نصيحة الشيخ العلامة ربيع بن هادي المدخلي للسلفيين ليلة 16 /3 / 1436هـ
نصيحة الشيخ العلامة ربيع بن هادي المدخلي للسلفيين ليلة 16 /3 / 1436هـ
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد:
فقد زرت يوم الثلاثاء 15/ 3/ 1436هـ عِشاءً الشيخ العلامة ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله في منزله بمكة، ووجه للسلفيين نصيحة بالتآلف والتكاتف، والتمسك بالكتاب والسنة على منهج السلف، والانشغال بالعلم، وتربية الناس على المنهج السلفي، والأخلاق الكريمة، وسأذكر نص نصيحته حفظه الله [1].
نص نصيحة الشيخ ربيع حفظه الله ورعاه
نصيحتي للسلفيين جميعاً: أن يتمسكوا بكتاب الله، وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم[2]، ومنهج السلف الصالح، عقيدة[3] وفقها وأخلاقاً ومنهجاً[4]، والتآخي والتلاحم فيما بينهم حتى يصيروا كالجسد الواحد، وكالبناء المرصوص.
وأن يهتموا بموضوع الأخلاق العالية من الصبر والحلم والحكمة، وأن يبعدوا عن[5] الأخلاق الرديئة من حب الانتقام ولو بالباطل.
وأن يربوا[6] الشباب على ما ذكرته من التمسك بالكتاب والسنة .. إلخ، وعلى الأخلاق الكريمة، والابتعاد عما يضادها.
والله أسأل أن يحقق [في السلفيين][7] هذا الذي ذكرناه في هذه النصيحة.
وصلى الله على رسولنا الكريم، صاحب الخلق.
كتبه:
ربيع بن هادي عمير.
في [ليلة][8] 16 /ربيع الأول عام 1436هـ
نقله من خط الشيخ وقدم له وكتب الحاشية:
أسامة بن عطايا بن عثمان العتيبي
17/ 3/ 1436 هـ
المدينة النبوية .
الهوامش:
[1] : وقد عرضت على الشيخ برنامج دروسي للكتب الستة فنصحني بأن أكتفي بشرح صحيح الإمام البخاري حتى ينتهي، وهكذا، فاستجبت لتوجيهه حفظه الله
ذكرت هذا الأمر تنبيهاً على أن العلماء يوجهون طلاب العلم بالتدريس والتعليم، والبعد عن الفتن، وما يوغر الصدور، وهذا الواجب على طلاب العلم الأخذ بتوجيهات العلماء الربانيين، وإني سألتزم بنصيحة الشيخ حفظه الله.
[2] : في الأصل: "وصلى الله" وقد كتبها الشيخ اختصاراً، مع نطقه بها أثناء الكتابة، فأتممتها كتابةً.
[3] : في الأصل: "عقيد" ونطقها الشيخ أثناء الكتابة: «وعقيدة».
[4]: نبه الشيخ على أن الأولى أن تكون كلمة «ومنهجا»، بعد كلمة : «عقيدة»، فتكون العبارة هكذا: «عقيدة ومنهجاً وفقها وأخلاقاً».
[5]: في الأصل: «على».
[6]: نبه الشيخ على أن تدريس المشايخ وطلاب العلم داخل تحت هذا التوجيه.
[7]: من هامش الأصل، وقد قرأها الشيخ بعد كلمة «يحقق».
[8]: نطق بها الشيخ، وقد كان المجلس يوم 15 ليلة16.
التعديل الأخير تم بواسطة أسامة بن عطايا العتيبي ; 01-08-2015 الساعة 06:52 AM
اللهم بارك حفظكم الله شيخنا و حفظ ربيع السنة وأبقاه علما لهذه الدعوة
والورقة فيها رد على المتهالكين الذين يشتعون ان الربيع لا يرتضي أسامة العتيبي ولا يقبله ضمن طلبته
فنقول موتوا بغيظكم فقد ألقمكم الربيع حجرا