منتديات منابر النور العلمية

العودة   منتديات منابر النور العلمية > :: الـمـــنابـــر الـعـلـمـيـــة :: > المـــنـــــــــــــــــــــبـــــــــر الــــــــعـــــــــــــــــــــام

آخر المشاركات جواب عبد الله بن عباس رضي الله عنهما لمن سأله: (ما سبحان الله؟) (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          الرد على الكلام المنسوب للشيخ لزهر حول فضيلة الشيخ طلعت زهران، وحول كتابات العتيبي (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          حكم الكلام أثناء قراءة القرآن (الكاتـب : أبو هريرة الكوني السلفي - )           »          خطب الجمعة والأعياد (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          مجالس شهر رمضان المبارك لعام 1445هـ (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          تسجيلات المحاضرات واللقاءات المتنوعة (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          جدول دروسي في شهر رمضان المبارك لعام 1445 هـ الموافق لعام2024م (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          تنبيه على شبهة يروجها الصعافقة الجزأريون الجدد وأتباع حزب الخارجي محمود الرضواني (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          صوتيات في الرد على الصعافقة وكشف علاقتهم بالإخوان وتعرية ثورتهم الكبرى على أهل السنة (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          راجع نفسك ومنهجك يا أخ مصطفى أحمد الخاضر (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #1  
قديم 07-04-2011, 07:45 PM
عبد الغني الجزائري عبد الغني الجزائري غير متواجد حالياً
موقوف - هداه الله -
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
المشاركات: 70
شكراً: 0
تم شكره 6 مرة في 4 مشاركة
افتراضي

.....
وما دام الأمر من الدّين -وكلّ صِلته به، فلا يتصل بشيء غيره- كان يُتعبَّدُ به: صدعا بالحق وإظهارا لما هو واجبٌ متى ما لَزِمَ ذلك إذ هو من التبليغ للناس؛ خاصّة إذا سألوا كالبين ذلك المطلوب لحاجتهم إيّاه؛ «وتبليغ العلم واجبٌ، ولا يجوزُ كتمانه، ولكنّهم خصّصوا ذلك بأهله، وأجازوا كتمانه عمّن لا يكون مستعدّا لأخذه وعمّن يُصِرُّ على الخطأ بعد إخبارهِ بالصَّواب»(١٥).
أم تُراهُ يكتُم العلمَ من أجل أنّهُ لا يُوافِقُ (في هذه المسألة بالذات) شيخك -أيّها الشّاب!- خشيةَ أن يلحقهُ الذّمُّ من قِبَلِكَ وأمثالِكَ؛ لظنِّكَ بشيخك وأنّهُ مُحِقٌّ، بعيدٌ غيرُهُ عن الصوابِ باعتباراتٍ لم تقوَ ولا تقومُ باطِّراد:



وما كلّ الظنون تكون حقّا *-* ولا كلّ الصواب على القياس(١٦)!



فانتبه ونبّه غيرك يا هذا... «واعلم أن أكثر الناس إنما هلكوا لخوف مذمّة الناس، وحبّ مدحهم؛ فصارت حركاتهم كلّها على ما يوافق رضا الناس، رجاء المدح، وخوفا من الذّم، وذلك من المهلكات؛ فوجبت معالجته»(١٧).
ولكن المخلص الذي يتعبّد الله بكلامه في الدِّين، فينصر الحقَّ بصدعه به ويُنعِشُ أنصاره فيه؛ لن يبرح قولَه -الذي يعتقده أنه (الحقٌّ) مقرونا بالدليل- إلى غيره إلاّ بدليل يَقْوَى على الأوّل بما يوجب تركه؛ ليربحَ في الحالتين، كيف لا (وهو يدور ويسكن ويسكت إلاّ مع الدليل)؟!


