اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عائشة عبد الرحمن بن إدريس
أسأل الله أن يصلح حال المسلمين عامة، والسلفيين خاصة
فالدعوة السلفية مليأة بالجراح كما قال الوالد ربيع، وأبناؤها إلا من رحم الله منهم لهم دور في ذلك.
ورحم الله أخا لي في الله قال: عندما اسمع لمحاضرة أو جلسة لأحد العلماء ويكون الموضوع حول الأدواء التي تعيني منها الدعوة السلفية من أبنائها لا من الأعداء. دائما أقول في نفسي الكلام عن فلان وفلان والشيخ يقصد فلان وعلان حسب المقام وأنسى نفسي ولا أنزل ذاك الكلام على نفسي وكأنني بريء من كل تلك الأدواء.
وقدقال لي هذا الكلام لما استمعنا سويا لهذه الكلمة للشيخ البخاري. فلله دره تنبيه في محله وقل من يتنبه له إلا ما رحم ربي.
والله المستعان.
|
آمين..
وأحسنت جزاك الله خيراً..
لو أن كل سلفي استمع للكلام من عالم أو طالب علم ووجه الكلام لنفسه لانصلح حال كثير من الناس ..
ولكن المصيبة أن يشيع بين بعض الحاضرين تنزيل كلام الشيخ على فلان المعين، مع أن في كلامه أمورا تبطل هذا الظن، ولكن تنتشر تلك الشائعة مما قد يضطر لدفع تلك الفرية، لإبقاء كلام الشيخ على فائدته، بدون أن يجير الكلام أو يحرف أو يقرن بفلان بعينه..
فتوجد مصيبتان عند المتلقين في هذا الباب:
المصيبة الأولى: تحويل كلام المتكلم من عام إلى خاص، مع أن مراد المتكلم التعميم، ولو أراد التخصيص لفعل ..
وهذه هي الفتنة التي أردت معالجتها بالتعليق ..
المصيبة الثانية: أن يظن المستمع براءته المطلقة من العيب، ولذلك يحمل كل نقد على غيره ..
وهذا ما نبهتَ عليه بتعليقك ..
وقد ينشأ الإشكال من الإجمال في كلام المتكلم نفسه، أو لخلل في كلام المتكلم عينه، فهذا باب آخر ..
والله الموفق