عرض مشاركة واحدة
  #9  
قديم 04-27-2013, 11:06 AM
الصورة الرمزية أسامة بن عطايا العتيبي
أسامة بن عطايا العتيبي أسامة بن عطايا العتيبي غير متواجد حالياً
المشرف العام-حفظه الله-
 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 5,370
شكراً: 2
تم شكره 273 مرة في 213 مشاركة
افتراضي

وهذه تتمة لما سبق:

13- لو افترضنا أن الشيخ ربيعاً حفظه الله قد صدرت منه تلك العبارة في لحظة غضب، لا سيما مع كثرة الشكاوى من ظلم يحيى الحجوري وبغيه، وفجوره في الخصومة، ولم يتنبه لذلك أو نسي أنه قالها، فهل هذا يسوغ ليحيى أن يتهم الشيخ ربيعاً أنه يحيك له مؤامرة؟!!

الجواب: أن هذا لا يظنه إلا أحمق سفيه، مريض القلب، كثير الوساوس.

فحرص الشيخ ربيع على دماج أظهر من أن يحتج له، أو يدلل عليه، وأشهر من أن يذكر، وله من الكلمات في نصرة دماج، وتثبيت السلفيين ما شهد به العدو والصديق.

وكذلك صبره على يحيى الحجوري السنوات الطويلة يرجو صلاحه ورجوعه.

والسلفيون يعرفون أن عند الشيخ ربيع من الشجاعة وقوة الحجة والثبات ما يجعله قادرا على مواجهة يحيى الحجوري من سنوات، ومع ذلك صبر، وصابر، وناصح، وترفق، لكن كل يوم يزداد يحيى في عناده وغروره حتى بلغ السيل الزبى، ولم يعد وجه للسكوت.

كل ذلك يؤكد أن الشيخ ربيعاً له فضل على دار الحديث بدماج، ولا ينكر فضله إلا مجرم جحود كنود، وأن دعوى المؤامرة وسوسة من شياطين الحجوري ومن يوافقه في زعمه وافترائه.

وكل ذلك يؤكد أن الشيخ ربيعاً ما قال تلك العبارة، ولئن قالها إما أن يكون قالها في لحظة غضب، أو من باب التصبير-أي اسحبوه من رجله لو وجد من يكون مكانه- حيث لا يوجد من يمسك الدار مكانه وقت نقل ذلك الكلام عنه لو صح.

وهذا كله من باب التنزل لسد الأبواب على أهل الفتن والكذب.


14- إن شرعية بقاء يحيى على كرسي الشيخ مقبل رحمه الله منوطة بتطبيقه وصية الشيخ، وكونه سائراً على منهجه السلفي، أما جعل كرسيه حرباً على السلفيين، وعلى شيخ علم من مشايخهم ومن وصفه الشيخ مقبل بأنه آية في معرفة الحزبيين، وأن من قال فيه الشيخ ربيع إنه حزبي فسيتبين مع الأيام أنه حزبي.

فهذا المحارب للشيخ ربيع وللمشايخ السلفيين كالشيخ عبيد والشيخ محمد بن هادي والشيخ عبدالله البخاري وغيرهم من المشايخ وطلابهم لا يجوز له البقاء على كرسي الشيخ مقبل حتى يتوب إلى الله عز وجل، وتظهر استقامته وسيره على ما كان عليه صاحب الدار رحمه الله.

والله أعلم

رد مع اقتباس