الرد على الـ (keek ) الذي عنونه " سلمان العودة " تحت اسم ( دفاع ) .
الرد على الـ (keek ) الذي عنونه " سلمان العودة " تحت اسم ( دفاع ) .
الرد على الـ (keek ) الذي عنونه " سلمان العودة " تحت اسم " دفاع عن العريفي والقرني والعودة وسائر الدعاة " .
( 1 )
قال " سلمان العودة " … في صفحة ـ التواصل الاجتماعي ـ الـ "keek " ... والذي عنونه تحت اسم : " دفاع عن العريفي والقرني والعودة وسائر الدعاة " :
( بالنسبة لي الإتهام بالتحريض ، مع إني اكثر الناس نهياً للشــــــباب عن الذهاب إلى مناطق الإلتهاب ) .
التعليق :
إبتداءً أقول : من الإبداعات والروائع التي قرأتها قول الكاتب : درر ابن القيم .... 22 / 4 / 1433 هـ ـ 15 / 3 / 2012 م .
( يحاولُ سلمان العودة الظهور بشخصية ذلك الرجل الذي تجاوز مرحلة الردود ، وأصبح الرد على الخصوم بالنسبة له " موضة قديمة " لا تُضيّع فيها الأوقات ، فهو مشغول بقضايا عالمية وأُممية كُبرى ، وبتعبير معاصر قد أصبح الدكتور داعية "عابر للقارات " كما يُحبّ أن يقدم نفسه ، ويسعى لقلب الطاولة على مخالفيه بدعواه أنّهم يُقدمون له هدايا متنوعة المضامين من خلال ردودهم عليه ، وكلّ هذه الممارسات لا تنطلي إلا على الجُهّال ، ولا تخدع إلا الغِرّ المِسكين الذي ينهار أمام القشور والشّكليّات .
ولكن .. ! هل من الحقيقة أنّ سلمان لا يردّ على مخالفيه !؟
كلا ، فهو مشغولٌ بالرّد عليهم في أكثر برامجه ومقالاته وفسيبوكاته وتغريداته ، ولكنّه الرّد غير المُباشر ! .
فهو يروغ عن موضوع الخلاف الرئيس إلى جوانب هامشية يحاولُ الالتفاف من خلالها على مخالفيه ، ولعلّ سلمان قد عرف قدر نفسه ، فالنزول إلى الميدان لمُقارعة السلفيين وجهاً لوجه ، وحُجّة بحُجّة ، معركة خاسرة بكلّ المقاييس ، وهذه القنوات الفضائيّة قد كشفت للقاصي والدانيّ حُجّة السلفيين الناهضة ، وُحجج خصومهم الرابِضة ، وذلك أنّ السلفيّين قد حسموا أمرهم بالانقياد إلى الكتاب والسُنّة بفهم السّلف ، وسلمان لا يجهل بأنّ أكثر تراث أئمة السّلف إنما كان ردودا على المخالفين ، فهل وجد الدكتور أهدى منهم سبيلا ! ) إ . هـ .
ثانياً : لا نذهب بعيداً ... فلا أدل على ذلك إلا أن بدأت أبواقك يا " سلمان " إشــــــــــاعة مقولة " سلفية مدخلية " من خلال فضائية " دليل ـ مالكها ســــلمان العودة ـ " ، وذلك من خلال اختتام برنامج " حوارات نماء " وملفه الرمضاني ـ 1434 هـ ـ 2013 م ، والذي استمر لمدة تسع ليال عبر قناة دليل الفضائية وذلك حول موضوع ( اختلاف الإسلاميون الخلاف الإسلامي - الإسلامي " حالة مصر نموذجاً " ) ، تأليف القطبي " أحمد سالم " والمشهور بأبي فهر . وقد صدر بداية العام 2013، عن مركز نماء للبحوث والدراسات .
ثالثاً : يا " سلمان " رغم إدعائك أنك حاربت الارهاب ، ورغم إشادة وكيلة وزارة الخارجية الأمريكية السابقة للدبلوماسية العامة " كارين هيوز" بجهودك في محاربة الإرهاب !! .
ومهما أدعيت ما أدعيت ، أو بسبب ضعف ذاكرة الشيخوخة والنسيان لديك ، أو محاولة خداعك الأمة على أنك ضد الارهاب والتحريض ، فلا جدوى من ذلك ، فكتاباتك ومقالاتك ومحاضراتك ومنهجيتك وسيرتك شاهدة على أنك ( أس التحريض ) ورمز ( الزمرة ) التي شغبت على الأمَّة دهراً بالتهييج السياسي ، فأنت من سن لمغرريه السنة السيئة .. .. فبدأوا بالتهييج ، ثم التكفير ، ثم التفجير ، فآذوا الأمة أيما إيذاء بتلك الأفكار الضالة المنحرفة .
ومن فمك ندينك .. .. ..
ومن مواقفك وآرائك وأفكارك نعرف الناس بك ، وكل ذلك بناءً على شواهد تاريخك الدعوي والحزبي والسياسي الغارق في وحل السياسة الحزبية الإخونجية حتى الثمالة .
بل نكشفك من خلال بعض من صحبته وألفت مجالسه ، وعلى وجه الخصوص أتباع القاعدة ، وزعيمهم الذي كنت معه " سمن على عسل " ! .
وحتى يكون الناس على بينة من أمرهم ، وكي نثبت أيضاً للعقلاء والشرفاء في الأمة أننا لا نلقي التهم جزافاً .. .. ..
فعليكم بمراجعة مقالتي المعنونة تحت اسم : ( يا " داود الشريان " أقبل تحدي " سلمان العودة " فهو أُقنُوم التحريض والنفير إلى ساحات الضياع ) .