منتديات منابر النور العلمية

العودة   منتديات منابر النور العلمية > :: الـمـــنابـــر الـعـلـمـيـــة :: > المـــنـــــــــــــــــــــبـــــــــر الــــــــعـــــــــــــــــــــام

آخر المشاركات خطب الجمعة والأعياد (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          مجالس شهر رمضان المبارك لعام 1445هـ (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          تسجيلات المحاضرات واللقاءات المتنوعة (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          جدول دروسي في شهر رمضان المبارك لعام 1445 هـ الموافق لعام2024م (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          تنبيه على شبهة يروجها الصعافقة الجزأريون الجدد وأتباع حزب الخارجي محمود الرضواني (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          صوتيات في الرد على الصعافقة وكشف علاقتهم بالإخوان وتعرية ثورتهم الكبرى على أهل السنة (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          راجع نفسك ومنهجك يا أخ مصطفى أحمد الخاضر (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          [محاضرة] وقفات مع حادثة الإفك الجديدة | الشيخ عبد الله بن مرعي بن بريك (الكاتـب : أبو عبد الله الأثري - )           »          شرح كتاب (فتح القريب المجيب في شرح ألفاظ التقريب) وكتاب (عمدة السالك وعدة الناسك) في الفقه الشافعي (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          التنبيه على خيانة الصعافقة الهابطين في نشرهم مقطعا صوتيا للشيخ محمد بن هادي بعنوان كاذب! (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-02-2012, 02:56 AM
أبو عبد الله يوسف رياضي أبو عبد الله يوسف رياضي غير متواجد حالياً
العضو المشارك - وفقه الله -
 
تاريخ التسجيل: Jan 2012
الدولة: المغرب - الجديدة
المشاركات: 18
شكراً: 0
تم شكره مرة واحدة في مشاركة واحدة
افتراضي الضياء في الرد على من أجاز العناق بين الإخوة عند كل لقاء

باسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله و كفى و سلام على عباده الذين اصطفى، والصلاة و السلام على نبيّ الهدى محمد ابن عبد الله صلىّ الله عليه و على آله و سلم. و بعد فإن أصدق الحديث كتاب الله تعالى و خير الهدي هدي محمد صلىّ الله عليه و سلم و شرُّ الأمور محدثاتها و كل محدثت بدعة و كل بدعة ضلالة و كل ضلالة في النّار. أما بعد؛

فقد انتشرت ظاهرة المعانقة في زمننا هذا زمن الغربة الثانية فأصبح الإخوة كلّما التقى بعضهم ببعض تعانقوا، بل و جعلوا العناق ثلاث مرات فإذا استفسرت قالوا " إن الله وتر يحب الوتر "(1). ظلمات بعضها فوق بعض، و إلى الله المشتكى و هو حسبنا و نعم الوكيل.

سئل الشيخ العلامة الأصولي ابن عثيمين رحمه الله:
هل الإنسان يقطع كل شيء على وتر ؟
فأجاب :[ فإذا أكل نقول له : اقطع ثلاث لقمات ، فهذا غير مشروع ، ومن قال إن هذا سنة؟!، وعندما يحب أن يزيد من الطيب فيقول أوتر ، ولكن هذا لا أصل له.
فأنا لا أعلم أن الإنسان مطلوب منه أن يوتر في مثل هذه الأمور ، فأما قول الرسول صلى الله عليه وسلم : " إن الله وتر يحب الوتر " ، فليس على عمومه ، لكنه عزوجل وتر يحكم شرعا أو قدرا بوتر ، فمثلا الصلاة وتر في الليل نختمه بوتر التطوع ، وفي النهار نختمه بوتر المغرب ، وأيام الأسبوع وتر ، والسموات وتر ، والأرض وتر ، فيخلق الله عزوجل ما يشاء على وتر ، ويحكم بما يشاء على وتر ، وليس المراد بالحديث أن كل وتر فإنه محبوب إلى الله عزوجل ، وإلا لقلنا احسب خطواتك من بيتك إلى المسجد لتقطعها على وتر ، احسب التمر الذي تأكله على وتر ، واحسب الشاي الذي تشربه على وتر ، وكل شيء احسبه على وتر؛ فلا أعلم أنه مشروع.]. [ دروس وفتاوى في الحرم المكي].

