|
|
|
07-21-2010, 08:29 AM
|
مشرف منبر القصائد والشعر والأدب
|
|
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 253
شكراً: 0
تم شكره 20 مرة في 19 مشاركة
|
|
رقم الحديث في مبحثي(10)رقم الحديث في الكتاب(26)
حدّثنا موسى قال : حدّثنا عبدالعزيز بن مُسلم , عن عبدالله بن دينار قال: سمعتُ ابن عمر يقول :رأى عمر رضي الله عنه حلّة سِيَراء تُباعُ , فقال يارسول الله! ابتعْ هذه , فالبسها يوم الجُمعة , وإذا جاءك الوفود. قال: " إنّما يلبسُ هذه من لا خلاق له". فأُتيَ النبي صلّى الله عليه وسلّم منها بحُلل , فأرسل إلى عمر بحُلّةٍ . فقال : كيف ألبسها وقد قُلت فيها ما قُلت ؟ قال : " إنّي لم أُعطِكَهَا لتلبسها , ولكن تَبيعها أو تكسُوها".
فأرسل بها عُمر إلى أخٍ لهُ من أهل مكة , قبلَ أن يُسلم.
تخريج الحديث:أخرجه المصنّف في الأدب , باب صِلة الأخ المُشرك (5981), ومسلم في اللباس والزينة , باب تحريم لِبس الحرير وغير ذلك للرجال(6).
ِفقه الحديث:
1/جواز البيع والشراء عِند باب المسجد .
2/ تحريم الحرير على الرجال وإباحته للنساء , وإباحة إهدائه وإباحة أخذ ثمنه.
3/جواز إهداء ثياب الحرير إلى الرجال لأنه لا يتعيّن لِبسها.
4/جواز إهداء المُسلم إلى المُشرك ثوباً.
5/استحباب لِبس أنفس الأثياب يوم الجُمعة والعيد وعِند لِقاء الوفود ونحوها
6/جواز صِلة الاقارب الكُفّار والإحسان إليهم
ملاحظتي وتعليقي:
1/ تعليقاً على ما أشارت عليهِ الفقرة (1) من فِقه الحديث , أنّ هُناك من يضع قوانين جائرة تمنع البيع أمام المساجد مع أنّ ذلك شرعاً جائز , وإن قصد المانع المُحافظة على الجودة فيسعه أن يخرج من المنع إلى تكوين لجنة مُراقبة على الجودة , ونرى أموراً مُزرية ترتكبها البلدية في حق الباعة أمام المساجد , وإتلاف المواد أحياناً بشكلٍ مُهين أو مُصادرتها بدون وجه حق.
3/ أما ما أشارت لهُ الفقرة (6,5,4,3,2)من فِقه الحديث , هي فوائد فقهية مُفيدة لكلّ مُسلم.
انتهى.
ملاحظة: ( الرجاء من الجميع عدم الرد على الموضوع إلى أن يكتمل تسلسل المبحث بإذن الله ,ومن لديه أي ملاحظة يسَعهُ مراسلتي على الرسائل الخاصة)
|
07-21-2010, 08:30 AM
|
مشرف منبر القصائد والشعر والأدب
|
|
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 253
شكراً: 0
تم شكره 20 مرة في 19 مشاركة
|
|
رقم الحديث في مبحثي(11)رقم الحديث في الكتاب(27)
حدّثنا محمد بن كثير قال: أخبرنا سفيان قال: حدّثني سعد بن إبراهيم , عن حميد بن عبدالرحمن , عن عبدالله بن عمرو قال: قال النبي صلى الله عليه وسلّم : " منَ الكبائر أن يشتم الرجل والديه" . فقالوا: كيف يشتم؟ قال:"يشتُم الرجلَ , فيشتُم أباهُ وأمّهُ"
تخريج الحديث:
أخرجه المصنّف في الأدب , باب لايسبّ الرجل والديه (5973),ومسلم في الإيمان , باب بيان الكبائر وأكبرها (146).
ِفقه الحديث:
1/تحريم شتم الوالدين.
2/من عقوق الوالدين تعريضها للسب والإهانة من قِبل الآخرين.
3/ من تسبّب في فعلٍ كان كفاعلهِ خيراً أو شراً.
4/هذا الحديث أصل في سدّ الذرائع , فما آل إلى فعل محرّم يُحرّم , وإن لم يقصد الحرام.
