ويقف مع بشار الأسد .
6- روسيا تساند بشار الأسد بدعمه بالسلاح وقامت بإرسال أسطول بحري لسوريا خوفاً من مشروع التوسع الأمريكي في آسيا ولا يستبعد أن تتفق روسيا مع دول أوربا وأمريكا للحفاظ على أمن نصارى الشام .
ويضاف إلى ما سبق أن بشار الأسد عندما بدأت الثورة ضده لم يقم بتهديد الثوار بقدر قيامه بتهديد دول الغرب بأنه سيحرق المنطقة من حوله إن تم المساس بأمن دولته , ومن يفكر يفهم جيدا أن هذه المنطقة بها صهاينة وبها نصارى وبها شيعة , وبناء عليه أصبح المشهد كما نرى حيث ينزف الدم السني في سوريا وحده بعشرات القتلى يومياً بل وأحياناً كثيرة بمئات الضحايا على أيدي الشيعة وتحت أوامر قائد الجيش ووزير الدفاع النصراني وبمساعدة من إيران وروسيا وفي ظل هذا المشهد راحت الدول العربية تطلب من الدول الغربية في مجلس الأمن أن يتخذوا موقفا من بشار الأسد فلم يرجعوا إلا بكلام لا يقدم بل يؤخر .
أخيراً أرجو أن يتم وقف نزيف الدم السني في سوريا فوراً وفي أسرع وقت , سواء بإيقاف الثورة مقابل أن يحصل السوريين السنيين والثوار على حقوقهم في العيش الآمن والمستقر كبقية السوريين أو باتخاذ عقوبات على نظام بشار الأسد من مصر وتركيا والأردن والسعودية ودول الخليج حتى لو وصل الأمر إلى حرب لإسقاط هذا النظام الرافضى العميل
كتبه الأخ الصديق والحبيب : أبو حازم وليد الشرقاوى حفظه الله ورعاه