منتديات منابر النور العلمية

العودة   منتديات منابر النور العلمية > :: الـمـــنابـــر الـعـلـمـيـــة :: > المـــنـــــــــــــــــــــبـــــــــر الــــــــعـــــــــــــــــــــام

آخر المشاركات خطب الجمعة والأعياد (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          مجالس شهر رمضان المبارك لعام 1445هـ (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          تسجيلات المحاضرات واللقاءات المتنوعة (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          جدول دروسي في شهر رمضان المبارك لعام 1445 هـ الموافق لعام2024م (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          تنبيه على شبهة يروجها الصعافقة الجزأريون الجدد وأتباع حزب الخارجي محمود الرضواني (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          صوتيات في الرد على الصعافقة وكشف علاقتهم بالإخوان وتعرية ثورتهم الكبرى على أهل السنة (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          راجع نفسك ومنهجك يا أخ مصطفى أحمد الخاضر (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          [محاضرة] وقفات مع حادثة الإفك الجديدة | الشيخ عبد الله بن مرعي بن بريك (الكاتـب : أبو عبد الله الأثري - )           »          شرح كتاب (فتح القريب المجيب في شرح ألفاظ التقريب) وكتاب (عمدة السالك وعدة الناسك) في الفقه الشافعي (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          التنبيه على خيانة الصعافقة الهابطين في نشرهم مقطعا صوتيا للشيخ محمد بن هادي بعنوان كاذب! (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-25-2014, 04:48 PM
أبو عبد العزيز علي بن فرحات أبو عبد العزيز علي بن فرحات غير متواجد حالياً
العضو المشارك - وفقه الله -
 
تاريخ التسجيل: Feb 2012
المشاركات: 93
شكراً: 4
تم شكره 5 مرة في 5 مشاركة
افتراضي تارك العمل بالكلية عند الشيخ ربيع حفظه الله وبارك فيه .

باسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن تبع هداه .

أود التنبيه على أن نسبة القول بأن " تارك العمل " هكذا بإطلاق للشيخ ربيع حفظه الله فيها نظر
والتي قد يفهم منها ترك العمل بالكلية
فإن الشيخ حفظه الله يرى أن تارك العمل بالكلية ليس بمؤمن بل هو كافر زنديق
فإن العمل عند أهل السنة عمل القلب واللسان والجوارح فمن ترك عمل القلب واللسان والجوارج ليس بمؤمن باتفاق أهل السنة
لإنه ترك ركناً من الإيمان لا يصح إلا به وإنما الخلاف في ترك عمل الجوارح أي بعض العمل لا كله .
فالشيخ حفظه الله يرى أن تارك عمل الجوارح مؤمن ناقص الإيمان وليس بكافر
لم يعمل خيراً قط أي بجوارحه مع التوحيد الذي في قلبه وهو عمل القلب واللسان وهو أفضل الأعمال وأعلاها
وأما من ترك عمل القلب واللسان والجوارح العمل بالكلية فليس بمؤمن .

قال الشيخ حفظه الله :
" أرى أن تارك كل العمل كافر زنديق " ص220
وقال حفظه الله :
" ولقد صرحت مراراً بأني أوافق أهل السنة فيما حكموا به على تارك العمل بالكلية "
وقال :
وإذا رجع المسلم المنصف إلى كلامي يجده مطابقاً لمنهج السلف ولما قرَّرُوه
ويجد في كلامي التصريح بأنَّ تارك العمل بالكلية كافر زنديق . ص 221
وقال حفظه الله :
" فقد صرحت مراراً بتكفير تارك العمل ولكن الحدادية لهم أصل خبيث وهو أنهم إذا ألصقوا بإنسان قولاً هو بريء منه
ويعلن براءته منه فإنهم يصرون على الإستمرار على رمي ذلك المظلوم بما ألصقوه به
فهم بهذا الأصل الخبيث يفوقون الخوارج .
ص221
وقال حفظه الله :
وهذا الشيخ العلامة ابن باز يسأل كما في مجلة الفرقان في العدد ( 94 ) السنة العاشرة ( 1481ه ) ( ص 11 ) :
هل العلماء الذين قالوا بعدم كفر من ترك أعمال الجوارح مع تلفظه بالشهادتين ووجود أصل الإيمان القلبي هل هم من المرجئة ؟
فأجاب سماحته : " لا هذا من أهل السنة والجماعة " .
..... فهذا الشيخ ابن باز يقول عمن لا يكفر من ترك أعمال الجوارح مع تلفظه بالشهادتين مع وجود أصل الإيمان القلبي :
إنه ليس من المرجئة هذا من أهل السنة والجماعة .
وأنتم تقولون إنه مرجئ وتشعلون نيران الفتن والإرهاب الفكري والحروب الكلامية ضد من لا يكفر تارك العمل وترمونه بالإرجاء
وحتى من يعلن تكفير تارك العمل تكذبونه وترمونه بالإرجاء مع أنه لا سابق لكم من العلماء ولا لاحق إلا الحدادية الجهلاء الحاقدون .

فهات أقوال علماء السلف الصالح التي صرحوا فيها بأن من لم يكفر تارك العمل مرجئ .
وهات أدلتكم وأدلتهم من الكتاب والسنة على أن من يقول بأن الإيمان قول وعمل واعتقاد يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية
ويحارب الإرجاء والمرجئة بأن هذا مرجئ وإلا فأنتم خوارج .
لأن الخوارج هم الذين يرمون أهل السنة بالإرجاء لأنهم لا يكفرون مثل تكفيرهم
ووالله لو لم يكن من مذهبكم إلا رمي أهل السنة الأبرياء بالإرجاء لكفاكم وكفاه شراً وحرباً وضلالاً " أهـ .
ص232 إتحاف أهل الصدق والعرفان .

