منتديات منابر النور العلمية

العودة   منتديات منابر النور العلمية > :: الـمـــنابـــر الـعـلـمـيـــة :: > المـــنـــــــــــــــــــــبـــــــــر الــــــــعـــــــــــــــــــــام

آخر المشاركات خطب الجمعة والأعياد (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          مجالس شهر رمضان المبارك لعام 1445هـ (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          تسجيلات المحاضرات واللقاءات المتنوعة (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          جدول دروسي في شهر رمضان المبارك لعام 1445 هـ الموافق لعام2024م (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          تنبيه على شبهة يروجها الصعافقة الجزأريون الجدد وأتباع حزب الخارجي محمود الرضواني (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          صوتيات في الرد على الصعافقة وكشف علاقتهم بالإخوان وتعرية ثورتهم الكبرى على أهل السنة (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          راجع نفسك ومنهجك يا أخ مصطفى أحمد الخاضر (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          [محاضرة] وقفات مع حادثة الإفك الجديدة | الشيخ عبد الله بن مرعي بن بريك (الكاتـب : أبو عبد الله الأثري - )           »          شرح كتاب (فتح القريب المجيب في شرح ألفاظ التقريب) وكتاب (عمدة السالك وعدة الناسك) في الفقه الشافعي (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          التنبيه على خيانة الصعافقة الهابطين في نشرهم مقطعا صوتيا للشيخ محمد بن هادي بعنوان كاذب! (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #1  
قديم 07-10-2012, 02:23 PM
أبو عائشة عبد الرحمن بن إدريس أبو عائشة عبد الرحمن بن إدريس غير متواجد حالياً
- وفقه الله -
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: المغرب
المشاركات: 298
شكراً: 132
تم شكره 52 مرة في 32 مشاركة
افتراضي الضروريات الخمس وما يترتب على المتلاعب بها - وفيه بيان لفضل السياسة الشرعية وبطلان الاحكام الوضعية - للشيخ صالح الفوزان

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله


في المقطع التالي كلام نفسي للوالد صالح الفوزان -حفظه الله- يبين فيه حكم المتلاعب بالضروريات الخمس : الدين - النفس - العقل - المال -الأنساب والأعراض.

ومما يستفاد من هذا المقطع فضل تطبيق حدود الله، وبيان بطلان وزيف تطبيق الحدود الوضعية التابعة الانظمة الغربية التي ناذرا ما يتعض بها المتلاعب فضلا عن غيره من المتلاعبين

للتحميل اضغط هنا


آمل تفريغ المقطع بارك الله فيكم لمن يستطيع ذلك.
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 07-11-2012, 03:16 PM
عمر ابو العصماء عمر ابو العصماء غير متواجد حالياً
موقوف بناء على طلبه
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 95
شكراً: 1
تم شكره 3 مرة في 3 مشاركة
إرسال رسالة عبر مراسل MSN إلى عمر ابو العصماء إرسال رسالة عبر Skype إلى عمر ابو العصماء
افتراضي

جزاك الله خيرا اخي الفاضل أبا عائشة على هذه المشاركة الطيبة.
وحفظ الله لنا شيخنا الصالح الوالد صالح الفوزان
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 08-07-2012, 06:02 PM
أبوشعبة محمد المغربي أبوشعبة محمد المغربي غير متواجد حالياً
العضو المشارك - وفقه الله -
 
تاريخ التسجيل: Oct 2010
المشاركات: 761
شكراً: 0
تم شكره 71 مرة في 63 مشاركة
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عائشة عبد الرحمن المغربي;29676[FONT=traditional arabic
آمل تفريغ المقطع بارك الله فيكم لمن يستطيع ذلك.
[/FONT]
تفريغ الكلمة

الدين هو أول الضروريات الخمس التي تجب المحافظة عليها ، الضروريات الخمس وأولها الدين يحافظ عليه ، ويطبق الحكم على المرتدين الخارجين على الإسلام كما قال صلى الله صلى الله عليه وسلم "من بدل دينه فأقتلوه" ، وقال عليه الصلاة والسلام "لا يحل دم إمرىء مسلم إلا بإحدى ثلات ، النفس بالنفس ، والثيب الزاني ، والتارك لدينه المفارق للجماعة" هذا يحل دمه ، حماية للدين من التلاعب.