قلت : أما ما جاء مقيدا بعدد فنقيده، كالشرب مثلا، فقد صح عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه كان يشرب في ثلاث أنفاس(2).

وسئل الشيخُ العلامة الألباني – رحمه الله – :
هل المعانقة تكون ثلاثا ؟
فأجاب : هذا ليس له أصل ، بل المعانقة ليس لها نظام .
[سلسلة الهدى والنور – شريط رقم 192]

وسئل الشيخ العلامة عبد المحسن العباد – حفظه الله:
المعانقة هل تكون مرة أو ثلاث مرات ؟
فأجاب : ما نعلم تحديدا لذلك ، سواء كانت مرة أو مرتين ، وأما كونها تكرر وتردد فلا أعلم فيه شيئا ، لكن تحصل بمرة أو مرتين .
[شرح سنن أبي داود – شريط رقم 369]


و بعد ضحد هذه الشبهة، نقول و بالله نستعين:
عن حذيفة ابن اليمان رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه و سلم قال: " إن المؤمن إذا لقي المؤمن فسلم عليه و أخذ بيده فصافحه تناثرت خطاياهما كما يتناثر ورق الشجر "(3).

وعن البراء بن عازب رضي الله عنه قال, قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " ما من مسلمين يلتقيان فيتصافحان إلا غفر لهما قبل أن يتفرقا ". (4).

فالمشروع عند اللقاء هو السلام والمصافحة بالأيدي ،و إذا قدم الإنسان من سفر فتشرع معانقته لحديث أنس رضي الله عنه : " كان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إذا تلاقوا ؛ تصافحوا ، فإذا قدموا من سفرٍ تعانقوا "(5). و كذلك ما رواه البيهقي بسند صحيح عن الشعبي : " كان أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم إذا التقوا ؛ صافحوا ، فإذا قدموا من سفر ؛ عانق بعضهم بعضاً "(6).

وأما التقبيل و المعانقة عند كل لقاء فليس من سنة السلام
قال حميد بن زنجوية :
قد جاء عن النبي ( صلى الله عليه وسلم ) أنه نهى عن المعانقة والتقبيل ، وجاء أنه عانق جعفر بن أبي طالب ، وقبله فأما المكروه من المعانقة والتقبيل ، فما كان على وجه الملق والتعظيم ، وفي الحضر ، فأما المأذون فيه ، فعند التوديع ، وعند القدوم من السفر ، وطول العهد بالصاحب ، وشدة الحب في الله. ومن قبل ، فلا يقبل الفم ، ولكن اليد والرأس والجبهة ، وإنما كره ذلك في الحضر فيما يرى ، لأنه يكثر ، ولا يستوجبه كل أحد ، فإن فعله الرجل ببعض الناس دون بعض ، وجد عليه الذين تركهم ، وظنوا أنه قد قصر بحقوقهم وآثر عليهم .
شرح السنة للبغوي [13/293]

قال النووي رحمه الله :
" وأما المعانقة وتقبيل وجه غير القادم من سفر ونحوه ـ غير الطفل ـ فمكروهان ، صرح بكراهتهما البغوي وغيره ...فأما الأمرد الحسن فيحرم بكل حال تقبيله سواء قدم من سفر أم لا ، والظاهر أن معانقته قريبة من تقبيله ، وسواء كان المقبِّل والمقبَّل صالحين أو غيرهما ".
انتهى من "المجموع" (4/477) .

قلت : الأمرد هو اللذي لا ينبت له شعر اللحية و قوله الحسن أي الحسن الوجه و الله أعلم.