وفي الأخير، بقي أن: «أنصح المتصدّين للتربية والتعليم أن يُربُّوا تلاميذهم على هذا المنهج، وعلى محبّة كل سلفي في مشارق الأرض ومغاربها، وألاّ يتعصّب لشيخه أبدا! لا يجوز التّعصّب لطائفة ولا لشخص؛ إلاّ لشخص محمّد -صلى الله عليه وسلم-، ولا لطائفة إلاّ لأصحاب محمّد -صلى الله عليه وسلم-.
الرسول يُتعصّب لشخصه لأنّ الحق يدور معه أينما دار، والصحابة يُتعصّب لهم لأنّهم يدورون مع الحق أينما دار... وإذا دُرت مع الحق فستجده عند أهل السنة إذا اجتمعت كلمتهم وتخلّصوا من الأهواء.
فأنصح الشباب بالتّآخي؛ لا فرق بين أهل الرياض، ولا أهل المدينة، ولا أهل كراتشي، ولا أهل دهلي، ولا أهل أمريكا؛ كلّهم يكونون إخوة في الله -تبارك وتعالى- يربطهم رابط الإسلام الحق.
وأنصح المُربّين والمتصدّرين لتربية الشباب السّلفي -أينما كانوا- أن يُربُّوا شبابهم على هذه الرُّوح الطيّبة البعيدة عن التّعصُّب والتّكتُّل... في المدينة ما تجد طُلاّب فلان وطلاّب فلان؛ كلّهم شيء واحد، في مكّة كذلك، في الجنوب كذلك ما تجد هذا، لكن هذه الظاهرة موجودة في الرِّياض وموجودة يمكن في أماكن أخرى!! هذه الظاهرة يجب القضاء عليها(١٨).
السلفيون -شيوخا وطُلاّباً- كلُّهم إخوة كالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحُمّى والسّهر، هذا الذي يريده الله لنا.
إذا أخطأ شيخُك وانتقدهُ شيخٌ آخر (والحق مع هذا الشيخ الآخر)؛ كُن مع هذا الآخر وانصح شيخك(١٩)؛ لا تتعصّب -لا يجوز لك أن تتعصّب له- إن تعصّبتَ له يُشبّه شيخ الإسلام هذا (...) بالتّتار، تعصُّبات جاهلية هذه!! الإسلام والمنهج السّلفي بريء منها.
ونحن على هذا نُربّي ونبرأ إلى الله من تربية تُخالف هذه التربية التي ارتضاها الله لنا وشرعها لنا، لو أخطأ ابن باز وابن تيميّة ونقده أحد بحق فلا تغضب، انتقده بعلم وبحجّة ويُريد وجه الله -عزّ وجل-؛ لا تقول هذا -والله- يتكلّم عن ابن باز وابن تيميّة إذا كان بحق وبأدب واحترام! لأنّ الهدف ربط الناس بمنهج الله، ولا نربطهم بأخطاء البشر -كائنا من كان- حتّى لو أخطأ صحابي ما نقبل خطأه(٢٠)...
والشافعي ردّ على شيخه مالك، مع أنّه ما كان أحد يحترم مالكا مثل الشافعي، ويقول: إذا ذُكِر العلماء فمالك هو النجم الثاقب، ومع ذلك ينتقده.
والليث ينتقد مالك ويُرسل له وهو يُحبُّه ويُجِلُّه -بارك الله فيكم-، وهكذا كانوا يتبادلون النصائح»(٢١).



كما أقول لك -أيّها الأخ (الشاب)-: «كُنْ متحررَ العقل، متفتحَ الذهنِ، باحثاً عن الحق أنّى مالت مضاربُهُ، وأنّى استقلّت رواحِلُه.
كُنْ باحثاً عن الحق بعقل متجرّد وفكرٍ وثّاب؛ فإن الله -جلّ وعلا- يهدي من طلب الهُدى؛ (فاستهدوني أهدِكُم).
لا تكن باحثاً عن دليل لمُعتقدٍ قد سَبَق؛ فهذا شأنُ أهلِ البِدَع وأهل الهوى! هو يُنشئ المعتقد أوّلاً ثم يذهب يبحث عن الأدلّة(٢٢)!! هذا خطأ؛ وإنّما يتجرّد المرءُ بين يَدَيْ ربِّه... وإلاّ فهو على سبيل ضلالة، فإذا أضلّ غيره؛ فهذا هو الخسران المبين.
فعلى المرءِ أن يكون مُحرِّراً، مُتثَبِّتاً، واعياً، والله يهدينا جميعاً إلى سواء الصراط المستقيم، إنّهُ على كلِّ شيءٍ قدير، وصلى الله وسلّم على نبينا محمد -صلى الله عليه وسلّم-»(٢٣).





