( رفع القلم عن ثلاثة عن النائم حتى يستيقظ وعن الصبي حتى يبلغ وعن المجنون حتى يعقل ) .
ومع أن الحديث ان نزلناه على الفارسي قد تترتب عليه أحكام .
ولكن ,, أخشى أن يكون الفارسي لم يخرج من هذه الثلاث .
1 - فالفارسي نام فهذى وتكلم بباطل حتى أنه لا يدري ما قاله .
2 - وهو رضيع لن يعد قدره الحقير , فلعله تكلم بالكلام القبيح حتى أنه كبرت عليه كلماته فما استطاع بلعها , فصارت وبال عليه .
3 - أنه مجنون مهووس مهلوس يتكلم بالكلمة المثبتة عليه ثم ينكرها , لأنه لا يملك عقله ولكن حب الشهرة هو من يملك عقله .
فالذي يظهر لي والله أعلم أن الرضيع لا يميز بين التمرة والجمرة .
وعليه فالرضيع الفارسي لم يبلغ حد التكليف .