أبو مالك القفيلي (أحمد بن علي الرياشي) واستمراره في الغرور والكبر وسوء الخلق والتعالم
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد:
فقد سبق أن بينت شيئا من حال أبي مالك القفيلي وأنه شخص مغرور، ومتكبر، ونصحته ولكنه لا يحب النصيحة، بل يقابلها بالإساءة، وقد سلكت معه مسلك التجنب والابتعاد مع تصريحي للإخوة بالاستفادة منه لكونه من طلبة العلم، ولكنه لا يفتأ من الطيش والطعن والكلام الباطل إذا سنحت له الفرصة.
وقد سأله شخص من الكايرون عن مسألة لم يشرحها بل بمجرد ذكر السائل لاسمي ترك هذا المعتوه القضية وصار يطعن في أسامة العتيبي ويصفني بالولد مع أني أكبر منه سنا! ويتكلم عن الدكتوراه والعلم وهو ضعيف المستوى في العلم ويتعالم ويتفلسف، ويتكلم بكلام هو من جنس كلام الصعافقة الأراذل، وكأني أسمع كلام طباخ الفتن عبدالله البخاري، أو عرفات المحمدي، أو علي الشرفي أو منير السعدي!
كلام صعافقة ليس فيه ذرة صدق، ولا حياء، ولا خجل..
للأسف هذا القفيلي قليل الأدب، سيء الخلق، متعالم، وقح، ولا يستحي..
ويتكلم عن قضية الترحيل من السعودية وكأنها معيار للصلاح وتغافل هذا الطائش الوقح أن الإمام مقبلا الوادعي قد نوقش الماجستير وهو في القيود-أو وصل القاعة وهو بالقيود-، وتم ترحيله ومنعه من دخول المملكة فلم يدخلها إلا في مرض موته رحمه الله، فهل هذا يضره يا قفيلي يا طياش؟!
والنظام في السعودية أن من نقل كفالته على الجامعة الإسلامية أو جاءها للدراسة من الخارج وانتهى من الدراسة فإنه يتم ترحيله، وكذلك من انتهى من الحج أو العمرة أو الزيارة أنه يتم ترحيله، وكذلك يتم الترحيل لأسباب عديدة لا تضير صاحبها كما أنها لم تضيرني والحمد لله خلافا لما يشيعه الصعافقة والسرورية.
المشكلة أن هذا القفيلي الرياشي لم يذكر قضية علمية لأناقشه فيها، بل لم يجب سائله عن سؤاله، وصرح بأنه لا يتدخل في الدعوات والبلدان، وفي نفس الوقت يقول إنه أفتى بما فتح الله عليه ويتكلم بضمير الجمع تعاظما وغرورا!!
فهو يتدخل ولا يتدخل، ووكيل على الدعوة وليس بوكيل، ويتكلم بطيش وتسرع ويتهم غيره بالطيش والتسرع!!
أيها الأحمق: لا تشرع من دون الله، فليس لك حق التشريع.. فمن أين لك أن العالم السلفي لا يتكلم بالعلم في قضية علمية حصلت في غير دولته؟
أيها الأحمق: هل العلماء-كالشيخ مقبل الوادعي اليماني- لما يفتون لأهل السعودية أو الكويت أو الشام أو بريطانيا أو أمريكا أو غيرها- يكون نصب نفسه وكيلا على الدعوة السلفية، ويكون متدخلا في شؤون غيره؟!
تبا لك أيها الأحمق!
إن المشكلة أن يكون هذا السفيه الطائش ممن يرجع إليه بعض الطلبة في قضايا أكبر منه، وفوق مستواه..
فنصيحتي للإخوة السلفيين أن يبتعدوا عن هذا الأحمق اليماني أبي مالك أحمد القفيلي والصحفي الأحمق الآخر إسماعيل الرياشي، وأن لا يلتفتوا إلى ترهاته وأباطيله..
وأسأل الله أن يهديه وأن يشغله بنفسه.
والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد.
كتبه:
د. أسامة بن عطايا العتيبي
1/ 11/ 1443هـ-1/ 6/ 1443هـ