منتديات منابر النور العلمية

العودة   منتديات منابر النور العلمية > :: الـمـــنابـــر الـعـلـمـيـــة :: > المـــنـــــــــــــــــــــبـــــــــر الــــــــعـــــــــــــــــــــام > منبر الردود السلفية والمساجلات العلمية

آخر المشاركات خطب الجمعة والأعياد (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          مجالس شهر رمضان المبارك لعام 1445هـ (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          تسجيلات المحاضرات واللقاءات المتنوعة (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          جدول دروسي في شهر رمضان المبارك لعام 1445 هـ الموافق لعام2024م (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          تنبيه على شبهة يروجها الصعافقة الجزأريون الجدد وأتباع حزب الخارجي محمود الرضواني (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          صوتيات في الرد على الصعافقة وكشف علاقتهم بالإخوان وتعرية ثورتهم الكبرى على أهل السنة (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          راجع نفسك ومنهجك يا أخ مصطفى أحمد الخاضر (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          [محاضرة] وقفات مع حادثة الإفك الجديدة | الشيخ عبد الله بن مرعي بن بريك (الكاتـب : أبو عبد الله الأثري - )           »          شرح كتاب (فتح القريب المجيب في شرح ألفاظ التقريب) وكتاب (عمدة السالك وعدة الناسك) في الفقه الشافعي (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          التنبيه على خيانة الصعافقة الهابطين في نشرهم مقطعا صوتيا للشيخ محمد بن هادي بعنوان كاذب! (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-15-2014, 03:01 PM
أبوشعبة محمد المغربي أبوشعبة محمد المغربي غير متواجد حالياً
العضو المشارك - وفقه الله -
 
تاريخ التسجيل: Oct 2010
المشاركات: 761
شكراً: 0
تم شكره 71 مرة في 63 مشاركة
افتراضي البيان المنهجي في نقض إفتراء ات عبد الرحمان الحجي

البيان المنهجي في نقض إفتراء ات عبد الرحمان الحجي

بسم الله الرحمان الرحيم
الحمد لله الواحد الأحد ثم الصلاة والسلام على النبي الأمي الهادي الماحي محمد وعلى آله وصحبه وبعد :
فإن الغلو يسري على منهج كثير من أدعياء السلفية ، وهم في منأى عنها
وواقعهم كما قال الشاعر :
وكل يدعي وصلا ليلى /// وليلى ولا تقرُّ لهم بذاكا
فالهلاك والتنكب عن الصراط المستقيم راجع إما إلى الإفراط أو التفريط ، والمنجي من ذلك كله هو إتباع المنهج الوسط المتمثل في كتاب الله عزوجل وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم على ضوء فهم سلف الأمة .
فإن اتبعت سبيلهم فموفق /// وإن ابتدعت فما عليك معول
وصددنا في هذا البيان إبراز إنحراف المدعو عبد الرحمان الحجي ، الذي ضلل شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله وهو ومن هو في العلم والزهد والورع والحفظ والدفاع عن السنة وذكره باق إلى يوم الناس هذا، يقولون : قال شيخ الإسلام ابن تيمية كذا وكذا ...رحمه الله تعالى.

كما قد وصف الإمام الألباني رحمه الله بالضلال (!) ، ولا ينقضي عجبك حينما تجده يقارع الأئمة الأعلام ويقول عند ذكر بعضهم مثلا : (غفر الله له) كما فعل لما ذكر ابن رجب الحنبلي رحمه الله حينما نقل عن شيخ الإسلام قوله بإعذار أهل الجهل ، وهذا تمويه وإيهام يومئ إلى تضليل هؤلاء العلماء الجبال
كناطح صخرة يوما ليوهنها /// فلم يضرها وأوهى قرنه الوعل
وكل هذا في مقاله الذي طالعته في أواخر هذا الشهر المبارك شهر رمضان المنصرم ، فالله سبحانه وتعالى يتولى أولياءه المومنين وينصرهم ويعلي رايتهم وكيف إذا كان هؤلاء من العلماء الربانيين ؟ فإنه سبحانه وتعالى يكرمهم في الدنيا والآخرة –عزوجل-
و في الحديث القدسي :( من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب ).
فإذا قال قائل أين قرأت طعنه في هؤلاء الأعلام ، أجبته :
قوله فض الله فاه :" ومن مشاهير أهل هذا الصنف (ابن تيمية ومن تبعه) " إلى أن قال :
" لكنها زيغة حكيم " .
وأما طعنه في شيخ الإسلام محدث العصر أبي عبد الرحمان محمد بن ناصر الدين الألباني رحمه الله : قوله فض الله فاه :" ومن مشاهير أهل هذا الصنف (الألباني وأتباعه) وضلال هؤلاء لا يشبه بحال ضلال الأصناف الآتية " . مقاله بعنوان عـقيدة الموحـدين في المشـرك الـمعين.

