بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ حمدي كنتَ قد قلتَ: "لعل كلام الشيخ قديم، أو لمَن أساء استخدام الفيس بوك".
وأنا أقول: بل لعلّ الشيخ رسلان لم يأمر بإنشاء هذه الصفحة!
ومن ثم أقول في أقل الأحوال: إنه ليس من مروءة الرجل أن يكون له اسماً في الفيس بوك، وليس من المروءة أن يدخل في ذلك الموقع يختلط بالفساق والمبتدعة بل بأهل الكفر زاعماً الدعوة إلى الله أو الصداقة، وإن من يدافع عن الفيس بوك من الإخوة السلفيين للأسف لا يدافعون عنه لأنه صواب بل يدافعون عنه لأن الكثير منهم واقع فيه. فعلينا أن ننظر إلى الأسباب الحقيقية التي تجعلنا أو تفرض علينا الابتعاد عن مثل هذه المواقع، لا أن ننظر إلى واقعنا المؤلم ومن ثم نستدلّ له! وأنا في صدد إنهاء كتابة رسالة في الفيس بوك واليوتيوب والتويتر ولماذا هذه المواقع علينا الابتعاد عنها وعدم الدخول فيها، وأسأل الله تعالى أن يعينني على إكمال هذه الرسالة أبتغي بذلك وجه الله نصيحة لنفسي ولإخواني المسلمين، ولعلي أطرحها في هذا المنتدى عندما تنتهي ليطلع عليها الشيخ الفاضل أسامة العتيبي ويحكم على ما أقوله إن كان صواباً أم فيه شيء غير صحيح، والله الموفق.