عرض مشاركة واحدة
  #22  
قديم 08-27-2010, 10:29 PM
أبو عبد الله مروان القرشي أبو عبد الله مروان القرشي غير متواجد حالياً
العضو المشارك - وفقه الله -
 
تاريخ التسجيل: Aug 2010
المشاركات: 47
شكراً: 2
تم شكره مرة واحدة في مشاركة واحدة
افتراضي

الدرس الثالث: ثواب الدعوة إلى الإسلام

ولهما عن سهل بن سعد رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يوم خيبر: "لأعطين الراية غدا رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله، يفتح الله على يديه. فبات الناس يدوكون ليلتهم أيهم يعطاها فلما أصبحوا غدوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم كلهم يرجو أن يعطاها: فقال: أين علي بن أبي طالب؟ فقيل: هو يشتكي عينيه. فأرسلوا إليه فأتي به، فبصق في عينيه ; ودعا له فبرأ كأن لم يكن به وجع. فأعطاه الراية فقال: انفذ على رسلك حتى تنزل بساحتهم، ثم ادعهم إلى الإسلام وأخبرهم بما يجب عليهم من حق الله تعالى فيه.
فوالله لأن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من حمر النعم"
يدوكون أي: يخوضون. البخاري: الجهاد والسير (3009) , ومسلم: فضائل الصحابة (2406) , وأحمد (5/333).

سؤال 1 : بين صلى الله عليه و سلم فضيلة كبرى لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه ، فما هي ؟
س 2 : هل يكفي المسلمين أن يكونوا موحدين و يتركوا دعوة الآخرين إلى التوحيد ؟
استشهد بالحديث على ما تقول .
س 3 : ما دعوة الإسلام التي أمر الرسول صلى الله عليه و سلم عليا أن يدعو أهل خيبر إليها ؟
س 4 : لماذا حرص الصحابة رضي الله عنهم على أن يعطوا الراية ؟
س 5 : ما مصير من أحبه الله ؟
س 6 : ما جزاء من اهتدى على يديه رجل إلى الإسلام ؟

يتبع إن شاء الله...
رد مع اقتباس