وسئل علماء اللجنة الدائمة للإفتاء :
هناك ظاهرة تقبيل الشباب بعضهم البعض على الخدود في كل ملتقى ، وفي كل يوم ، وانتشرت هذه الظاهرة مع الشيوخ وفي المسجد وفي الصف ، هل هذا مخالف للسنة أم لا حرج فيه أم بدعة أم معصية أم جائزة ... ؟

فأجابوا : " المشروع عند اللقاء : السلام والمصافحة بالأيدي ، وإن كان اللقاء بعد سفر فيشرع كذلك المعانقة ؛ لما ثبت عن أنس رضي الله عنه قال : كان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إذا تلاقوا تصافحوا ، وإذا قدموا من سفر تعانقوا . وأما تقبيل الخدود فلا نعلم في السنة ما يدل عليه " انتهى

وروى البخاري في الأدب المفرد، وأحمد عن جابر بن عبد الله قال :
( بلغني حديث عن رجلٍ سمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فاشتريت بعيراً ، ثمّ شددتُ عليه رحلي ، فسرتُ إليه شهراً حتى قدمتُ عليه الشام ، فإذا عبد الله بن أنيس، فقلت للبـواب : قل له : جابر على الباب . فقال : ابن عبد الله ؟ قلتُ : نعم . فخرج يطأ ثوبه فاعتنقني واعتنقته . . ) (7) الحديث.


و يزيد البعض عنادا قائلا أن البخاري رحمه الله جعل في صحيحه بابا فسماه: " باب المعانقة و قول الرجل كيف أصبحت" حتى يستدل على فعله، و لكن هيهات :

* " باب المعانقة و قول الرجل كيف أصبحت"
"[ 5911 ] حدثنا إسحاق أخبرنا بشر بن شعيب حدثني أبي عن الزهري قال أخبرني عبد الله بن كعب أن عبد الله بن عباس أخبره أن عليا يعني بن أبي طالب خرج من عند النبي صلى الله عليه وسلم وحدثنا أحمد بن صالح حدثنا عنبسة حدثنا يونس عن بن شهاب قال أخبرني عبد الله بن كعب بن مالك أن عبد الله بن عباس أخبره أن علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنه خرج من عند النبي صلى الله عليه وسلم في وجعه الذي توفى فيه فقال الناس يا أبا الحسن كيف أصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أصبح بحمد الله بارئا فأخذ بيده العباس فقال ألا تراه أنت والله بعد ثلاث عبد العصا، والله إني لأرى رسول الله صلى الله عليه وسلم سيتوفى في وجعه وإني لأعرف في وجوه بني عبد المطلب الموت فاذهب بنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فنسأله فيمن يكون الأمر فإن كان فينا علمنا ذلك وإن كان في غيرنا أمرناه فأوصى بنا قال علي والله لئن سألناها رسول الله صلى الله عليه وسلم فمنعناها لا يعطيناها الناس أبدا وإني لا أسألها رسول الله صلى الله عليه وسلم أبدا ".

هذا هو الحديث فأين هي المعانقة ؟ بل الذي ينصُّ عليه هذا الحديث يطابق ما جاء في حديث أنس، و هو قوله : فأخد بيده العبّاس .

قال الحافظ ابن حجر العسقلاني رحمه الله في " فتح الباري " معلقا على هذا الحديث:

قوله باب المعانقة وقول الرجل كيف أصبحت كذا للأكثر وسقط لفظ المعانقة واو العطف من رواية النسفي ومن رواية أبي ذر عن المستملي والسرخسي وضرب عليها الدمياطي في أصله

