[لكاتب: الزبير بن محمد السبهاوي] نصيحة ابن حزم الأندلسي لأبي علي المصراتي الفطيسي (الكذاب)

[إسماعيل يوسف]

يقول ابن حزم في مداواة النفوس وتهذيب الأخلاق:رأيت الناس في كلامهم الذي هو فصل بينهم وبين الحمير والكلاب والحشرات ينقسمون أقساما ثلاثة :
أحدها:من لا يبالي فيما أنفق كلامه ، فيتكلم بكل ما سبق إلى لسانه غير محقق نصر حق ولا إنكار باطل، وهذا هو الأغلب في الناس.

والثاني : أن يتكلم ناصرا لما وقع في نفسه أنه حق،ودافعا لما توهم أنه باطل، غير محقق لطلب الحقيقة ، لكن لجاجا فيما التزم ،وهذا كثير ،وهو دون الأول.

والثالث : واضع الكلام في موضعه وهذ أعز من الكبريت الأحمر .
أقول : نقلت هذا ليضاف لنصيحة ابن حزم للفطيسي ولمن يتعصبون له ولعصبته ولمن يكتبون لي رسائل أظن لو أعادوا قرائتها لم يفهموها وهم من كتبها، فلينظروا في أي الأصناف هم ؟!!!
كتبه أبوعروة الزبير بن محمد السبهاوي
في مجموعة "أهل. الحديث" عبر الواتس آب