والثاني من الضروريات هو النفس
، ولهذا شرع الله القصاص "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى" إلى قوله تعالى "وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَاْ أُولِيْ الأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ" [البقرة : 179] ، فأمر بحفظ الأنفس المؤمنة ، فشرع القصاص لأجل حفظ الأنفس من الإعتداء" وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ" ، القصاص وإن كان قتلا للجاني فإنه يسبب الحياة للناس ، لأنه يمنع القتل ، فيأمن الناس على دمائهم ، فإذا علم القاتل أو علم من يريد القتل أنه سيقتل ، فإنه يكف عن القتل فينجي نفسه وينجي من همَّ بقتله ، وبذلك تحقن الدماء ، وتحفظ الدماء.

الثالث حفظ العقل
، الله جل وعلا خلق هذا الإنسان وميزه عن غيره من المخلوقات بأن عطاه العقل الذي يميز به بين الضار والنافع ، والطيب والخبيث ، والكفر والإيمان ، "لَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِّمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلاً" [الإسراء : 70] ، "لقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ"[التين : 4] ، فالله جل وعلا ميز هذا الإنسان بهذا العقل ، فإذا جني الإنسان على عقله بأن تعاطى شيئا من المسكرات او المخدرات ، فإن الله أوجب إقامة الحد عليه بالجلد ، حفظا للعقول من أن يُتَلاعب بها.

الرابع حفظ الأموال
، لأن الناس لابد لهم من المال الذي تقوم به مصالحهم ، المال عصب الحياة كما يقولون "لاَ تُؤْتُواْ السُّفَهَاء أَمْوَالَكُمُ الَّتِّي جَعَلَ اللهُ لَكُم قِيَاماً"[النساء : 5] ، فمن أعتدى على أموال الناس بالسرقة فإنها تقطع يده حتى يأمن الناس على أموالهم ، قال جل وعلا "وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُواْ أَيْدِيَهُمَا جَزَاء بِمَا كَسَبَا نَكَالاً مِّنَ اللّهِ وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ "[المائدة : 38] ، فإذا قُطعت يدا واحدة حفظت أموال الناس ، وأمن الناس على أموالهم ، ولذلك تجدون البلاد التي تقام فيها الحدود .. تجدونها آمنة مطمئنة على دينها وعلى أنفسها وعلى أموالها وعلى أعراضها ، بينما البلاد التي لا تقام فيها الحدود تسودها الفوضى والإضطراب والخوف والبهيمية ، كما هو معلوم ، هذا حفظ الأموال.

الخامس حفظ الأنساب والأعراض
: حفظ الأنساب وذلك بتحريم الزنا ، وإيجاب إقامة الحد على الزاني بأن يُجلد مئةً إذا كان بكرا ، ويرجم بالحجارة حتى يموت إذا كان ثيبا ، من أجل حفظ الأنساب من الإختلاط ، فإذا أقيم الحد على الزناة فإن الأنساب تحفظ ، أما إذا عُطِّل الحد عن الزناة أختلطت الأنساب ، فلا يُدرى هذا الشخص من هو إبنه ، إختلاط الأنساب لأن هذه المرأة يعتريها رجال كثيرون ، فلا يُدرى ممن حملت ، وبذلك تضيع الأنساب التي جعلها الله مميِّزة بين الناس ، بأن يُعرف هذا الشخص ممن هو ، ويترتب على ذلك الأحكام الشرعية من المحرمية ومن الميراث وغير ذلك من الأحكام الشرعية المترتبة على النسب ، تعارف الناس فيما بينهم ، هذا يعرف أن هذا أبوه ، هذا أخوه ، هذا عمه ، هذا خاله ، فيحصل التواصل بين الناس ، هذا حفظ الأنساب.

وحفظ الأعراض
، وذلك بحد القذف ، الذي يقذف الناس بالفاحشة فيقول فلان زاني ، فلان لوطي ، فلان كذا ، هذا قذف والعياذ بالله ، هذا يجلد ، يطالب إذا قذف أحد بالفاحشة ، يطالب بأن يقيم أربعة شهود يشهدون على ما يقول وإلا فإنه يجلد ،وتسقط عدالته ويصبح فاسقا ، "وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاء فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلَا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَداً وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ ، إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا مِن بَعْدِ ذَلِكَ وَأَصْلَحُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ"[النور : 4 -5] فهذه هي الضروريات الخمس ، التي أمر الله بحفظها ورتب العقوبات عليها وأولها حفظ الدين.


فرغه / أبومعاذ محمَّد المصري -وفقه الله-
تم بحمد لله 21 شعبان 1433 هـ.
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
طريقة عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:36 PM.


powered by vbulletin