كتاب صيانة السلفي من وسوسة وتلبيسات علي الحلبي يصلح لصيانة أعضاء مافيا الفتن من وساوس أهل التشغيب والفتنة
كتاب صيانة السلفي من وسوسة وتلبيسات علي الحلبي يصلح لصيانة أعضاء مافيا الفتن من وساوس أهل التشغيب والفتنة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد:
فمن أفضل الكتب السلفية للمعاصرين، والتي أصلت للمنهج السلفي، ورد شبهات وتلبيسات أهل الأهواء والمندسين بين السلفيين كتاب الشيخ الفاضل العالم السلفي أحمد بن عمر بازمول المكي حفظه الله، والذي كان بمتابعة شيخنا الشيخ ربيع المدخلي حفظه الله.
وقد حاول أهل البدع ومن تأثر بهم الحط من هذا الكتاب، تارة بتلقيب مؤلفه بالصغير مقارنة بأخيه الشيخ العلامة محمد بازمول.
أو محاولة التعليق على كلمة صيانة، مع أنها كلمة فصيحة، وللعلماء مؤلفات سميت بالصيانة منها: "صيانة الإنسان عن وسوسة الشيخ دحلان" للشيخ العلامة محمد بشير السهسواني الهندي رحمه الله.
أو محاولة اتهام الشيخ أحمد بازمول بالشدة وأنه لم يتبع الحكمة في كتابه مما أثر في أحاسيس هؤلاء المفتونين فأخذوا يحفرون للشيخ أحمد بازمول.
ولقد حاول أنصار الحلبي الرد عليه فما زادوا على أن أثبتوا أنهم أهل وساوس وتلبيسات، حتى أن الرد عليهم يحتاج إلى مجلدات لكشف تلبيساتهم، حيث جمعوا في ردودهم من الشبهات والفتن ما يسر به إبليس وأهل الشر.
وكتاب صيانة السلفي من أفضل الكتب التي كان السلفيون في المشارق والمغارب يحرصون على اقتنائها والنهل منها.
وقد درسه بعض أفاضل أعلم العلم والسنة.
كل هذه الحرب على كتاب صيانة السلفي لم تؤثر فيه، ولا في إقبال الشباب السلفي على الإفادة منه.
فلم يجد الشيطان وسيلة أفضل من دس مافيا الفتن بين السلفيين لأجل التحريش بين الشيخ أحمد بازمول والشيخ عبيد الجابري حفظه الله.
فتم لهم ما أرادوا، ووقعت الفتنة، وحصل ما لا تحمد عقباه.
فوقف الشيخ ربيع المدخلي موقفا مشرفا أمام هؤلاء الفتانين، ونهى عن نقل هذا التحذير الصادر من الشيخ عبيد الجابري حفظه الله.
وكذلك وافق كلام الشيخ ربيع عامة علماء السنة، ولا أعلم عالما وافق الشيخ عبيدا على كلامه.
فبدأت المافيا تشتغل على الشيخ ربيع المدخلي حفظه الله، يريدون منه أن يحذر من الشيخ أحمد بازمول، وما زالوا يوغرون صدر الشيخ أشد الإيغار حتى اليوم.
ولكن الله سلم، وما زال الشيخ ربيع المدخلي على موقفه لم يتزحزح والحمد لله، وأسال الله أن يثبته ويصبره.
أما ما يتعلق بي فقد نجحت المافيا في التحريش بيني وبين الشيخ ربيع معتمدين على الكذب والإفك، مستغلين غيابي في ليبيا، حتى استحكم التحريش، وعسى أن ينصلح الحال بوساطة من هو متوسط من العلماء.
ومع الموقف الواضح والصريح من الشيخ ربيع المدخلي من الكلام في الشيخ أحمد بازمول إلا أن المافيا مستمرة في التحذير والفتنة، وما زالوا يحاربون كتاب صيانة السلفي من وسوسة وتلبيسات علي الحلبي.
حتى أن هذه المافيا إذا رأت الكتاب مع سلفي أرهبوه وخوفوه، واتهموه بالطعن في الشيخ عبيد!!
قبح الله هؤلاء المجرمين وأخزاهم وفضحهم.
فكانت هذه الفتنة أعظم نصرة للحلبيين وأهل البدع واستطاعوا عن طريقها نسف جهود جبار لأهل السنة مما يبين أن هذه الفتنة شر وبلاء على السلفيين.
لذلك أيها السلفيون:
كونوا شجعانا، كونوا أقوياء، اثبتوا في وجه هذه المافيا، وجاهدوهم بالحجة والبيان..
دافعوا عن علماء السنة، واحموا العلماء من كيد هؤلاء المحرشين..
اذهبوا للشيخ عبيد وللشيخ ربيع وبينوا لهم بشهاداتكم ما عليه هذه المافيا من التفريق للسلفيين والصد عن المنهج السلفي والتعاون في ذلك مع الحلبيين والإخوانيين والمآربة.
إن كتاب "صيانة السلفي من وسوسة وتلبيسات علي الحلبي" من أفضل الكتب السلفية، فاحرصوا عليه، وتناقلوه، واستفيدوا من علومه، وانشروه بين الناس، ولا تلتفتوا لأهل الأهواء والفتن.
جزاك الله خيرا شيخنا الفاضل ابا عمر اسامة العتيبي وحفظ الله شيخنا الدكتور احمد بازمول وكل مشايخ أهل السنة
حقيقة مثل هذا الكلام تثلج به صدور اهل السنة السلفيين وفي المقابل هو صفعة في وجوه اهل الفتن والتشغيب