عرض مشاركة واحدة
  #8  
قديم 07-04-2012, 02:52 PM
ابو حسان الاثري المغربي ابو حسان الاثري المغربي غير متواجد حالياً
طالب في معهد البيضـاء العلميـة -وفقه الله-
 
تاريخ التسجيل: May 2010
المشاركات: 132
شكراً: 18
تم شكره 11 مرة في 9 مشاركة
افتراضي

بارك الله في الشيخ إبراهيم المطلق وأحببت المشاركة بهذه الترجمة المنقولة من موقع الشيخ حفظه الله
الترجمة
الاسم: إبراهيم بن عبد الله بن إبراهيم المطلق

* مكان الولادة: المذنب – القصيم ، بتاريخ: 1 / 7 / 1379هـ

* حاصل على درجة البكالوريوس من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية عام 1407هـ.

* حاصل على درجة الماجستير من جامعة الإمام عام 1414هـ وكانت أطروحته بعنوان "التدرج في دعوة النبي صلى الله عليه وسلم"، بتقدير ممتاز.

* حاصل على درجة الدكتوراه من جامعة الإمام عام 1419 هـ وكانت أطروحته بعنوان "فقه الدعوة في صحيح الإمام البخاري" من كتاب الأذان إلى نهاية كتاب الوتر دراسة دعوية ـ مع مرتبة الشرف الأولى.

* عمل موظفا حكوميا من عام 1397-1408هـ.

* عمل عضواً في الدعوة والإرشاد بمدينة الرياض في الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء و الدعوة والإرشاد من عام 1408 -1412.

* عمل معيدا بجامعة الإمام، كلية الدعوة والإعلام، قسم الدعوة والاحتساب من عام 1412-1415هـ.

* عمل محاضرا بنفس القسم من عام 1415-1419هـ.

* عمل أستاذا مساعدا بنفس القسم من عام 1419هـ.

* عمل أستاذ مشارك بنفس القسم من عام 1430 هــ ولا يزال على رأس العمل

* تعين على وظيفة إمام وخطيب " احتياطي " بوزارة الشؤون الإسلامية من عام 1408 هـ ولا يزال على رأس العمل .

* شارك في ندوات جامع الإمام تركي بن عبد الله " الجامع الكبير " بمدينة الرياض بما يزيد على عشر سنوات .

* عمل عضوا في اللجنة الإشرافية العليا على المراكز الصيفية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية لمدة ثلاث سنوات.

* عمل عضوا ولا يزال في لجنة مناصحة الموقوفين أمنيا .

• عمل عضوا ولا يزال في مجلس كلية الدعوة والإعلام.

• عمل عضوا ولا يزال في اللجنة الإشرافية العليا على الأنشطة العلمية والثقافية بالجامعة .

• عمل عضوا في لجنة إعادة تقويم الأئمة والخطباء بوزارة الشؤون الإسلامية.

• تولى إعداد وتقديم برنامج التوعية الإسلامية في الحج وبرنامج أحكام الحج والعمرة في القناة الأولى بالتلفزيون السعودي وإذاعة القرآن الكريم.

• شارك ولا يزال بعدد من الجولات والمحاضرات في المعاهد العلمية التابعة للجامعة ضمن برنامجها التصدي للتطرف الفكري.

• له مشاركات إعلامية مكثفة صحفية وغيرها في التصدي لتنظيم القاعدة والتصدي للفكر التكفيري التفجيري .

• شارك في التوعية الإسلامية في الحج عدة سنوات .

عقيدتي

بسم الله الرحمن الرحيم

أشهد الله ومن حضرني من الملائكة وأشهد من اطلع على هذه الترجمة أني أعتقد ما اعتقدته الفرقة الناجية أهل السنة والجماعة من الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله والبعث بعد الموت ، والإيمان بالقدر خيره وشره ، ومن الإيمان بالله الإيمان بما وصف به نفسه في كتابه على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم من غير تحريف ولا تعطيل ، بل أعتقد أن الله سبحانه وتعالى ليس كمثله شيء وهو السميع البصير ، فلا أنفي عنه ما وصف به نفسه ولا أحرف الكلم عن مواضعه ، ولا ألحد في أسمائه وآياته ، ولا أكيف ، ولا أمثل صفاته تعالى بصفات خلقه لأنه تعالى لا سميَّ له ولا كفؤ ، ولا ند له ، ولا يقاس بخلقه فإنه سبحانه أعلم بنفسه وبغيره وأصدق قيلاً وأحسن حديثاً فنزه نفسه عما وصفه به المخالفون من أهل التكييف والتمثيل : وعما نفاه عنه النافون من أهل التحريف والتعطيل فقال : { سُبْحانَ رَبِّكَ رَبِّ العِزَّةِ عَمّا يَصِفُونَ . وَسَلامٌ عَلى المُرْسلين والحمْدُ لله رَبّ العالمين } والفرقة الناجية وسط في باب أفعاله تعالى بين القدرية والجبرية ، وهم في باب وعيد الله بين المرجئة والوعيدية ؛ وهم وسط في باب الإيمان والدين بين الحرورية والمعتزلة ، وبين المرجئة والجهمية ، وهم وسط في باب أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم بين الروافض والخوارج .

وأعتقد أن القرآن كلام الله منزل غير مخلوق منه بدأ وإليه يعود ؛ وأنه تكلم به حقيقة وأنزله على عبده ورسوله وأمينه على وحيه وسفيره بينه وبين عباده نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ؛ وأومن بأن الله فعال لما يريد ، ولا يكون شيء إلا بإرادته ، ولا يخرج شيء عن مشيئته ، وليس شيء في العالم يخرج عن تقديره ولا يصدر إلا عن تدبيره ولا محيد لأحد عن القدر المحدود ولا يتجاوز ما خط له في اللوح المسطور .

