وقوله في الحديث ((أتتْ بابنٍ لها صغيرٍ)) لفظ "ابن" هذا خاص بالذكور، يعني لا يطلق على البنت أو الجارية بخلاف لفظ الولد؛ فإنَّه يطلق عليهما: يُوصِيكُمُ اللَّـهُ فِي أَوْلَادِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنثَيَيْنِ [النساء: 1]،
ولقوله – صلى الله عليه وسلم – في حديث النعمان في الصحيحين ((فَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْدِلُوا بَيْنَ أَوْلَادِكُمْ)).
مستفاد من: شرح عمدة الأحكام - الدرس 08 | للشيخ: عبد الله بن عبد الرحيم البخاري
جزاك الله خيرا،
لكن يشكل هنا لفظ حديث الرسول صلى الله عليه و سلم لما قال: "علموا أولادكم السباحة و الرماية و ركوب الخيل" فالعلماء يفسرون "أولادكم" هنا بالذكور، فكيف التوجيه؟