قال الشيخ العلامة عبداللطيف بن عبد الرحمن _رحمه الله_ في الدرر السنية"
(الأصل الثالث: أن الإيمان مركب، من قول وعمل،
والقول قسمان: قول القلب، وهو: اعتقاده; وقول اللسان، وهو: التكلم بكلمة الإسلام;
والعمل قسمان: عمل القلب، وهو: قصده، واختياره، ومحبته، ورضاه، وتصديقه;
وعمل الجوارح،كالصلاة، والزكاة، والحج، والجهاد، ونحو ذلك من الأعمال الظاهرة;
فإذا زال تصديق القلب، ورضاه، ومحبته لله، وصدقه، زال الإيمان بالكلية;
وإذا زال شيء من الأعمال، كالصلاة، والحج، والجهاد، مع بقاء تصديق القلب، وقبوله، فهذا محل خلاف،
هل يزول الإيمان بالكلية، إذا ترك أحد الأركان الإسلامية، كالصلاة، والحج، والزكاة، والصيام،
أو لا يزول؟ وهل يكفر تاركه أو لا يكفر؟
وهل يفرق بين الصلاة، وغيرها، أو لا يفرق؟
فأهل السنة مجمعون على أنه لابد من عمل القلب، الذي هو: محبته، ورضاه، وانقياده;
والمرجئة، تقول: يكفي التصديق فقط، ويكون به مؤمناً;
والخلاف، في أعمال الجوارح، هل يكفر، أو لا يكفر؟ واقع بين أهل السنة;
والمعروف عند السلف: تكفير من ترك أحد المباني الإسلامية، كالصلاة، والزكاة، والصيام، والحج;
والقول الثاني: أنه لا يكفر إلا من جحدها).
ج1 ص479
والله أعلم .
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 04-26-2014, 01:26 PM
أبو عبد العزيز علي بن فرحات أبو عبد العزيز علي بن فرحات غير متواجد حالياً
العضو المشارك - وفقه الله -
 
تاريخ التسجيل: Feb 2012
المشاركات: 93
شكراً: 4
تم شكره 5 مرة في 5 مشاركة
افتراضي

قال شيخ الإسلام رحمه الله :
فَالْإِيمَانُ فِي الْقَلْبِ لَا يَكُونُ إيمَانًا بِمُجَرَّدِ تَصْدِيقٍ لَيْسَ مَعَهُ عَمَلُ الْقَلْبِ وَمُوجِبُهُ مِنْ مَحَبَّةِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَنَحْوِ ذَلِكَ ؛
كَمَا أَنَّهُ لَا يَكُونُ إيمَانًا بِمُجَرَّدِ ظَنٍّ وَهَوًى ؛ بَلْ لَا بُدَّ فِي أَصْلِ الْإِيمَانِ مِنْ قَوْلِ الْقَلْبِ وَعَمَلِ الْقَلْبِ ،
وَلَيْسَ لَفْظُ الْإِيمَانِ مُرَادِفًا لِلَفْظِ التَّصْدِيقِ كَمَا يَظُنُّهُ طَائِفَةٌ مِنْ النَّاسِ ؛
ج2 ص159
قال ابن رجب رحمه الله عند ذكره لحديث النبي صلى الله عليه وسلم :
" فيقول الله عز وجل شفعت الملائكة وشفع النبيون وشفع المؤمنون ولم يبق إلا أرحم الراحمين
فيقبض قبضة من النار فيخرج بها قوما لم يعملوا خيرا قط قد عادوا حمما فيلقيهم في نهر في أفواه الجنة يقال له نهر الحياة
فيخرجون كما تخرج الحبة في حميل السيل " وذكر بقية الحديث خرجاه في الصحيحين ولفظه لمسلم
والمراد بقوله لم يعملوا خيرا قط من أعمال الجوارح وإن كان أصل التوحيد معهم
ولهذا جاء في حديث الذي أمر أهله أن يحرقوه بعد موته بالنار إنه لم يعمل خيرا قط غير التوحيد
خرجه الإمام أحمد من حديث أبي هريرة مرفوعا ومن حديث ابن مسعود موقوفا
ويشهد لهذا ما في حديث أنس عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم في حديث الشفاعة
قال : " فأقول يا رب ائذن لي فيمن يقول لا إله إلا الله فيقول وعزتي وجلالي وكبريائي وعظمتي لأخرجن من النار من قال لا إله إلا الله " .
خرجاه في الصحيحن وعند مسلم " فيقول ليس ذلك لك أو ليس ذلك إليك "
وهذا يدل على أن الذين يخرجهم اللهم برحمته من غير شفاعة مخلوق هم أهل كلمة التوحيد الذين لم يعملوا معها خيرا قط بجوارحهم والله أعلم أهـ .
التخويف من النار ص187 .
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 04-27-2014, 02:07 PM
أبو عبد الرحمن العكرمي أبو عبد الرحمن العكرمي غير متواجد حالياً
طالب في معهد البيضـاء العلميـة -وفقه الله-
 
تاريخ التسجيل: May 2010
المشاركات: 407
شكراً: 12
تم شكره 14 مرة في 13 مشاركة
افتراضي

جزاك الله خيرا
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 04-28-2014, 10:12 PM
أبو عبد العزيز علي بن فرحات أبو عبد العزيز علي بن فرحات غير متواجد حالياً
العضو المشارك - وفقه الله -
 
تاريخ التسجيل: Feb 2012
المشاركات: 93
شكراً: 4
تم شكره 5 مرة في 5 مشاركة
افتراضي

وإياك بارك الله فيك .
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
طريقة عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:58 AM.


powered by vbulletin