[أسامة بن عطايا العتيبي]

الصعافقة الجدد يتظاهرون بأنهم سلفيون وليسوا صعافقة، مع أنهم يسلكون نفس طريقة ومنهج ومسلك الصعافقة، ولا أستثني هنا حتى من يدعي طلب العلم منهم أو حتى لو كان خطيبا مصقعا! فضلا عن التجار الأوباش، وأصحاب الوكالات الفسدة المفسدين..
وكل يوم يفضحهم الله، ويبين عمالتهم لمافيا الصعافقة السابقين، ويظهر مدى فرحهم وسعادتهم بردود الصعافقة السابقين على العلماء السلفيين وطلاب العلم {تشابهت قلوبهم}، وتآلفت أرواحهم..
بل من هبالهم وخبالهم وفتنتهم أنهم يفرحون بمقالات تدل على فسقهم ورقة دينهم كنشرهم لملف المرأة الفرعونية التي تعاونت مع الخوارج في ملفها، ولم تذكر فيه إلا ما يبين مدى تلاعبها هي بالأعراض، وتصديق التافهين الفساق لها وللحدادية الذين معها.
فالصعفوق يسعى لهدم بنيانه بنفسه كما قال تعالى في أشباههم: {يخربون بيوتهم بأيديهم وأيدي المؤمنين فاعتبروا يا أولي الأبصار}
فمكانكم الطبيعي أيها الصعافقة بشتى أشكالكم هو مزبلة التاريخ، وذكر السوء والشر..
كتبه:
د. أسامة بن عطايا العتيبي
28/ 6/ 1443هـ

https://www.facebook.com/manaber.noo...25285904363081