وكتب
عبدُ الغنيِّ بنُ ميلود الجزائريُّ

-هداه الله وإخوانه لسبيل المؤمنين-
مساء يوم ٠٣ شعبان ١٤٣٢ هـ
٠٤ جويلـيّة ٢٠١١ م



____________________

(١) قالها فضيلة الشيخ الفقيه صالح بن فوزان -سلّمه الله-، نقلها عنه عبد العزيز السدحان في «الأربعائية في الرحلة الفوزانية».
(٢) و(٣) «صيد الخاطر» لأبي الفرج لابن الجوزي.
(٤) فهو فارِسٌ في ذا المضمار، ونجمٌ بارزٌ في سماء علماء هذه الأيّام -نقولها بافتخار-، ونحن شاكرين الله على منّته أن قيّض لهذه الدعوة المباركة رجُلاً كالشيخ.
(٥) قالهُ الشيخ محمد البشير الإبراهيمي في «تصدير نشرة جمعيّة العلماء المسلمين الجزائريين».
(٦) وكأنّ الدعوة محصورة بشخصه ومن عرفهُ هو فقط، أما مَن سواه فغير موجود، غير موجودة دعوته -وإن كانت ثمرته في الحقيقة ظاهرة-! هذا النوع مِن الشباب كأنّ منهج السلف والدّعوة إليه عنده محصورٌ في إقليم لا يتعدّاه بِدُعَاته؛ ويُمتحن بهم -وهو كذلك-، ويُلزم بأقوالهم، و... و... وليس معنى عدم معرفته لغيرهم عدم وجودهم، هو قد ينسى هذا!
(٧) «الأدب الصغير» (ص ٢٧).
(٨) قال الشيخ أسامة العتيبي: «فالشاب المُبتدئ لا يُبدّع استقلالا، ولا يجرّح ولا يزكي استقلالا؛ وإنّما يعرض على المتأهل ما عنده من ملاحظات على الشخص: أقوال أو أفعال (مُثبّة)، مكتوبة أو مسموعة (موثّقة). وبعد ذلك المتأهل هو الذي يحكم.
... ما أكثر (الكذب) في الشباب الذين هم حديثو استقامة، بسبب: (التأويلات، والزيادات في الكلام، والنقص)! (الكذب) أحيانا يكون غير متعمّد ولكن يكثر بين الشباب هذا الشيء -للأسف الشديد!- خاصة في عصرنا؛ لذلك -بارك الله فيكم- أمر الصدق بين الشباب، أمر الجرح والتّعديل، أمر التزكية، أمر التبديع، لابدّ أن يُتحرّى فيه، والمبتدؤون ليس لهم حق في ذلك». [فرّغتُه من مادة صوتية له (نصيحة للشباب بخصوص من يجرّح ويُزكّي)].
وقال الشيخُ كذلك -متعجِّباً من حال هذا النّوع-:
«... لا أن نستغل هذا لاستشفاء غيظنا من (فُلان)...؛ يعني بعض الشباب مثل الحشرات؛ لا يعيشون إلاّ على العفن، بعض الناس فقط همّهم العفن، ويزيّنون لأنفسهم أن هذا من أعظم الجهاد ونصرة السلفية! وهو في الحقيقة إنما ينصرون الشيطان، وعلامة هؤلاء:
- ضعف علمهم -قلّة العلم!-.
- إتّباعهم لأهوائهم؛ بحيث أنهم إذا جيء لهم بالدليل أعرض عنه!
- ميلهم الكامل إلى لتقليد.
- إسرافهم في النّقد.
- وتحميلهم لكلام السلفيين المُخالفين لِمن هم يُعظّمون ويُقلّدون ما لا يحتمل!
- تلقّف الشائعات وعدم التثبّت من الأخبار...
... ويأتي بـ: (الأخبار) من (هنا!) و(هناك!) ويتخصّصُّ!!» [فرّغتُها من مادّةٍ مسجّلة «نصيحته للشباب عن نشر بعضهم الفتن في المنتديات» نُشرت على الشبكة العنكبوتيّة].
(**) إلتمس لأخيك سبعين عذرا -مادام على السنة؛ يدعوا إليها- فإن لم تجد؛ فقُلْ: لهُ عذرٌ؛ فإن لم تَطِبْ نفسكَ أَنْ لم تعرف عذرهُ فَلُمْها، ومِل بها لضد ما تهواهُ -فإنّها عدوٌّ!-.
(٩) كيف لو كان الحق معه، وكانوا بخلافه خلافا للحق؟!
وهذا واقعٌ في دنيا الناس كثير، إذ الكثرة ليست شرطا في إصابة الحق؛ فكم من مسألة في فقه العبادات ذهب إليها الجمهور كان الراجحُ عند مَن تفرّد عنهم!
(١٠) و(١١) «جوامع الآداب في أخلاق الأنجاب» للقاسمي، برَقْمَي: (١٦) و(١٩) -على الترتيب-.
