عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 03-15-2017, 01:03 PM
الصورة الرمزية أسامة بن عطايا العتيبي
أسامة بن عطايا العتيبي أسامة بن عطايا العتيبي غير متواجد حالياً
المشرف العام-حفظه الله-
 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 5,364
شكراً: 2
تم شكره 271 مرة في 211 مشاركة
افتراضي

تنبيه على كتابة مزورة نشرها بعض الحلبيين والتنبيه على بعض ألاعيب رائد آل طاهر

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد:

فقد ‏نشر بعض الحلبيين صورة محادثة واتساب عني أني طعنت في الشيخ عبد الله البخاري وهي مزورة علي.
‏ونبهت على هذا قبل سنة.

‏والآن ينشرها أهل الفتن.

وما أكثر ما ينشر أهل الفتن عن الشيخ عبدالله البخاري الأكاذيب والمعلومات المغلوطة، والتي كنت أتثبت منه فأجدها من الكذب والبهتان.
وعلاقتي بالشيخ عبد الله البخاري جيدة، وبيننا احترام متبادل.
ولما حصلت مصالحة بيني وبين بعض الإخوة كنت قد تكلمت معه في الموضوع، وكان مؤيدا للصلح، وكذلك في شهر شعبان عام 1437 هـ اجتمع في بيت الشيخ ربيع مع الشيخ محمد بن هادي المدخلي ومع المشايخ من الكويت والشيخ أحمد با زمول والشيخ أبي الفضل والشيخ خالد عبدالرحمن، وكلهم اتفقوا على المصالحة، وتكلموا بكلمات تحذيرية من نشر الطعن في المشايخ السلفيين، وبالمنع من الخوض في الفتنة.
فما ينشره الآن أهل الفتن من تلك الصورة فهي مزورة وهي للوقيعة بيني وبين الشيخ عبدالله البخاري.
وكذلك يفعل رائد آل طاهر، حيث يزعم أني أطعن في الشيخ البخاري، وأني أصف الشيخ عبيداً بأنه مثل فالح الحربي، وهذا من أكاذيب رائد آل طاهر وافتراءاته التي صار يكررها.
وقد بينت للسلفيين أدلة كذب وافتراء رائد آل طاهر ، وكذلك بينت أنه جاهل متعالم.
وأنه من أهل التحريش والتفريق بين السلفيين.
وأنه يتقدم بين أيدي العلماء، ولا يحترمهم ولا يقدرهم إلا تظاهراً أمام الناس ليروج بضاعته الممزوجة بالكذب والبهتان، ورقة الديانة وسوء الأخلاق.
فنعوذ بالله من الحور بعد الكور، ونعوذ بالله من أهل التحريش والفتن.

ومن عادة أهل الفتن استغلال ما يحصل في المجالس الخاصة من تسامح في بعض الألفاظ، وما يحصل أثناء النقاش والمناظرة العلمية مع إخوانه من تساهل في الإطلاقات لكونها مجالس نقاش، وليست للنشر للعامة، وقد يحصل فيها غضب أو اندفاع، لا سيما وهو يتحدث مع شخص المفترض أن يفهم ما يقال في المجلس، ويعرف سياقه.

وقد استغل الحدادية بعض الألفاظ التي تحصل في بعض مجالس العلماء العلماء لتشويه سمعتهم، ومن أكثر من تعرض لذلك شيخنا الشيخ ربيع حفظه الله.

وقد كان المحدثون يتسامحون في مجالس المذاكرة في الرواية، ولذلك قيل في التفريق بين ما ذكره البخاري في صحيحه بلفظ التحديث ولفظ التعليق عن شيوخه أنه مما أخذه في مجالس المذاكرة لا في مجالس التحديث والتي يستعد لها المحدث ويكون فيها أشد تحرزاً .


والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد.
كتبه:
أسامة بن عطايا العتيبي
16/ 6/ 1438 هـ
رد مع اقتباس