[أسامة بن عطايا العتيبي]

سبحان الله الذي سخَّر الصعفوق الكذاب نزار هاشم السوداني ليكتب وقفاته الفاسدة لتكون فاضحة لرؤوس الصعافقة وذيولهم!

وصدق الله القائل: {وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم}.

وسأكشف هنا عن سر من أسرار الصعافقة(رقم5)

مركز مافيا الفتن -للأسف- في المدينة النبوية، متغافلين عن لعن النبي صلى الله عليه وسلم من أحدث فيها حدثاً، أو آوى محدثا (فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين}.

وأنتم ترون اليوم كيف يلعن الناس الصعافقة، والله في عالي سماه يلعنهم، والملائكة تلعنهم، لأنهم أحدثوا فتنة عمياء صماء، وفرقوا وشتتوا السلفيين في العالم، متترسين ببعض العلماء مخادعين لهم، ماكرين بهم، مستغلين ثقتهم بهم، غافلين عن قول الله: {يخادعون الله والذين آمنوا وما يخدعون إلا أنفسهم وما يشعرون}.

ومما عرفته من طريقتهم أنهم يستخدمون الكذب على بعضهم وعلى الناس لترويج باطلهم، ومحاولة إقناع الناس بمخططاتهم.

فيقول قائلهم: عرضنا هذا الأمر على الشيخ عبيد فأقره، وعلى الشيخ ربيع فأيده، وهكذا ينقلون للشيخ الأكاذيب، ويصدقها الصعافقة والمغفلون.

ومن ذلك أن عبدالوهاب الجزائري راسلني مرة عام2015: "السلام عليكم ..تم إيقافك مع بازمول والعويسي ورائد بطلب من الشيخ عبيد".

فاتصلت به بحضور الشيخ ربيع ليكلمه فالشيخ ربيع اكتفى بطلب الدليل منه على هذا الطلب من الشيخ عبيد.

فعبدالوهاب عجز عن الدليل لكونه لم يأخذه من الشيخ عبيد بل بواسطة رأس الحية أو الكذاب اللعوب أبو حفص عبدالرحمن الليبي.

ولما التقيت بأخيه(أخي أبي حفص) ذكر أن أبا حفص نقل ذلك عن الشيخ عبدالله البخاري!!

وهذا يؤكد أنهم يكذبون على العلماء، ويفترون عليهم، وعند طلب الدليل يخنسون! لكن أذنابهم لا ينتبهون!

وقفات نزار الكذاب وموقف رؤوس الصعافقة

مما يثير استغراب العقلاء في العالم أن يؤيد عاقل وقفات نزار، أو ينفي عنها سوء الأدب، لا سيما من يقول إنه قرأها حرفا حرفا، ومن يقول إنها نصيحة علمية ومؤدبة!!

فمن أين جاءت هذه الأوصاف الجائرة المخالفة للواقع، والتي يعرفها العامي سليم الفطرة فضلا عن طالب العلم.

هذا يؤكد أن الذي يمدح تلك الوقفات أو يؤيدها قد أغلق عقله، وباع ضميره، وأنه بوق يصيح بما لا يعقل ولا يفهم، فهي أوصاف تخرج من لا وعي ولا فهم ولا عقل.


فلماذا؟ وما هو السبب في هذه الانتكاسة الرهيبة؟

السبب -والله أعلم- أن رأس الحية وزعيم الصعافقة أيد تلك الوقفات، ونقل للصعافقة -كاذبا كعادته- أن الشيخ ربيعا والشيخ عبيدا يؤيدون تلك الوقفات، فنزلت هذه الوقفات على الصعافقة بردا وسلامة، وتجرؤوا بكل شجاعة على تأييدها، ومواجهة السلفيين المنكرين عليهم علماء وطلاب علم وعامة.


فالسبب هو كذب زعيم الصعافقة على العلماء، ومحاولة التهوين من حملة السلفيين عليهم، وتصبيرهم بأن العاقبة للصعافقة، وأنهم مع الأكابر!!

والذي دل على ذلك معرفتنا بخططهم وأفعالهم، وكذلك ظهر ذلك في رسالة الزعتري الذي ذكر في جوابه عن تلك الوقفات أن الشيخ ربيعا إذا كان يؤيد تلك الوقفات فتنشر بلا تردد!!!!!

وسبب تأييد رأس الحية ومن معه من رؤوس الصعافقة لتلك الوقفات، ومحاولة إقناع البقية والأذناب بذلك الرد هو سعيهم في إسقاط الشيخ العلامة محمد بن هادي المدخلي.

فالشيخ العلامة محمد بن هادي المدخلي كشف ستر الصعافقة، وخرب مخططاتهم، وأفشل مؤامراتهم، وحذر من رؤوسهم، ويحذر من رأس الحية، وأسقط أجنحته ومساعديه، فبدل التوبة، وإصلاح النفس، والرجوع إلى الله أضمروا الشر، وتدرعوا بالحقد، وتآمروا على إسقاط الشيخ محمد بن هادي المدخلي.

وهم يعملون ليل نهار لمحاولة استخراج طعونات من الشيخ ربيع أو من الشيخ عبيد في الشيخ محمد بن هادي، ولعلهم يتكلمون بمجالسهم الخاصة مع الشيخ ربيع أو الشيخ عبيد ببعض الافتراءات والأكاذيب على الشيخ محمد بن هادي، فيغضبون الشيخ ربيعا والشيخ عبيدا، فربما تخرج منه كلمة في الغضب فيسجلونها، وربما يمررونها لبعضهم أو بعض كبار الأذناب لتثبيتهم على الصعفقة.

فعلى السلفيين أن يكونوا مستعدين لأي طارئ، ومتفهمين لأي تسريب، وعارفين بشدة خبث ومكر وكيد الصعافقة بالسلفيين مثل مكر الإخوان والحدادية.


وعلى السلفيين الثبات على السنة، والدفاع عن أهلها وحماتها، وأن يجتهدوا في كشف أسرار الصعافقة، والحذر من بلاياهم وشبهاتهم.

والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد

كتبه:

د. أسامة بن عطايا العتيبي
30/ 3/ 1439 هـ