[ 5911 ] قال بن بطال عن المهلب ترجم للمعانقة ولم يذكرها في الباب وانما أراد أن يدخل فيه معانقة النبي صلى الله عليه وسلم للحسن الحديث الذي تقدم ذكره في باب ما ذكر من الأسواق في كتاب البيوع فلم يجد له سندا غير السند الأول فمات قبل أن يكتب فيه شيئا فبقي الباب فارغا من ذكر المعانقة وكان بعده باب قول الرجل كيف أصبحت وفيه حديث علي فلما وجد ناسخ الكتاب الترجمتين متواليتين ظنهما واحدة إذ لم يجد بينهما حديثا وفي الكتاب مواضع من الأبواب فارغة لم يدرك أن يتمها بالأحاديث منها في كتاب الجهاد انتهى وفي جزمه بذلك نظر والذي يظهر أنه أراد ما أخرجه في الأدب المفرد فإنه ترجم فيه باب المعانقة وأورد فيه حديث جابر أنه بلغه حديث عن رجل من الصحابة قال فابتعت بعيرا فشددت إليه رحلي شهرا حتى قدمت الشام فإذا عبد الله بن أنيس فبعثت إليه فخرج فاعتنقني واعتنقته الحديث فهذا أولى بمراده. وقد ذكر طرفا منه في كتاب العلم معلقا فقال ورحل جابر بن عبد الله مسيرة شهر في حديث واحد وتقدم الكلام على سنده هناك وأما جزمه بأنه لم يجد لحديث أبي هريرة سند ا آخر ففيه نظر لأنه أورده في كتاب اللباس بسند آخر وعلقه في مناقب الحسن فقال وقال نافع بن جبير عن أبي هريرة فذكر طرفا منه فلو كان أراد ذكره لعلق منه موضع حاجته أيضا بحذف أكثر السند أو بعضه كأن يقول وقال أبو هريرة أو قال عبيد الله بن أبي يزيد عن نافع بن جبير عن أبي هريرة وأما قوله أنهما ترجمتان خلت الأولى عن الحديث فضمهما الناسخ فإنه محتمل ولكن في الجزم به نظر وقد ذكرت في المقدمة عن أبي ذر راوي الكتاب ما يؤيد ما ذكره من أن بعض من سمع الكتاب كان يضم بعض التراجم إلى بعض ويسد البياض وهي قاعدة يفزع إليها عند العجز عن تطبيق الحديث على الترجمة ويؤيده إسقاط لفظ المعانقة من رواية من ذكرنا وقد ترجم في الأدب باب كيف أصبحت وأورد فيه حديث بن عباس المذكور وأفرد باب المعانقة عن هذا الباب وأورد فيه حديث جابر كما ذكرت وقوى بن التين ما قال بن بطال بأنه وقع عنده في رواية باب المعانقة قول الرجل كيف أصبحت بغير واو فدل على أنهما ترجمتان وقد أخذ بن جماعة كلام بن بطال جازما به واختصره وزاد عليه فقال ترجم بالمعانقة ولم يذكرها وإنما ذكرها في كتاب البيوع وكأنه ترجم ولم يتفق له حديث يوافقه في المعنى ولا طريق آخر لسند معانقة الحسن ولم ير أن يرويه بذلك السند لأنه ليس من عادته إعادة السند الواحد أو لعله أخذ المعانقة من عادتهم عند قولهم كيف أصبحت فاكتفى بكيف أصبحت لاقتران المعانقة به عادة قلت وقد قدمت الجواب عن الاحتمالين الأولين وأما الاحتمال الأخير فدعوى العادة تحتاج إلى دليل وقد أورد البخاري في الأدب المفرد في باب كيف أصبحت حديث محمود بن لبيد أن سعد بن معاذ لما أصيب أكحله كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا مر به يقول كيف أصبحت الحديث وليس فيه للمعانقة ذكر.
(انتهى كلام ابن حجر رحمه الله)

فالله نسأل الهدى و التقى و العفاف و الغنى، و أن يحبب إلينا محبوباته و أن يكره إلينا ما دونها، قال الله تعالى { قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله و و يغفر لكم ذنوبكم و الله غفور رحيم } (8)، و قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم::" من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد "(9).

قال الله تعالى { و من يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى و يتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى و نصله جهنم و ساءت مصيرا }10، و سبيل المؤمنين ـ أي أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ـ هو ما جاء في الحديث الثابت عن أنس رضي الله عنه، الذي قال فيه " كان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إذا تلاقوا تصافحوا ، فإذا قدموا من سفرٍ تعانقوا ".

