عرض مشاركة واحدة
  #8  
قديم 04-27-2013, 10:35 AM
الصورة الرمزية أسامة بن عطايا العتيبي
أسامة بن عطايا العتيبي أسامة بن عطايا العتيبي غير متواجد حالياً
المشرف العام-حفظه الله-
 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 5,371
شكراً: 2
تم شكره 273 مرة في 213 مشاركة
افتراضي

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد:

فقد اطلعت على كتابة ظن صاحبها أنه يرد بها على كلامي الذي ذكرته سابقاً، وهو في الحقيقة لم يأت بشي سوى التهويش، والتلبيس، والكذب والافتراء، وتكرار أكاذيب يحيى الحجوري ليس إلا ..

وهذا الشباب المغربي يدعى أبو أميمة عبدالصمد وكنت أحسبه سلفياً عاقلاً لكنه افتتن بأكاذيب الحجاورة، فأصبح حدادياً خبيثاً، مخاصماً لدوداً..


والتعليق على ما ذكره باختصار لعله يفهم :

1- أبو مالك الرياشي حلف بالله أيماناً مغلظة أنه ما نقل عن الشيخ ربيع طلبه بسحب يحيى من على كرسي الشيخ مقبل رحمه الله.

2- نقل الحجوري عن الشيخ ربيع تكذبه لذلك النقل، وبين نكارته، وواقع الحال يدل على بطلانه.

فبطل سنده ومتنه عند من يعقل شيئا من علم الحديث، وشم رائحة السلفية، وقام في نفسه معرفة منزلة الشيخ ربيع في السنة.

3- نقل الحجوري عن أبي مالك أنه نقل له عن الشيخ ربيع ما نقله، وأنه سمع ذلك أيضاً من الشيخ العلامة محمد الوصابي ينقله عن الشيخ ربيع ولكن يحتمل أنه ما سمعه من الشيخ ربيع، وفهم من كلام الرياشي أن الحجوري نسب هذه المعلومة للشيخ الوصابي عن أبي مالك الرياشي أيضاً فيعود سند الشيخ محمد الوصابي إلى الرياشي.

4- واقع الحجوري أنه صحَّ عنده أن الشيخ ربيعاً قال هذا .

فما هو إسناده؟

5- إسناد الحجوري في خبره عن الشيخ ربيع:

الإسناد الأول: قال الحجوري: سمعت أبا مالك الرياشي عن الشيخ ربيع.

الإسناد الثاني: قال الحجوري: سمعت الشيخ الوصابي عن الشيخ ربيع .

6- هل هذان الإسنادان صحيحان عند الحجوري أم لا؟

7- الإسناد الأول: مداره على أبي مالك الرياشي، وهو عند الحجوري كذاب، لا سيما بعد بيانه الأخير، وكذلك هو عنده ليس بثقة وطرد من دماج.

فهذا الإسناد ضعيف جداً أو موضوع عند الحجوري وأتباعه.

لكنهم يصححونه بسبب الهوى والضلال.

وهذا الإسناد عن السلفيين باطل أيضاً، لأن مداره على يحيى الحجوري وقد ثبت كذبه، فهو إسناد باطل موضوع.

8- الإسناد الثاني: مداره على الشيخ محمد الوصابي، وهو عند الحجوري كذاب، ولعله أخذه من أبي مالك الرياشي .

فعلى ما هو عند الحجوري ومن معه يكون هذا الإسناد ضعيف جداً، أو موضوع، لأنهم يتهمون الشيخ الوصابي بالكذب، ولو كان أخذه من أبي مالك فيصبح على زعمهم فيه كذابان عندهم

فكيف يصحح الحجوريون هذا الإسناد وهو بهذه المثابة؟

السبب: إنه الهوى وضعف الديانة، والفجور والفساد الذي عندهم.

وعند السلفيين: هذا الإسناد موضوع في سنده يحيى الحجوري كذاب.

9- لو افترضنا تراجع أبي مالك الرياشي عن بيانه، أو وجد له تسجيل بصوته أنه سمع الكلام المفترى من الشيخ ربيع، فهل معنى هذا أن الحجوري تكلم بالحق ونحن تكلمنا بالباطل؟

الجواب: لا

السبب الأول : أن مدار الإسناد على الرياشي وأنتم تكذبونه سواء اعترف أو أنكر، ولو فرض اعترافه فيتناقض ذلك مع بيانه فيثبت بذلك أن روايته باطلة.

ومما يؤكد ذلك:

السبب الثاني: أن الشيخ ربيعا المنسوب إليه ذلكم القول أنكره، وأبطله.


10- فظهر أن الحجوري ومن يدافع عن هذا الموضوع بالذات، ويتعمدون نسبته للشيخ ربيع: أهل فجور في الخصومة، وأهل بهت وظلم.

11- ما الواجب عليهم؟

الواجب: إعلان التوبة، والرجوع إلى الحق والصواب.

12- فإن رفض الحجوري ومن معه كأبي أميمة عبدالصمد المغربي وأضرابه فما حكمهم؟

الجواب: أنهم كذابون مفترون، يصححون الأسانيد الباطلة عندهم لبهت علم من أعلام السنة، وولي من أولياء الله، وإمام شهد له علامة اليمن الشيخ مقبل الوادعي رحمه الله بأنه آية في معرفة الحزبيين!!

فيصح تطبيق هذا الأثر عليهم:

من علامة أهل البدع الوقيعة في أهل الأثر.

فكيف لو كانت هذه الوقيعة: في إمام من أئمة أهل الأثر، ومن وصف بأنه آية في معرفة الحزبيين؟!!!

فمن قرأ هذا من أتباع الحجوري فاستفاد الحق، ورجع عن باطله فليحمد الله على توفيقه، وإن رأى أنه لا يكفي، وزاد في تشغيبة فليراجع نفسه، فلعله حرم التوفيق للمنهج السلفي بسبب ذنوبه ودخائل نفسه.


والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد


رد مع اقتباس