ملاحظتي وتعليقي:
1/ أنبّه على ما أشارت عليهِ الفقرة رقم (4) من فِقه الحديث , حيثُ أنّ هذه قاعدة شرعيّة عظيمة ومهمّة , ولو فهمها الناس جيداً , كان فيها النفعُ والإجابة عن الكثير من تساؤلاتهم .
انتهى.
ملاحظة: ( الرجاء من الجميع عدم الرد على الموضوع إلى أن يكتمل تسلسل المبحث بإذن الله ,ومن لديه أي ملاحظة يسَعهُ مراسلتي على الرسائل الخاصة)
|
07-21-2010, 08:31 AM
|
مشرف منبر القصائد والشعر والأدب
|
|
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 253
شكراً: 0
تم شكره 20 مرة في 19 مشاركة
|
|
رقم الحديث في مبحثي(12)رقم الحديث في الكتاب(32)
حدّثنا معاذ بن فُضالة قال : حدّثنا هِشام , عن يحيى-هو:ابن أبي كثير- عن أبي جعفر, أنّه سمع أبا هُريرة يقول : قال النبي صلّى الله عليهِ وسلّم "ثلاثُ دعواتٍ مُستجابات لا شكّ فيهن : دعوة المظلوم , ودعوة المُسافر , ودعوة الوالدِ على ولده"
تخريج الحديث:
حسنٌ لغيره , أخرجه أبو داود في الصلاة , باب الدُعاء بِظهر الغيب (1536),والترمذي في البر والصلة , باب ما جاء في دعوة الوالدين (1905),وابن ماجه في الدعاء , باب دعوة الوالد(3862), ويشهد له حديث عقبة بن عمار عند أحمد (4/154),وانظر الصحيحة (596).
ِفقه الحديث:
1/ المظلوم لا تردّ دعوته مسلماً كان أو كافراً.
2/ دعوة المُسافر مستجابة لأنه دُعاءه لا يخلوا من الرّقة.
3/ أهم حقوق العِباد حق الوالدين وهما يستحقان التواضع من الولد وتوقيرهما . والتلطّف لهما بالقول والعمل حتى يدعو لأولادهِ دعاءً حسناً مُستجاباً عندَ الله.
ملاحظتي وتعليقي:
1/أكتفي بالتعليق على الفقرة رقم (2) من فِقه الحديث , حيثُ أنّ التعليل من إجابة دعوة المُسافر هو أنّ دُعاءه لا يخلوا من الانكسار والرِقّة , وهذا السرّ يجب أن لا نتغافل عنهُ في باب الدُعاء لأنّه من أسرار الإجابة.
انتهى.
ملاحظة: ( الرجاء من الجميع عدم الرد على الموضوع إلى أن يكتمل تسلسل المبحث بإذن الله ,ومن لديه أي ملاحظة يسَعهُ مراسلتي على الرسائل الخاصة)
|
07-23-2010, 07:16 PM
|
مشرف منبر القصائد والشعر والأدب
|
|
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 253
شكراً: 0
تم شكره 20 مرة في 19 مشاركة
|
|
رقم الحديث في مبحثي(13)رقم الحديث في الكتاب(33)
حدّثنا عيّاش بن الوليد قال: حدّثنا عبدالأعلى قال : حدّثنا محمّد بن إسحاق , عن يزيد بن عبدالله بن قُسيط , عن شرحبيل –أخي بني عبدالدار- عن أبي هُريرة قال : سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلّم يقول " ماتكلّم مولودٌ من الناس في مهدٍ إلّا عيسى بن مريم صلى الله عليه وسلّم وصاحب جُريج" قيل : يانبي الله! وما صاحبُ جريج؟ قال : " فإنّ جُريجاً كان رجلاً راهباً في صومعةٍ له , وكان راعي بقرٍ يأوي أسفل صومعته , وكانت امرأةٌ من أهل القرية تختلف إلى الراعي , فأتت أمّه يوماً فقالت : يا جريج! وهو يُصلّي , فقال – في نفسه , وهو يُصلي-: أمي وصلاتي؟ فرأى أن يُؤثر الصلاة , ثم صرخت بهِ الثانية , فقال في نفسه : أمي وصلاتي ؟ فرأى أن يُؤثر الصلاة , ثم صرخت به الثالثة , فقال : أمّي وصلاتي؟ فرأى أن يُؤثرَ صلاته , فلمّا لم يُجبها . قالت : لا أماتكَ الله ياجريج! حتى تنظرَ في وجهِ المومسات, ثم انصرفت. فأُتيَ الملكُ بتلك المرأةِ ولدت. فقال : ممَّن؟ قالت : من جُريج. قال: أصاحب الصومعة؟ قالت: نعم . قال:اهدِموا صومعته وأْتوني به , فضربوا صومعته بالفؤوس حتى وقعت , فجعلوا يدهُ إلى عُنقه بحبل , ثم انْطُلِقَ به , فمرّ به على المومسات , فرآهنَّ , فتبسّم , وهنّ ينظرنَ إليه في الناس . فقال الملكُ : ما تزعمُ هذه ؟ قال : ما تزعم ؟ قال : تزعم أنّ ولدها منك . قال : أنتِ تزعمين؟ قالت : نعم . قال : أين الصغير ؟ قالوا: هذا في حِجرها , فأقبل عليه . فقال : من أبوك ؟ قال: راعي البقر . قال الملك : أنجعلُ صومعتك من ذهب ؟ قال :لا . قال من فِضة ؟ قال : لا . قال : فما نجعلُها ؟ قال: ردّوها كما كانت . قال : فما الذي تبسَّمت ؟ قال : أمراً عرفتُهُ , أدركتني دعوة أمي , ثمّ أخبرهم".
تخريج الحديث:
أخرجه المصنّف في أحاديث الأنبياء , باب قول الله تعالى (واذكر في الكتاب مريم)(3436), ومسلم في البر والصلة , باب تقديم الوالدين على التطوع بالصلاة وغيرها (7/8).
ِفقه الحديث:
1/ عِظمُ بر الوالدين وتأكيد حقّ الأم وأن دُعائها مُستجاب.
2/ إثبات كرامات الأولياء وهو مذهب أهل السُنّة , خلافاً للمُعتزلة.
3/استحباب الوضوء للصلاة عند الدُعاء بالمهمات.
4/ إن الوضوء كان معروفاً في شرعِ من قبلنا , فقد ثبت هذا الحديث في صحيح البُخاري "فتوضأ وصلَّى"
ملاحظتي وتعليقي:
1/ مَعرفة من هُما اللذان تكلما في المهد.
2/ إذا كانت استُجيبت الدعوة في هذا الرجلُ الصالح الذي لم يتعمّد العُقوق , فكيّف بالمقصّر المتعمّد للعقوق , فعلى الابن الحذرَ الحذرْ. من العقوق , وعلى الوالدين الحذرَ الحذرْ, من الدُعاء على أبنائهم.
3/وتعليقاً على ما أشارت إليهِ الفقرة رقم (2) من فِقه الحديث , إذ أنّ شريعتنا أثبتت الكرامات لأولياء الله الصالحين ولم تُثبت المُعجزات لهم , فالمعجزات تخصُّ الأنبياء فقط ولا يدخل فيها الصالحون من الأولياء , ثمّ إنّ بعض الجماعات المُنتسبة للإسلام مع شدّة ضلالها كالمتصوِّفة , تُبالغ في جانب الكرامات , بل وتفتريها من وَحي خيالها الكاذب , وكذلك بعضُ السحرة حينما يفعلون أفعالاً خارقةً عن العادة يزعمون أنّها كرامات , فليتعلّم المُسلم , من هو الوليُّ الصالح؟ , وما معنى الكرامة؟ , حتّى لا يجرُّه كذِبُ الفجرة إلى ما لا يُحمد عُقباه من خللٍ في دينه وعقيدته , وحتّى لا يلتبسَ عليهِ الحقُّ بالباطل .
4/ وإشارةً على ما أشارت عليه الفقرتين (3/4) من فِقه الحديث , أنبّه: أنّه على المُسلم التعلّم لكيفية اللجوء إلى الله أثناء وقوع المهمات , وفيهِ فضلُ الوضوء والصلاة, حيثُ أنّها من الأعمال المُسبِّبة للفرج والتي يلجأ بها الإنسانُ إلى ربّه.
انتهى.