فالوصف بالزيغ والتضليل تبديع واضح وطعن معروف ومألوف من هؤلاء الغلاة الحدادية أصحاب التَّكفير،كما قد فعلواْ مع الحافظ ابن حجر رحمه الله والإمام النووي رحمه الله(!)
وهذا كله راجع إلى الغلو في ردِّ قول إمام فقيه نفس ذي أقوال معتبرة ، مستندة إلى أدلة وشواهد من الكتاب والسنة وكذلك كونها ليست من قبيل الرأي فحسب .

ولكن ليت شعري ، فالحدادية قوم بهت سماهم الطعن في العلماء وسلفهم محمود الحداد إلى أن ظهر أتباعه ومقلدوه في منهجه البدعي الخبيث هذا وزادت خطورتهم هذه الأيام.
فمن أقوال العلماء الكثر الذين برءوا الإمام الألباني رحمه الله من الإرجاء ، ما قال ابن عثيمين -رحمه الله- :
حينما سئل عمَّن رمى الشيخ الألباني بالإرجاء، فأجاب قائلًا:
مَن رمى الشيخ الألبانيّ بالإرجاء فقد أخطأ ؛ إمَّا أنَّه لا يعرف الألبانيَّ، وإمَّا أنَّه لا يعرف الإرجاءَ.
الألبانيُّ رجلٌ من أهل السنة رحمه الله، مدافعٌ عنها، إمامٌ في الحديث، لا نعلم أنَّ أحدًا يُباريه في عصرنا، لكنَّ بعض الناس ـ نسأل الله العافية ـ يكون في قلبه حقدٌ إذا رأى قبول الشخص ذهب يلمزه بشيءٍ، كفعل المنافقين الذي يلمزون المُطَّوِّعين من المؤمنين في الصدقات، والذين لا يجدون إلاَّ جهدَهم، يلمزون المتصدِّق المُكثر من الصدقة، والمتصدِّق الفقير.
الرجل ـ رحمه الله ـ نعرفه من كتبه، وأعرفه ـ بِمجالستِه أحيانًا ـ سلفيَّ العقيدة، سليمَ المنهج، لكنَّ بعضَ الناس يريد أن يُكفِّر عبادَ الله بِما لَم يُكفِّرهم الله به، ثمَّ يدَّعي أنَّ مَن خالفه في هذا التكفير فهو مرجئٌ، كذبًا وزورًا وبهتانًا ، لذلك لا تسمعوا لهذا القول من أيِّ إنسانٍ صدر. ( تسجيلات مجالس الهدى بالجزائر ، شريط رقم 4 ، 9 ربيع الأول ـ 1421 هـ ).
وقال الشيخ العلامة عبد العزيز بن بازٍ رحمه الله في ثناءه على الإمام الألباني :
قال العلاَّمةُ عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله: ما رأيتُ تحت أديم السماء عالمًا بالحديث في العصر الحديث مثل العلاَّمة محمد ناصر الدِّين الألباني! .
وسُئل عن حديث رسول الله : إنَّ اللهَ يبعثُ لهذه الأمَّة على رأس كلِّ مائة سنة مَن يُجدِّد لها دينها » ( رواه أبو داود (4291 ) و هو صحيح ) ، وسُئل مَن هو مُجدِّدُ هذا القرن؟ فقال رحمه الله : الشيخ محمد ناصر الدين الألباني هو مُجدِّدُ هذا العصر في ظنِّي، والله أعلم. مجلة الأصالة الأردنية ، السنة الرابعة ، عدد ( 23 ) 15 شعبان 1430 هـ ، (ص: 76).
فقد أطبق العلماء من أهل السنة جميعاً على تبرئته من تهمة الإرجاء ، ولكن الكذب دثار أهل الزيغ والإنحراف .
واستمع إن شئت إلى شريط : ( تبرئة كبار العلماء للألباني من تهمة الإرجاء ) فإنه شريط جمع كلاما نفيسا ينسف شبهات الحدادية عن بكرة أبيهم .

