عرض مشاركة واحدة
  #10  
قديم 09-02-2014, 08:37 AM
الصورة الرمزية أسامة بن عطايا العتيبي
أسامة بن عطايا العتيبي أسامة بن عطايا العتيبي غير متواجد حالياً
المشرف العام-حفظه الله-
 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 5,364
شكراً: 2
تم شكره 271 مرة في 211 مشاركة
افتراضي

بيان تأييد لكلام الأستاذ الدكتور محمد بن ربيع المدخلي حول قرار مجلس النواب الليبي الصادر في 27/ 10/ 1435هـ

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد:
فقد اطلعت على ما قرره ولي الأمر في ليبيا من اعتبار عملية فجر ليبيا ومجلس شورى ثوار بنغازي جماعات إرهابية، وتأييده ودعمه للجيش الليبي والذي من المعلوم أنه بقيادة اللواء المجاهد خليفة حفتر وفقه الله.
واعتبار ولاة الأمر في ليبيا أن تلك الجماعات إرهابية مما وُفّقوا فيه أيما توفيق، لكونه معلوماً من منهج تلك الجماعات أنهم يحملون منهج الخوارج ومنهج إخوان الشياطين ومنهج المأربي الخارجي.
ومن يعارض من الليبيين ما قرره ولاة الأمر في ذلك يخشى أنه خارجي مجرم وإن تستر بلباس السلفية، أو يكون أخذته حميته الجاهلية لقبيلته، وهذا من الأمور المفسقة.
ولقد سمعنا مرارا أن بعض طلبة العلم في ليبيا يسمون قتال الخوارج والإخوان قتال فتنة، ويزعمون عند المشايخ أنه قتال فتنة، وقد أفتى بعض العلماء الكبار أنه قتال فتنة وهم علماء مجتهدون لا يثرب عليهم، ثم أولئك الطلبة من الليبيين لا يعملون بفتاوى المشايخ، بل يشاركون في الفتنة التي يعتقدون أنها فتنة! وبعضهم يحثون الناس على القتال مع قبيلتهم حمية جاهلية كما سمعته بصوت بعضهم في خطبة العيد، ثم ينشرون بين الشباب مشروعية القنوت على الجيش الليبي، وهم يعلمون أن هذا مشاركة في الفتنة، ويصب في باب موالاة الخوارج وأعداء ولي الأمر لكونهم أعداء الجيش الليبي، كل هذا بعد علمهم التام أن الشيخ العلامة عبيدا الجابري والشيخ العلامة عبدالله البخاري أصدرا بيانا تضمن الالتفاف حول ولي الأمر (رئيس الوزراء أو رئيس البرلمان) فخالفوا بيان الشيخين، ونشروا معلومات مزيفة عن الواقع الليبي، وفتنوا بعض الشباب الليبي ، وعادوا ولي الأمر، وألبوا عليه، وهذا كله مخالف لمنهج السلف الصالح.
فلم يلتزم أبو عبيدة المصراتي ومن معه في البعد عن الفتنة، ولم يلتزموا الصدق في بيان الواقع، ولم يلتزموا منهج السلف في التعامل مع رئيس الوزراء أو رئيس مجلس النواب الليبي الذي هو ولي الأمر اليوم.
ولقد علق فضيلة الشيخ الأستاذ الدكتور محمد بن شيخنا العلامة ربيع المدخلي حفظهما الله على بيان مجلس الوزراء بتعليق نفيس أحببت إيراده والإشادة به لكونه المتوافق مع المنهج السلفي، والمطبق لبيان الشيخين السابق ذكره.
قال شيخنا الشيخ محمد بن ربيع المدخلي حفظه الله:
(لقد سرني بيان مجلس النواب بطبرق ليبيا باعتبار انصار الشريعة ومن عاونهم مثل قوات فجر ليبيا جماعات ارهابية اي فعلهم موافق لفعل الخوارج القدماء والمعاصرين من استحلال دماء مخالفيهم من المسلمين . واستهانتهم بالدماء وهذا يشهد له الواقع فقد وضع انصار الشر قائمة بأسماء المحكوم بإغتيالهم من السلفين طلاب العلم وخطباء وناشري كتب السلف فمنهم من قضى نحبه على ايديهم اغتيالا وغدرا . وكل هذه المصائب يتحمل مسوؤليتها حرب الاخوان المفسدين والمؤتمر الوطني في ليبيا أصبح غير ذي سلطة وحل محله مجلس النواب بطبرق . ونوصي الوطنين في ليبيا في مجلس النواب والجيش الوطني والشرطة بالتعاون والصمود في وجه المتأمرين لتدمير ليبيا وعلى راسهم المفتي الاخواني الضال صادق الغرياني).
وما ذكره شيخنا من أن سبب وصف أولئك بالإرهاب لموافقتهم فعل الخوارج حق، وكذلك لموافقتهم عقيدة الخوارج في تكفير المسلمين لا سيما التصريحات التي أدلى بها قادة أنصار الشريعة من مبايعتهم للبغدادي الخارجي زعيم داعش، ومثلهم صلاح بادي الخارجي المارق.
والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد
كتبه: أسامة بن عطايا بن عثمان العتيبي
28/ شوال/ 1435هـ