منتديات منابر النور العلمية

العودة   منتديات منابر النور العلمية > :: الـمـــنابـــر الـعـلـمـيـــة :: > المـــنـــــــــــــــــــــبـــــــــر الــــــــعـــــــــــــــــــــام

آخر المشاركات خطب الجمعة والأعياد (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          مجالس شهر رمضان المبارك لعام 1445هـ (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          تسجيلات المحاضرات واللقاءات المتنوعة (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          جدول دروسي في شهر رمضان المبارك لعام 1445 هـ الموافق لعام2024م (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          تنبيه على شبهة يروجها الصعافقة الجزأريون الجدد وأتباع حزب الخارجي محمود الرضواني (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          صوتيات في الرد على الصعافقة وكشف علاقتهم بالإخوان وتعرية ثورتهم الكبرى على أهل السنة (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          راجع نفسك ومنهجك يا أخ مصطفى أحمد الخاضر (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          [محاضرة] وقفات مع حادثة الإفك الجديدة | الشيخ عبد الله بن مرعي بن بريك (الكاتـب : أبو عبد الله الأثري - )           »          شرح كتاب (فتح القريب المجيب في شرح ألفاظ التقريب) وكتاب (عمدة السالك وعدة الناسك) في الفقه الشافعي (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          التنبيه على خيانة الصعافقة الهابطين في نشرهم مقطعا صوتيا للشيخ محمد بن هادي بعنوان كاذب! (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #1  
قديم 02-28-2022, 04:42 PM
الصورة الرمزية أسامة بن عطايا العتيبي
أسامة بن عطايا العتيبي أسامة بن عطايا العتيبي غير متواجد حالياً
المشرف العام-حفظه الله-
 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 5,364
شكراً: 2
تم شكره 271 مرة في 211 مشاركة
افتراضي لفتات شرعية لطلاب العلم حتى لا تضيع الحقائق الشرعية في خضم الحرب الروسية الأوكرانية

لفتات شرعية لطلاب العلم حتى لا تضيع الحقائق الشرعية في خضم الحرب الروسية الأوكرانية
1- في الحرب الدائرة بين روسيا وأوكرانيا نسمع عبارات منها:
أن ما تشنه روسيا على أوكرانيا ليس حربا، وإنما هو نزاع، أو عملية مكافحة إرهاب، أو عبارات أخرى تستخدم من قبل الجانب الروسي، مع وجود استخدام عبارات (حرب، إبادة، عدوان) ونحوها من الجانب الأوكراني والأوروبي والأمريكي..
من الناحية الشرعية ما وقع هو حرب وقتال مهما كان مقصد روسيا أو واقع أوكرانيا.
وهذا أمر بدهي عند طلاب العلم بل عند عامة المسلمين.
2- يصرح الغرب (أوروبا وأمريكا وحلفاؤهم في هذا النزاع) بأنهم لا يشاركون في الحرب، وأنهم لا يقاتلون روسيا، والواقع أنهم يعلنون بكل وضوح دعم أوكرانيا بالسلاح والمال للتسليح، بل وفتحوا باب التطوع للقتال في أوكرانيا!!
التوصيف الشرعي لما يقوم به الغرب أنه قتال صريح، ومشاركة في الحرب معلنة.
ونبينا صلى الله عليه وسلم توجه لفتح مكة لما ثبت عنده أن قريشا نقضوا العهد وساعدوا حلفاءهم (بني بكر) على حلفاء رسول الله صلى الله عليه وسلم (خزاعة).
3- الإسلام عظم منزلة العهود والمواثيق مع الكفار والمحاربين، وأمر بالوفاء بها، وحرم نقضها، وأما الكفار فمع كثرة معاهداتهم فإنهم يسارعون إلى نقض العهود متى ما رأوا عدم استفادتهم من العهد، وربما يتباهون بقدرتهم على نقض العهود..
والإسلام مع علمه بحال المشركين مع العهود إلا أنه شرع عقدها إن احتاج المسلمون إليها، مع تحريم نقض العهد، وأنه ملتزم بالوفاء حتى ينتهي العقد وتنتهي مدة العهد أو يقوم المعاهَدون بنقض عهدهم..
4- أشدد على قضية التثبت من الأخبار، وعدم نشر الشائعات وتصديقها من أي طرف كان، فالحرب بين روسيا وحلفائها، وأمريكا وحلفائها ليست حربا عسكرية واقتصادية فقط بل هي حرب إعلامية قوية جدا، وتكثر الشائعات في أخبارهم.
في السابق كانت تصبغ حرب المعسكرين (الشرقي والغربي) الصبغة الدينية، فكانت إعلاميا حرب بين (الإلحاد والدين)، ولكن اليوم تغير هذا كون طرفي النزاع ينتسب للنصرانية وأحباب مع اليَــهُـــود، لكن بقيت رواسب الماضي مستصحبة في هذا النزاع من باب الحرب الإعلامية.
5- يحاول الغرب بشدة جر الدول العربية لهذه الحرب عن طريق الضغط الاقتصادي على روسيا.
كما يحاولون جر المسلمين للحرب تحت ذريعة مسلمي أوكرانيا وتصوير موالاة المسلمين في الشيشان لروسيا فيتحقق لهم هدفان: تشويه الإسلام من طرف روسيا، وتحفيز المسلمين للحرب من طرف مسلمي أوكرانيا.
والعرب والمسلمون في غنى عن هذه الحرب وعن هذه الفتنة، مع الاستعداد لكل المستجدات، لذلك يوكد علماء الأمة على ضرورة التفاف الرعية حول ولاة أمرهم استعدادا لأي طارئ، مع الحذر الشديد من ذهاب أحد من رعاياهم إلى مناطق الفتنة والصراع في روسيا وأوكرانيا.
هذا ما أحببت التنبيه عليه.
والله الموفق
كتبه:
د. أسامة بن عطايا العتيبي
27/ 7/ 1443هـ
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
طريقة عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:16 PM.


powered by vbulletin