(١٢) محاضرته «الولاء والبراء» التي ألقاها هذا العام في ولاية باتنة.
(١٣) قاله في مجلس يوم السبت ٢٩ شعبان ١٤٢٩هـ - الموافق لـ: ٣٠ أغسطس ٢٠٠٨م.
(١٤) قاله الشيخ محمد خليل هرّاس المصري -رحمه الله- في كتابه «غربة الإسلام» (ص ٣٤) -تحت القاعدة السادسة-.
(١٥) قاله الشيخ المحدّث أحمد شاكر -رحمه الله-؛ أنظر «الباعث الحثيث» (ص١٣٣).
(١٦) «من روائع ديوان أبي العتاهية» (ص ٤٣)؛ إنتقاء وضبط: د. ناصر لوحيشي.
(١٧) «مختصر منهاج القاصدين» لأحمد بن عبد الرحمن ابن قدامة المقدسي (ص ٢٣٣).
(١٨) قلتُ: هذه الظاهرة باتت موجودة عند بعض الشباب في (الجزائر) وربما موجودة في أماكن أخرى!! فيجب القضاء عليها وبسرعة ما أَمْكَن لذلكَ سبيلاً؛ فبعض الإخوة تأذَّوا منها، والله يشهد.
(١٩)الخطأ من (شيخِك) -وهو (شيخُـنا) كذلك، وإن رغمت أُنوف- لا يُصوِّغ لك أن تزيد أنت خطأ آخرا قد تُضيفه له، ومادام الحق مع الشيخ الآخر في القول بـ: (.....)؛ يلزمك أن تكُون مع هذا الآخر و(انصح شيخك)؛ تمام؟!
عسى ذلك أن يكون كذلك.
(٢٠)فكيف بمن دونه؟!
وهل قامت دعوتنا المباركة إلاّ على تعظيم الدليل ورد الخطأ ممّن كان؟! مع التفريق: بحفظ الكرامة وبقاء التبجيل والتقدير لمن لم يتعمّد الخطأ لاجتهاد أو لتأوُّله... أمّا صاحب الهوى المصر على ترويج الأخطاء والسّاعي في بثّها؛ فلا جزاء له من أبناء دعوتنا إلاّ النّكال به، والتشنيع عليه، وبيان المطاعن السابقة واللاحقة فيه.
(٢١)قاله سماحة والدنا (الربيع) ناصحا -كما هي عادته- في «شرح كتاب الإيمان -من صحيح البخاري-»؛ شهر رجب من سنة ١٤٢٦هـ - بالرياض.
(٢٢) قال العلاّمة ابن عثيمين -رحمه الله- [أو في ما يقارب معناه]: استدل ثم اعتقد؛ لا تعتقد ثم تستدل فتضل!
قلتُ: وما أكثر هذا النوع في هذا الوقت؛ فلولاه ما تحزّب في الأمّة من تحزّب، وما تنحّت جماعات عن مجتمعاتها حِسّاً أو فِكراً -ولا يكون الأوّل إلاّ بالثاني الذي يستلزمه!- وهذا للهوى والحظوظ النفسية على حساب المنهج الأغر، وكلُّ على الدليل الواحد واردٌ؛ لكنّ الفُهُوم تختلف بخلفيّة ذاك الهوى الأوّل؛ فيصدرُون باختلاف المآلات والنّتائج تِباعاً!
(٢٣) من آخر شريطين تحت عنوان «هل نحتاج إلى الجرح والتعديل في هذا العصر؟»؛ من سلسلة أسماها بـ: (ضوابط الرمي بالبدعة)؛ ألقاهما يوم الثلاثاء ٥ من شعبان ١٤٢٧هـ.


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 07-04-2011, 08:20 PM
أبو عبد الرحمن الجزائري أبو عبد الرحمن الجزائري غير متواجد حالياً
طالب في معهد البيضـاء العلميـة -وفقه الله-
 
تاريخ التسجيل: Jan 2011
المشاركات: 376
شكراً: 3
تم شكره 26 مرة في 23 مشاركة
افتراضي

جزاك الله خيرا أخي الحبيب عبد الغني
نسأل الله عدم التقول على العلماء وعدم التعصب لهم
وأن نتبع الحق أينما ظهر
اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه
وأرنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه
بارك الله فيك مرة أخرى
__________________

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدليلية (Tags - تاق )
عبد الغني الجزائري


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:12 AM.


powered by vbulletin