وأعتقد الإيمان بكل ما أخبر به النبي صلى الله عليه وسلم مما يكون بعد الموت ، فأومن بفتنة القبر ونعيمه ، وبإعادة الأرواح إلى الأجساد ، فيقوم الناس لرب العالمين حفاة عراة غرلا تدنو منهم الشمس ، وتنصب الموازين وتوزن بها أعمال العباد فمن ثقلت موازينه فأولئك هم المفلحون ، ومن خفت موازينه فأولئك الذين خسروا أنفسهم في جهنم خالدون وتنشر الدواوين فآخذ كتابه بيمينه وآخذ كتابه بشماله .

وأومن بحوض نبينا محمد صلى الله عليه وسلم بعرصة القيامة ، ماؤه أشد بياضاً من اللبن وأحلى من العسل آنيته عدد نجوم السماء من شرب منه شربة لم يظمأ بعدها أبداً ، وأومن بأن الصراط منصوب على شفير جهنم يمر به الناس على قدر أعمالهم .

وأومن بشفاعة النبي صلى الله عليه وسلم وأنه أول شافع وأول مشفع ، ولا ينكر شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم إلا أهل البدع والضلال ، ولكنها لا تكون إلا من بعد الإذن والرضى كما قال تعالى : { وَلا يَشْفَعُونَ إلا لِمَنْ ارْتَضى } ، وقال تعالى : { مَنْ ذا الذي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إلا بإذنه } ، وقال تعالى : { وَكَمْ مِنْ مَلَكٍ في السّمَوَاتِ لا تُغْني شَفَاعَتُهُمْ شَيْئاً إلا مِنْ بَعْدِ أنْ يَأذَنَ اللهُ لمن يشاءُ ويَرْضى } وهو لا يرضى إلا التوحيد ؛ ولا يأذن إلا لأهله ، وأما المشركون فليس لهم من الشفاعة نصيب ؛ كما قال تعالى : { فَمَا تَنْفَعُهُمُ شَفَاعَةُ الشّافِعِين } .

وأومن بأن الجنة والنار مخلوقتان ، وأنهما اليوم موجودتان ، وأنهما لا يفنيان ؛ وأن المؤمنين يرون ربهم بأبصارهم يوم القيامة كما يرون القمر ليلة البدر لا يضامون في رؤيته .

وأومن بأن نبينا محمداً صلى الله عليه وسلم خاتم النبيين والمرسلين ، ولا يصح إيمان عبد حتى يؤمن برسالته ويشهد بنبوته ؛ وأن أفضل أمته أبو بكر الصديق ؛ ثم عمر الفاروق ، ثم عثمان ذو النورين ، ثم علي المرتضي ، ثم بقية العشرة ، ثم أهل بدر ، ثم أهل الشجرة أهل بيعة الرضوان ، ثم سائر الصحابة رضي الله عنهم .
وأتولى أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وأذكر محاسنهم وأترضى عنهم وأستغفر لهم وأكف عن مساويهم وأسكت عما شجر بينهم ، وأعتقد فضلهم عملا بقوله تعالى : { والّذينَ جَاؤُا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولونَ رَبّنَا اغْفِرْ لَنا ولإخْوَانِنا الّذين سَبَقُونا بالإيمان وَلا تَجْعَلْ في قُلوبِنا غِلاًّ للّذينَ آمَنُوا رَبّنا إنّكَ رَؤفٌ رَحيمٌ } وأترضى عن أمهات المؤمنين المطهرات من كل سوء .

وأقرّ بكرامات الأولياء ومالهم من المكاشفات إلا أنهم لا يستحقون من حق الله تعالى شيئاً ولا يطلب منهم ما لا يقدر عليه إلا الله ، ولا أشهد لأحد من المسلمين بجنة ولا نار إلا من شهد له رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولكني أرجو للمحسن وأخاف على المسيء ، ولا أكفر أحداً من المسلمين بذنب ، ولا أخرجه من دائرة الإسلام ، وأرى الجهاد ماضيا مع كل إمام براً كان أو فاجراً وصلاة الجماعة خلفهم جائزة ، والجهاد ماض منذ بعث الله محمداً صلى الله عليه وسلم إلى أن يقاتل آخر هذه الأمة الدجال لا يبطله جور جائر ولا عدل عادل ، وأرى وجوب السمع والطاعة لأئمة المسلمين برهم وفاجرهم ما لم يأمروا بمعصية الله ، ومن ولي الخلافة واجتمع عليه الناس ورضوا به وغلبهم بسيفه حتى صار خليفة وجبت طاعته ؛ وحرم الخروج عليه ، وأرى هجر أهل البدع ومباينتهم حتى يتوبوا ، وأحكم عليهم بالظاهر وأكل سرائرهم إلى الله ، وأعتقد أن كل محدثة في الدين بدعة .

وأعتقد أن الإيمان قول باللسان وعمل بالأركان واعتقاد بالجنان يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية وهو بضع وسبعون شعبة أعلاها شهادة أن لا إله إلا الله وأدناها إماطة الأذى عن الطريق ، وأرى وجوب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر على ما توجبه الشريعة المحمدية الطاهرة.
__________________











رقـــم الــقــيــد 232
[/SIZE]
[/CENTER]
رد مع اقتباس