ملاحظة: ( الرجاء من الجميع عدم الرد على الموضوع إلى أن يكتمل تسلسل المبحث بإذن الله ,ومن لديه أي ملاحظة يسَعهُ مراسلتي على الرسائل الخاصة)
|
07-23-2010, 07:20 PM
|
مشرف منبر القصائد والشعر والأدب
|
|
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 253
شكراً: 0
تم شكره 20 مرة في 19 مشاركة
|
|
رقم الحديث في مبحثي(14)رقم الحديث في الكتاب(56)
حدّثنا عبداللهُ بن صالح قال: حدّثني الليث قال: حدّثني عقيل , عن ابن شهاب قال : أخبرني أنس ابن مالك , أنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال: " من أحبّ أنْ يُبسط له في رزقه , وأن يُنسأ له في أَثرِه , فليصلْ رَحِمهُ"
تخريج الحديث:
أخرجه المصنف في الأدب , بابُ من بسط له في الرزق بصلة الرحم (5986), ومُسلم في البر والصلة , باب صلة الرحم , وتحريم قطيعتها (20).
شرح معنى كلمة قد يجهلها البعض:
يُنسأ له في أثره : أي يؤخر له في أجله وعمره . قال الترمذي : يعني بهِ الزيادة في العمر.
ِفقه الحديث:
1/ صِلة الأرحام سببٌ لبسط الرِزق وسعته والبركة فيه .
قال العلاّمة الألباني: ( كما أنّ الإيمان يزيد وينقص , وزيادته بالطاعة ونُقصانه بالمعصية وأنّ ذلك لا يُنافي ما كُتبَ في اللوح المحفوظ , فكذلك العُمر يزيد وينقص بالنظر إلى الأسباب فهو لا يُنافي ما كُتب في اللوح أيضاً, ولهذا جاء في بعض الأحاديث المرفوعة والآثار الموقوفة أنّ الدُعاء يُطيل العُمر , وكذلك حُسن الخُلق وحُسن الجِوار).
ملاحظتي وتعليقي:
1/ من منّا لا يُريد طول العمر مع الرخاء المادّي ؟ فهي دعوة لسرٍّ من أسرار الثراء وطول العُمر.
2/معرفة عدم التعارض بين زيادة العُمر ونقصه بسبب الصِلة مع ما كتبه الله في اللوح المحفوظ , لأن الله كتب الزيادة والنقص ,وهو أعلم بما هو كائن مع الإنسان من نفسه.
3/ لنتأمل في قول العلاّمة الألباني ,وفي طريقة فِهم الحديث وحلّ استشكاله وعُمق عِلمه "رحمه الله " , وهذا من فِضل الله ثم العِلم ,ولِنتنبّه لِما أضافَهُ من فضلِ حُسن الخُلق وحُسن الجِوار.
انتهى.
ملاحظة: ( الرجاء من الجميع عدم الرد على الموضوع إلى أن يكتمل تسلسل المبحث بإذن الله ,ومن لديه أي ملاحظة يسَعهُ مراسلتي على الرسائل الخاصة)
|
07-23-2010, 07:22 PM
|
مشرف منبر القصائد والشعر والأدب
|
|
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 253
شكراً: 0
تم شكره 20 مرة في 19 مشاركة
|
|
رقم الحديث في مبحثي(15)رقم الحديث في الكتاب(70)
حدّثنا أبو اليمان قال : أخبَرنا شُعيب , عن الزهريّ قال : أخبرني عُروة بن الزبير , أنّ حكيمَ بن حِزام أخبره , أنّه قال للنبيّ صلّى الله عليه وسلّم , أرأيت أموراً كنتُ أتحنّث بها في الجاهلية , من صلةٍ , وعتاقةٍ , وصدقةٍ, فهل لي فِيها من أجر؟ قال حكيم : قال رسول الله صلّى الله عليهِ وسلّم " أسلمتَ على ما سَلَفَ مِنْ خيرٍ".
تخريج الحديث:
أخرجهُ المصنّف في الأدب , بابُ من وصل رحمه في الشِرك , ثم أسلم (5992), ومُسلم في الإيمان , باب بيان حُكم عمل الكافر إذا أسلم بعده (194-196).
شرح معنى كلمة قد يجهلها البعض:
أتحنّث : أتعبّد.
أسلمتَ على ما سلفَ من خير : أي : اكتسبت طِباعاً جميلة وأنت تنتفعُ بتلكَ الطِباع في الإسلام وتكون تِلك العادة تمهيداً لكَ ومعونةً على فِعل الخير.