فيكفينا ما كفاهم و يسعنا ما وسعهم.

قال عبدالله بن مسعود رضي الله عنه:
" إنا نقتدي ولا نبتدي ، ونتبع ولا نبتدع ، ولن نضل ما إن تمسكنا بالأثر " 11.


و الله أسأل أن ييسر ما قصدت، و أن يدلل ما أردت إنه على كل شيء قدير
و صلى الله على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم تسليما مزيدا
و الله تعالى أعلم
___________________________________________
(1) من حديث أبي هريرة، صححه الألباني في صحيح الترغيب ـ 595.

(2)" كان صلى الله عليه وسلم يشرب في ثلاثة أنفاس ، إذا أدنى الإناء إلى فمه سمى الله تعالى و إذا أخره حمد الله تعالى ، يفعل ذلك ثلاث مرات " ـ قال الألباني : في “ السلسلة الصحيحة 3 / 272 :أخرجه الخرائطي في “ فضيلة الشكر “ (129 / 2 ) و الطبراني في “ المعجم الأوسط “ (108 / 1) من طريقين عن عتيق بن يعقوب حدثنا عبد العزيز بن محمد الدراوردي عن محمد بن عجلان عن أبيه ( و ليس عند الأول : عن أبيه ) عن أبي هريرة مرفوعا ، و قال الطبراني : “ تفرد به عتيق بن يعقوب الزبيري “ . قلت : وثقه ابن حبان و الدارقطني ، و من فوقه ثقات معروفون على كلام يسير في ابن عجلان ، فالإسناد حسن.

(3) صحيح أخرجه المنذري والهيثمي من رواية الطبراني في الأوسط، و قال الألباني في السلسلة الصحيحة (526) قوي بالطرق.

(4) صحيح، أخرجه أبو داود والترمذي وابن ماجة وأحمد وابن عدي ـ السلسلة الصحيحة (525 )

(5) رواه الطبراني في الأوسط ، ورجاله رجال الصحيح ، كما قال المنذري (3/270) ،والهيثمي (8/36).

(6) رواه البيهقي (7/100) بسند صحيح عن الشعبي.

(7) رواه البخاري في الأدب المفرد (970) ، وأحمد (3/495) عن جابر بن عبد الله، وإسناده حسن كما قال الحافظ ( 1/ 195) ، وعلّقه البخاري.

(8) آل عمران 31

(9) خرجه مسلم في صحيحه ـ 1718

(10) النساء 115

(11) رواه اللالكائـي فـي شـرح الاعتقـاد 1/ 86.
__________________
من سمع من مبتدع لم ينفعه الله بما سمع و من صافحه فقد نقض الإسلام عروة
سفيان الثوري رحمه الله
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 05-05-2012, 03:58 PM
أبو عبد الله الأثري أبو عبد الله الأثري غير متواجد حالياً
العضو المشارك - وفقه الله -
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
الدولة: المملكة العربية السعودية
المشاركات: 1,073
شكراً: 0
تم شكره 61 مرة في 56 مشاركة
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم،

الأخ يوسف رياضي جزاك الله خيراً على البحث القيم وواصل بارك الله فيك،
__________________

قال عليه الصلاة والسلام: (( طلبُ العلمِ فريضةٌ على كلِّ مسلمٍ ، وإِنَّ طالبَ العلمِ يستغفِرُ له كلُّ شيءٍ ، حتى الحيتانِ في البحرِ )) . صححه الألباني .

قال الشيخ ربيع -حفظه الله-: " ما أحد سبقه في التأليف وخدمة السُنة إلاَّ القدامى ، استخرج أربعين كتابًا بعد ما مر على المخطوطات كلها في المكتبة الظاهرية وغيرها ، أعطاه الله ذكاءً خارقًا ، هزم رئيس القراء وعمره ثمانية عشر عامًا ، ... ما أحد سبقه في التأليف ، الألباني في كل كتبه يرد على أهل البدع وينشر التوحيد والسُنة " .

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:47 AM.


powered by vbulletin