بارَكَ الله في شيخنا المبارك الصادع بالحقّ أبي عمر العتيبي و حفظكم من كل سوء و متّعكم بنعيمي الدنيا و الآخرة و أزاح عنكم الهمّ و الحزن ..
قال شيخنا حفظه الله
اقتباس:
واليوم نرى شباباً في المشرق والمغرب يسلكون نفس مسلك الحدادية في هذه القضية، ويحاول شياطينهم ورؤوسهم التدرج بالشباب لقبول هذه البدعة الحدادية ..
|
نعمَ النّاقد البصير ..
كان يأرّقهم تلميح المشايخ و العلماء طويلا فكيف يصنعون و قد كشفتم حفظكم الله سراديبهم و خفاياهم و تسترهم حين قلتم حفظكم الله
اقتباس:
وأسماء أولئك كثيرة لكن بعض الشباب قد لا يخفى عليه حال بعض الناس كالحجي ولكن قد يخفى عليه حال أمثال: أبي عبدالعزيز الأعميري المغربي ومن على شاكلته من الحدادية بالمغرب، وبعض الشباب في تونس مثل محمد السلياني وأبي زينب من أفراخ الحدادية، وبعض الشباب في جدة والطائف ومكة..
|
و كيف لهؤلاء أن يوافقوا أباطيل الخوارج القعدية اللامزين العلماء بهاتين المسألتين
و لعل أهلنا في تونس يعلمون فتاوى كبير خوارجها الإدريسي و إمّعتها البنزرتي و ثالث أثافيها أبي عياض هداهم الله حيث يعقدون المحاضرات و المساجلات في مسألة العذر بالجهل و يوزعون الاتهامات بالإرجاء في الأرجاء هامزين و لامزين كل سلفيّ قح حقيقٍ بالتبجيل و التكريم .
فحفظ الله شيخنا حين كشفهم فقال نفع الله به :
اقتباس:
وليعلم الشباب الجدد المغرر بهم أن هذه القضية مع كونها من منهج الحدادية إلا أنها كانت أبرز قضية يعلنها الخوارج في مصر كالجماعة الإسلامية وجماعة الجهاد والتكفير والهجرة ..
|
فهنيئا لهم بهذه المشابهة و الملاصقة .
و الله المستعان