ِفقه الحديث:
1/ إنّ الكافر إذا فَعل أفعالاً جميلة ثمّ أسلم ومات عليها , يُجمع له ثواب الحسنات في الكُفرِ تفضّلاً من الله تعالى.
ملاحظتي وتعليقي:
1/ هذه المسألة المُشار إليها في الفقرة (1) من فِقه الحديث , يتبيّن فيها كرمُ الله جلّ وعلا , وفِيها التحفيز منهُ جلّ وعلا للتوبة , وأنّ هذا الكرم في باب التوبة من الكُفر , فما بالكم بالتوبة من المعصية؟.
2/ وهذا الحديث ينبغي أن ينشره الدعاة والمهتمّين بالدعوة إلى الإسلام , لِما فيه من الترغيب على الهداية , فلا يكفي الدعوة بالترهيب فحسب , ومن وُجهة نظري أنّ الترغيب أنفعُ أثراً.
انتهى.
ملاحظة: ( الرجاء من الجميع عدم الرد على الموضوع إلى أن يكتمل تسلسل المبحث بإذن الله ,ومن لديه أي ملاحظة يسَعهُ مراسلتي على الرسائل الخاصة)
|
07-27-2010, 07:54 PM
|
مشرف منبر القصائد والشعر والأدب
|
|
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 253
شكراً: 0
تم شكره 20 مرة في 19 مشاركة
|
|
رقم الحديث في مبحثي(16)رقم الحديث في الكتاب(72)
حدّثنا عمرو بن خالد قال: حدّثنا عتّاب بن بشير , عن إسحاق بن راشد , عن الزهريّ , قال : حدّثني محمد بن جُبير بن مُطعِم , أن جُبير بن مُطعِم أخبره , أنّه سمع عمر بن الخطّاب رضي الله عنهُ يقول على المِنبر : " تعلّموا أنسابكم , ثمّ صِلُوا أرحامكم , والله إنّه ليكون بينَ الرجل وبين أخيهِ الشيء , ولو يعلمُ الذي بينه وبينه من دَاخلة الرَّحم , لأوزعه ذلكَ عن انتهاكِه".
تخريج الحديث:
إسناده حسن , عِتاب بن بشير يُخطئ . وأخرجه ابن وهب في الجامع (15).
ِفقه الحديث:
1/ الحث على معرفة أسماء الأقارب حتّى يسهُل له الإحسان إليهم.
2/ إنّ معرفة القرابة تمنع عن القطيعة والمعاملة السيّئة.
ملاحظتي وتعليقي:
1/ وفي وقتنا الراهن قُطّعت الأرحام أيّما تقطيع , ولعلّ من الطُرق السهلة لمعرفة الأهل وأسمائهم وصِلة قرابتهم , الرجوع إلى كِبار السنّ من الأُسرة في ذلك.
2/ إن صِلة الرحم لهُ نتائج إيجابية , ليس على الصعيد الديني فحسب , بل على شتّى الأصعدة الدُنيوية والاجتماعية , لذلك أُوصيكم ونفسي بالحرص على صِلة الأرحام ومعرفتهم والإحسان إليهم.
انتهى.
ملاحظة: ( الرجاء من الجميع عدم الرد على الموضوع إلى أن يكتمل تسلسل المبحث بإذن الله ,ومن لديه أي ملاحظة يسَعهُ مراسلتي على الرسائل الخاصة)
|
07-31-2010, 01:20 AM
|
مشرف منبر القصائد والشعر والأدب
|
|
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 253
شكراً: 0
تم شكره 20 مرة في 19 مشاركة
|
|
رقم الحديث في مبحثي(17)رقم الحديث في الكتاب(75)
حدّثنا عمرو بن خالد قال : حدّثنا زُهير قال : حدّثنا عبدالله بن عثمان قال:أخبرني إسماعيل بن عُبيد , عن أبيه عُبيد , عن رِفاعة بن رافع , أنّ النبي صلّى الله عليهِ وسلّم قال لِعُمرَ رضي الله عنه :" اجمْع لي قومك ". فقالَ : جمعتُ لك قومي , فسمع ذلك الأنصار , فقالوا : قد نزلَ في قُريشٍ الوحي ,فجاء المستمعُ والنَّاظرُ ما يُقالُ لهم , فخرج النبي صلّى الله عليه وسلّم , فقام بين أظهُرهم . فقال : " هل فيكُم من غيركُم؟". قالوا : نعم , فينا حليفُنا, وابنُ أختِنا, ومَوالينا. قال النبي صلّى الله عليه وسلّم : " حليفُنا منّا , وابنُ أختنا منّا , ومَوالينا منّا , وأنتم تسمعون : إنّ أوليائي منكم المتّقون , فإنْ كنتم أولئكَ فذاك , وإلّا فانظروا , لا يأتي الناسُ بالأعمالِ يوم القيامة , وتأتونَ بالأثقال , فيُعرضَ عنكُم". ثمّ نادى فقال : " ياأيُّها الناس!-ورفع يديهِ يضعُها على رؤوس قُريش – أيّها الناس! إنّ قريشاً أهلَ أمانة , من بَغى بهم – قال زهير : أظنّه قال: العَواثر – كبّهُ الله لِمنخريه" يقولُ ذلك ثلاثَ مراتٍ.
