[أسامة بن عطايا العتيبي]

الصعافقة يحرصون أشد الحرص على نفي وجود بطانة سيئة حول بعض المشايخ ليس لأجل تقدير الشيخ واحترامه كما يوهمون غيرهم، بل مرادهم الإزراء بالشيخ، وأن الذي يصدر من بطانة السوء هو نفسه ما عليه الشيخ، فيتم لهم ما يريدون تحريش بين العلماء وإسقاط علماء السنة..
فحقيقة نفي الصعافقة للبطانة السيئة عند الشيخ ربيع والشيخ عبيد هو الدفاع عن الأخطاء وعن المخططات التي نجح فيها الصعافقة واستدرجوا المشايخ لها من كلام بغير حق في علماء فضلاء في شتى بقاع الأرض..
ومن ذلك ما صدر من الشيخ ربيع والشيخ عبيد من تحذير في الشيخ فركوس حفظه الله.. فيزعم الصعافقة أن تلك التحذيرات مبنية على أخطاء حقيقية عند الشيخ فركوس، والواقع أن تلك التحذيرات مبنية على كذب وتلفيق وتلاعب بطانة السوء والمكر والكيد..
وكذلك ما يفعله الصعافقة الجدد من نفي التحريش، ونفي البطانة السيئة، ونفي مسمى الصعافقة الجدد، كل ذلك ليس للدفاع عن الشيخ فركوس -وإن زين الشيطان لهم ذلك-، ولكن الحقيقة أنهم يريدون بذلك الدفاع عن أنفسهم، وعن ضلالهم وانحرافهم وكذبهم وتلفيقهم..
من البطانة السيئة عند الشيخ ربيع والشيخ عبيد: طباخ الفتن عبدالله البخاري، وعرفات الشر، ومحمد غالب المجرم الثعبان، وأحمد بن يحيى الزهراني، وعبدالإله الرفاعي الماكر، ومن معهم من الفاسدين..
ومن البطانة السيئة عند الشيخ فركوس حفظه الله هذا المدعو علي عيسى الذي يطعن في اللجنة الدائمة وفي الشيخ الفوزان وغيرهم من علماء السعودية، ويقول كما يقوله الخوارج من أن العلماء يفتون حسب ما تريده سياسة الدولة!!
ومنهم جعفر القبايلي، والسائق الفتان عبدالجليل ..
فهؤلاء أهل شر وفتنة، والشيخ فركوس يثق بهم، وهم يطعنون الشيخ فركوس في ظهره وهو لا يشعر بهم ..
حفظه الله من مكره وكيدهم، وبصّره بحالهم..
والله أعلم
كتبه:
د. أسامة بن عطايا العتيبي
28/ 6/ 1443هـ

https://www.facebook.com/manaber.noo...25297817695223