[أبو أنس محمد أمين الجزائري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سفيان الجزائري

يا الإخوة سلمكم الله السؤال الذي يطرح نفسه :
هل تسجيل المكالمات الهاتفية مع الدعاة والمشايخ مع عدم طلب اذن من المعنى بالأمر ، هل هذا يجوز شرعًا أم فيه خلاف ؟!!
فلابد أن نزن هذه الصورة بالشرع والوحى المنزل
وكم حدثت فتن سببها مادة صوتية لم يطلب اذن بتسجيلها ولا بنشرها ؟ وليس عنا ببعيد الفتن التى حصلت مؤخرًا والآن خمدت ولله الحمد بسبب اعلان الجهاد ضدَّ الروافض ، واللبيب تغنيه الإشارة !!
وغرضي كله التنبيه حول هذا المسلك المشين الَّذي يستعمله بعض السَّلفيين .
اسأل الله جل في علاه وعظم في عالى سماه أن يصلح أحوالنا ، وأن يجنبنا الفتن ما ظهر منها وما بطن ، كما نسأله سبحانه أن يثبت المحق على الحقّ ، وأن يعود المبطل إلى الرشاد والصواب ، إن ربنا لسميع الدعاء .

السلام عليكم
المشكلة يا أخ سفيان كما قال شيخنا الفاضل أبو عمر ليست في المكالمة الصوتية و حصول الاستئذان.وانما محتوى المكالمة و ما اشتملت عليه :
1_تزكيته للحلبي و مشهور و تأثره بمنهجهم.
2_انتقاصه للعلماء و المشايخ و سوء أدبه معهم.
3_ذمه لكتاب الشيخ أحمد بازمول صيانة السلفي.
4_اعتراضه على جمع من العلماء و المشايخ الذين تكلموا في الحلبي بداية من اللجنة الدائمة.
5_لمز الشيخ ربيع ( في قوله هل زكاه رسول الله صلى الله عليه و سلم )
قال الفضيل بن عياض : "من عظم صاحب بدعة فقد أعان على هدم الاسلام"
و قال ابراهيم بن ميسرة :" من وقر صاحب بدعة فقد اعان على هدم الاسلام".
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :" المرء على دين خليله.فلينظر أحدكم من يخالل".
قال ابن مسعود رضي الله عنه :" انما يماشي الرجل و يصاحب من يحبه و من هو مثله "
قال محمد بن اسماعيل الترميذي رحمه الله : " كنت أنا و أحمد بن الحسن الترميذي عند امام الدين أبي عبد الله أحمد بن حنبل فقال له أحمد بن الحسن : يا أبا عبد الله،ذكروا لابن قتيلة بمكة أصحاب الحديث،فقال : قوم سوء،فقام أحمد أبو عبد الله و هو ينفض ثوبه،فقال : زنديق!زنديق !زنديق!ودخل البيت." و الله أعلم