تخريج الحديث:
حسنٌ لغيره , وهذا الإسناد ضعيف , لجهالة إسماعيل بن عُبيد (انظر الصحيحة 1688,والضعيفة 1716).أخرجه أحمد (4/340), والطبراني (4454-4545) , والحاكم (4/73). وله شاهد من مرسل الحكم بن عُيينة عند أبي يعلى (1576), وليس فيه ذِكر فضل قُريش , وورد ذلك من حديث عِند ابن عساكر في تاريخه (11/233), ولقوله : " ابن أخينا منّا وموالينا منّا" شاهد من حديث أنس عِند البُخاري (6761) و (6762).
ِفقه الحديث:
1/ إنّ الإنسان يكرم ويشرف بتقوى الله عزَّ وجلّ , وإن من كان تقياً كان كثير الخير في الدُنيا رفيع الدرجة في الآخرة.
2/ فيه منقبة قُريش وأنّهم متّصفون بالصِدق والولاء وجديرون بالأخوّة والحبّ والولاء.
3/ يجوز للمولى المُعتق أن ينسب نفسهُ للقبيلة التي اهتمت بإعتاقه أو إلى التي هو يعيشُ في كنفها وإشرافها , مع بيان صِفته الأصلية.
4/ التقوى أفضل من الحسب والنسب والجاه والمال.
ملاحظتي وتعليقي:
1/ ما شدّني لنقل هذا الحديث , أنّه بعد إعتاق الملك فيصل "رحمه الله" لموالي القبائل , حصل خلطٌ عظيم , حيثُ اختلط في بعضِ القبائل الحابل بالنابل , وأصبح الكثير من الموالي يُخفي صِفته الأصلية ,وينتسب إلى القبيلة المعتقّة مباشرةً وكأنّه مِنها , وهذا لا يجوز شرعاً , بل إن أراد الانتساب يجب عليه , تبيين صِفتهُ الأصلية, وإذا هو أخفى ذلك , يجب على أفراد القبيلة المُنتسب لها تبيين ذلك.
انتهى.
ملاحظة: ( الرجاء من الجميع عدم الرد على الموضوع إلى أن يكتمل تسلسل المبحث بإذن الله ,ومن لديه أي ملاحظة يسَعهُ مراسلتي على الرسائل الخاصة)
|
07-31-2010, 01:22 AM
|
مشرف منبر القصائد والشعر والأدب
|
|
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 253
شكراً: 0
تم شكره 20 مرة في 19 مشاركة
|
|
رقم الحديث في مبحثي(18)رقم الحديث في الكتاب(85)
حدّثنا موسى قال : حدّثنا مهدي بن ميمون قال : حدّثنا ابن أبي يعقوب , عن ابن أب نُعم قال:كنتُ شاهداً ابْن عمر , إذ سألهُ رجلٌ عن دم البعوضة ؟ فقال : ممّن أنت ؟ فقال: من أهل العراق . فقال : انظُروا إلى هذا , يسألني عن دمِ البعوضة , وقد قتلوا ابْن النبي صلّى الله عليهِ وسلّم , سمعتُ النبي صلّى الله عليهِ وسلّم يقول " هم رَيْحَانَيَّ مِنَ الدُّنيَا".
تخريج الحديث:أخرجه المصنّف في الأدب , بابُ رحمة الوالد , وتقبيله , ومعانقته (5994).