وإذا علم هذا اتَّضح أنَّ الدَّافع في وقوع الحدادية في مثل هذه المطبات هو الغلو في الفكر والغلو أقسام كما قد قاله الشيخ العلامة المحدث أحمد بن يحيى النجمي -رحمه الله- :
" 2 ـ الغلو في الفكر ؛ وهذا أخطرُ من الذي قبله ؛ إذ أنَّ الغلو في الأشخاص يهلك الغالي وحده أما غلو الفكر فهو يهلك الدين ، ويهلك الأمم ، ويهلك الدُّول والمجتمعات ، ويهلك كل شيءٍ وذلك كغلو الخوارج المفسدين الإرهابيين ؛ فإذا وجد هذا الفكر في قومٍ فقد هلكوا ؛ لأنَّهم يفسدون ويزعمون أنَّهم يصلحون ، ويخربون ويزعمون أنَّهم إلى الله يتقربون ، ويزهقون الأرواح البريئة ، ويسفكون الدماء المعصومة ، ويزعمون أنَّهم يجاهدون في الله ، وما حصل في مملكتنا الحبيبة أكبر دليل ، وكذلك ما حصل في الجزائر سابقاً .
أيها المسلمون : إنَّ هذا الفكر إذا وجد في قومٍ أشاع فيهم الفوضى ، والخلاف ، وعدم الاستقرار ، وأشاع فيهم الخوف ، وعدم الأمن ، وأشاع فيهم القلق ، وعدم الطمأنينة ؛ إذا فشا هذا الفكر ؛ أي فكر الخوارج إذا فشا في قومٍ فقد ذهب منهم الدين ، والأمر بالمعروف ، والنهي عن المنكر ، وشجَّع الفساد والإفساد ، فأي خير في مجتمع ساد فيه أهل الفساد ، واضطهد فيه المصلحون وأهل الصلاح والتقوى ؛ الذين يوصفون عند أولئك المفسدين بأنَّهم ناكصون جبناء لأنَّ هؤلاء إذا اقتنعوا بأنَّ مجتمعهم قد ارتدَّ ، وأصبح أهله كافرون ؛ استباحوا كل محرم ؛ لأنَّهم اعتقدوا أنَّ هؤلاء كفَّاراً ؛ تحل دمائهم وأموالهم ، فبنوا على هذا الاعتقاد ؛ استحلال دمائهم وأموالهم وأعراضهم ، وكل شيء منهم ...
.اهـ
مقال : الغلو أسبابه وعلاجه كتبها الشيخ الإمام أحمد بن يحيى النَّجمي -رحمه الله- ـ
قلت : فإن الحدادية ربيبة التكفير بل هي بريد يوصل إليه -نسأل الله العافية والسلامة- .
فالأدلة كما هو معلوم في كتب أصول الفقه قسمان :
أدلة متفق عليها و أدلة مختلف فيها ، فالأدلة المتفق عليها : القرآن والسنة والإجماع والقياس ، والأدلة المختلف فيها المصالح المرسلة ، العرف ، عمل أهل المدينة ، الإستحسان ، الإستصحاب ، حجية قول الصحابي ، إلى غير ذلك ... .
فتحرير موطن الخلاف يقوم على إثبات هذا الإختلاف والنظر في مجموع الأدلة المتفق عليها ، فإن وجد أن هذه المسائل لها وجه واحد في دلالاتها فإنه به يزول الإشكال وينقضي الإختلاف ، والواقع أن الأمر خلاف ذلك فكل له توجه في هذه المسائل التي لطالما دندن حولها هؤلاء الحداديون ، وأعني أن الإختلاف حاصل في تكفير من وقع في الكفر أو الشرك بجهل أو تأويل ونحوه ، ولشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله القول بالعذر في حق أهل الجهل من ذلكم :
ما قاله رحمه الله في (منهاج السنة) : لا يلزم إذا كان القول كفرا أن يكفر كل من قاله مع الجهل والتأويل؛ فإن ثبوت الكفر في حق الشخص المعين كثبوت الوعيد في الآخرة في حقه، وذلك له شروط وموانع. اهـ

فهذا هو الذي لم يرق لهذا الغرِّ عبد الرحمان الحجي صاحب الباطل الملجلج ، وكذلك لمن هم على شاكله .
( وإذا عُلم السببُ بطل العجبُ ) فالطعن في شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله وكذلك في العلامة المحدث الألباني أوضحُ دليل على فساد منهج هذا المبتدع الضالِّ .
فقد شابهت الحدادية التتر لما حاربوه بمعية المتصوفة وأهل الكلام والسفسطة في حملهم العداء والبغض له رحمه الله سبحانه وتعالى ولله در من قال :
لو يرمي النجم جميع الورى /// ما وصل رجم الورى للنجم

فهؤلاء هم علماء الإسلام وحراس دين الله في الأرض طيَّب الله ثراهم ، وجعلهم في عليِّين .
فذمامة خلق الحدادية بينة وواضحة وجلية ، وذلك مشيا على خطى رأسهم محموداً الحداد المبتدع الضَّال .
هذا والله أعلم وصلَّى الله على نبينا محمد وآله وصحبه .

وكتب :
أبوشعبة محمد القادري
غفر الله له ولوالديه والمسلمين
في : ٥ شوال ١٤٣٥ هجرية
__________________
قال حرب الكرماني -رحمه الله- في عقيدته :" هذا مذهب أئمة العلم وأصحاب الأثر وأهل السنة المعروفين بها المقتدى بهم فيها، وأدركت من أدركت من علماء أهل العراق والحجاز والشَّام وغيرهم عليها فمن خالف شيئًا من هذه المذاهب أو طعن فيها، أو عاب قائلها، فهو مخالف مبتدع، خارج عن الجماعة، زائل عن منهج السُّنة وسبيلِ الحق".اهـ



التعديل الأخير تم بواسطة أبوشعبة محمد المغربي ; 08-15-2014 الساعة 06:46 PM
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:52 PM.


powered by vbulletin