استشكل الأخ الفاضل أبو حازم أمرين في المنشور عبر شبكة التواصل الإجتماعي , فوجه استشكاله منظوما أنقله لكم بجوابي عليه للمزيد فائدة والله الموفق
قال الأخ الحبيب أبو حازم :
ماذا عنيت يا عبـــيد الله *** في قولك المنظوم " بالأواه "
فإنه مستشـــكل غريب *** أبن رعـــاك الله يا لبيب
فقلت له مجيبًا :
أَوَّاهُ قـُلْ رَحِـيمُ أَوْ رَقِيـــقُ *** وَ يُكـْـثِرُ الدُّعَاءَ يَــا صَدِيــــقُ
وَ مِنْهُ وَصـْـفُ رَبِّنَا ,الوَهّـابُُ *** خــليله, الـمــستغفـــر الأَوَّابُ
بـِ: إِنَّ إِبْرَاهِيمَ أَوَّاهٌ حَـلِــيمْ *** إِشَـــارَةٌ لِلَّفْظِ فِي الــــذِّكْرِ الحَكِيمْ.
ثم أردف الأخ الحبيب أبو حازم سؤالا آخر قال فيه :
وهل "بدى" مقصورة لحن جلي *** أم أنه علم علينا قد خفي ؟
فحقها الذي وجب مد الألف *** وأصلها همز وتخفيفا حذف
فراجعت النظم فلم تقع عيني كلمة "بدا" و هذا من العجب إذ أنني قرأت السؤال فأجبت عنه ثم كررت النظر بعد استشكال الأخ أبو حازم فلم أبصر الكلمة وهي أمامي فقلت له متعجبا :
أين "بدى" في ما مضى من نظم!!!! ** أوضـح , أًبِـنْ , قــلْ معْلِمًا بـجزمِ
فقال الأخ أبو حازم مرشدًا :
قد جاء هذا في كلام السائل *** وارجـع تجده في السؤال الأول
في سؤله عن بدء ذا الصـيام *** ومــا على المـجيب من ملام
فقلت بعد أن وقفت على الكلمة :
فما على المجـيب من ملام *** إن أخـطأ السائل في الكلام
وعجبا إذ قد أجبت السـائلَ *** و لم ألاحظ لـفظه المهلهلَ
لأنني ركزت في الـجـواب *** على مراد صاحـب الكتاب
حتى ذهــلت عنه مرتـين *** و أخطأت عيناي كرتـين
و ليس فيها أي لحن أو خطلْ *** و لا بها علم جديد يا بطلْ
بل قصده بـدا بمـعنى ظهر *** و أخطأ الإملاء حـين سَطَرَ
و الحمد لله ربّ العالمين