ِفقه الحديث:
1/ يجب تقديم ما هو أوكد على المرء من أمور دينه , لإنكار ابنْ عمر على السائل العِراقي عن دم البعوض , وقد فرّط أهلُ العِراق فيما هو أجلُّ وأعظم مِنه , وهو الحُسين بن علي الذي قتلوه ظُلماً وطُغياناً.
2/ فيه إيماء إلى جفاء أهل العِراق وغلبةِ الجهل عليهم بالنسبة لأهل الحجاز.
3/ تخصيص الحسين بالذكر لعِظم قدره ومكانته من النبي صلّى الله عليه وسلّم.
ملاحظتي وتعليقي:
1/وأُشير إلى ما أشارت إليه الفقرة رقم (1) من فِقه الحديث , حيثُ أنّا ابتُلينا بجماعات إسلامية , تقدّم الفروع والجُزئيات الدينية على فِقه الأصول والعمل بِها والدعوة إليها , بل وصلت إلى حدّ الغُلو بفروع الدّين , وللمثال لا لِلحصر أذكر مِنها (جماعة التبليغ , والإخوان المُسلمين بأنواعها وفروعها , والتكفير والهِجرة , والشيعة , والصوفيّة بأنواعها , الخ....).
2/ ما أشارت إليهِ الفقرة رقم (3) من فقه الحديث, من تخصيص الحسين رضي الله عنه , يجب علينا أن نعرفهُ جيّداً , ,وأنّ نُحبّه, وأن نُحب ذريّته من بِعده, لأن حبُّ ذريّة الإنسان الصالح هي من حُبّه , على أن يكون هذا الحب بين الغلو والجفاء , فلا يتعدّى الحد الذي أمرنا بهِ الشارع ولا ينقص عنه.
انتهى.
ملاحظة: ( الرجاء من الجميع عدم الرد على الموضوع إلى أن يكتمل تسلسل المبحث بإذن الله ,ومن لديه أي ملاحظة يسَعهُ مراسلتي على الرسائل الخاصة)
|
07-31-2010, 01:23 AM
|
مشرف منبر القصائد والشعر والأدب
|
|
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 253
شكراً: 0
تم شكره 20 مرة في 19 مشاركة
|
|
رقم الحديث في مبحثي(19)رقم الحديث في الكتاب(86)
حدّثنا أبو الوليد قال : حدّثنا شعبة , عن عَديّ بن ثابت قال : سمعتُ البراء يقول : رأيت النبي صلى الله وسلّم والحسنُ –رضي الله عنه- على عاتِقه , وهو يقول : " اللّهم! إنّي أُحبّه فأحبّه " .
تخريج الحديث:أخرجه المصنّف في فضائل أصحاب النبي صلّى الله عليهِ وسلّم , باب مناقب الحسن والحسين (3749), ومُسلمُ في فضائل الصحابة , بابُ فضائل الحسن والحُسين (58/59).
ِفقه الحديث:
1/ فيهِ ملاطفة الصبيان والرحمة والرأفة بِهم.
2/ طهارة رطوبات وجه الصبي.
3/ فيهِ حث على حُب الحسن بن علي وبيان فضله رضي الله عنه.
ملاحظتي وتعليقي:
1/ مِن التساؤلات التي قد تعتري الناس أحياناً ,ما أجابتُ عنهُ الفقرة رقم (2) من فِقه الحديث , هل هيَ طاهرة الرطوبات التي في وجه الصبي؟
2/ ما أشارت إليهِ الفقرة رقم (3) من فقه الحديث, من حبّ الحسن رضي الله عنه , يجب علينا أن نعرفهُ جيّداً وأن نُحب ذريّته من بِعده, لأن حبُّ ذريّة الإنسان الصالح هي من حُبّه , على أن يكون هذا الحب بين الغلو والجفاء , فلا يتعدّى الحد الذي أمرنا بهِ الشارع ولا ينقص عنه.
انتهى.
ملاحظة: ( الرجاء من الجميع عدم الرد على الموضوع إلى أن يكتمل تسلسل المبحث بإذن الله ,ومن لديه أي ملاحظة يسَعهُ مراسلتي على الرسائل الخاصة)
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
|
|
أدوات الموضوع |
إبحث في الموضوع |
|
|
طريقة عرض الموضوع |
العرض العادي
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن 05:00 AM.
|