عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 04-15-2013, 09:46 AM
أبو عثمان زين الدين الباتني أبو عثمان زين الدين الباتني غير متواجد حالياً
زائر
 
تاريخ التسجيل: Oct 2010
المشاركات: 365
شكراً: 0
تم شكره 26 مرة في 25 مشاركة
افتراضي تبرئة الشيخ ربيع حفظه الله تعالى مما نسبه إليه الكذاب المفتري يحيى بن علي الحجوري للشيخ أبي مالك الرياشي

تبرئة الشيخ ربيع حفظه الله تعالى مما نسبه إليه الكذاب المفتري يحيى بن علي الحجوري
للشيخ أبي مالك الرياشي
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبيه محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
أما بعد:
فيقول الله تبارك تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُم فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَومًا بِجَهَالَةٍ فَتُصبِحُوا عَلَى مَا فَعَلتُم نَادِمِينَ﴾.
ويقول جل في علاه: ﴿إِنَّمَا يَفتَرِي الكَذِبَ الَّذِينَ لَا يُؤمِنُونَ بِآيَاتِ اللهِ وَأُولَئِكَ هُمُ الكَاذِبُونَ﴾.
وروى الإمام أحمد، وأبو داود: من حديث عبدالله بن عمر رضي الله عنهما، قَالَ: سَمِعتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «مَن خَاصَمَ فِي بَاطِلٍ وَهُوَ يَعلَمُهُ، لَم يَزَل فِي سَخَطِ اللهِ حَتَّى يَنزِعَ عَنهُ، وَمَن قَالَ فِي مُؤمِنٍ مَا لَيسَ فِيهِ أَسكَنَهُ اللهُ رَدغَةَ الخَبَالِ حَتَّى يَخرُجَ مِمَّا قَالَ».
هذا وإني قد قرأت ما سطرته يَدُ يحيى الحجوري الآثمة من الزور والبهتان، ومن الكلام الباطل الذي لا يصدر عن إنسان يخاف من الله عز وجل، ويعلم أنه سيقف بين يدي الله تعالى، ومن ذلكم الكلام الباطل الملفق الذي هو محض افتراء:
قوله: (وهو أن الشيخ ربيعًا يقول: أبعدوا الحجوري عن الكرسي وليكن البديل موجودًا).
فإن هذا الكلام الذي تفوه به يحيى الحجوري، والله وبالله وتالله ما قاله الشيخ ربيع، ولا سمعته منه، ولا نقلته عنه، وإنما هو من كيس يحيى الحجوري ومن تلفيقاته.
وهذا شيخنا ربيع وفقه الله تعالى حيٌّ يرزق، فاسألوه: من هو الصادق في هذا، أبو مالك الرياشي أم يحيى الحجوري، ومن هو الذي عُرِفَ بالكذب والتلفيق، أبو مالك أم يحيى الحجوري؟.
فالحجوري رجل قد عرفه أهل العلم والدعاة إلى الله تعالى وطلبة العلم ممن جالسه وخالطه، بالكذب، وأنه معروف بالافتراء والتلبيس والمراوغة والغدر.
وأيضًا: فإني لم أسمع هذا الُهراء الذي تشبع به الحجوري وتباكى، من شيخنا محمد الوصابي، ولا نقلته عنه، وهو حيٌّ يرزق، فاسألوه: من هو الصادق في هذه القضية: أبو مالك الرياشي، أم يحيى الحجوري الكذاب المفتري؟.
هذا وإني أنصح لكل أخٍ سلفيٍّ أن لا يشتغل بترهات يحيى الحجوري المبنية على الكذب والبهتان وإرادة المغالبة بالباطل، وليقبل كل أخٍ على شأنه في تحصيل العلم النافع، والتعيلم، والدعوة إلى الله تعالى، والتحقيق والتأليف.
وأنصحهم أن لا يشغلوا أنفسم بغير ما فيه نفع يعود عليهم بالفائدة في دينهم ودنياهم، فإن الحجوري رجل عاطل فارغ ما عنده حرص على المحافظة على وقته، وهو رجل مفتون كثير الكلام كثير المراوغة والجدال بالباطل.
وعلى مشايخنا جميعًا في اليمن وغير اليمن أن يبينوا الحق في هذه الفتنة، وأن الحجوري هو من أشعلها وأجَّجَهَا، وأنه هو الكاذب فيها الباغي، وغيرُهُ من المشايخ والدعاة وطلبة العلم هم المكذوب عليهم المبغي عليهم، فلا مزيد على هذا.
وأن لا ننشغل عما نحن بصدده من العلم والتعليم والدعوة إلى الله والتأليف والتحقيق بالمهاترات والردود والمغالبة مع هذا الفارغ العاطل ومن افتتن به.
والله المستعان وعليه التكلان ولا حول ولا قوة إلا بالله
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

وكتب:
أبو مالك الرياشي
أحمد بن علي بن الُمثنى القُفَيلي
ضحى يوم الإثنين: (5/جمادى الآخرة/1434)
دار الحديث بمعبر حرسها الله تعالى.


تعليق الشيخ احمد الزهراني حفظه الله تعالى

جزاك الله خيرا أخي أحمد بن علي بن الُمثنى القُفَيلي المعروف والمشهور بأبي مالك الرياشي ) على بيان الحق .

والكذب أمر مشين فقد قال أبو بكر الصديق - رضي الله عنه - : أيها الناس إياكم والكذب فإنه مجانب الإيمان.

وقال عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - : لا تجد المؤمن كذابا .

وكان- رضي الله عنه - يقول في خطبته : ليس فيما دون الصدق من الحديث خير من يكذب يفجر ومن يفجر يهلك .

وعن سعد بن أبي وقاص وابن مسعود - رضي الله عنهما - قالا: كل الخلال يطبع عليها المؤمن إلا الخيانة والكذب .

وقال الحسن البصري - رحمه الله- : الكذب جماع النفاق .

وقال الإمام مالك - رحمه الله- :

لا تأخذ العلم من أربعة وخذه مما سوى ذلك :

من معلن للسفة وإن كان أروى الناس

ولا من كذاب يكذب في حديث الناس وإن كنت لا تتهمه بكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم

ولا من صاحب هوى يدعو إلى هواه

ولا من شيخ له فضل وعبادة إذا كان لا يعرف ما يحدث به .

واختم بما قاله سفيان بن عيينة - رحمة الله- : كان يقال:

إن العاقل إذا لم ينتفع بقليل الموعظة لم يزدد على الكثير إلا شرا .

وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .

منقول من سحاب السلفية
رد مع اقتباس