منتديات منابر النور العلمية

العودة   منتديات منابر النور العلمية > :: الـمـــنابـــر الـعـلـمـيـــة :: > المـــنـــــــــــــــــــــبـــــــــر الــــــــعـــــــــــــــــــــام > منبر الردود السلفية والمساجلات العلمية

آخر المشاركات خطب الجمعة والأعياد (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          مجالس شهر رمضان المبارك لعام 1445هـ (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          تسجيلات المحاضرات واللقاءات المتنوعة (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          جدول دروسي في شهر رمضان المبارك لعام 1445 هـ الموافق لعام2024م (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          تنبيه على شبهة يروجها الصعافقة الجزأريون الجدد وأتباع حزب الخارجي محمود الرضواني (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          صوتيات في الرد على الصعافقة وكشف علاقتهم بالإخوان وتعرية ثورتهم الكبرى على أهل السنة (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          راجع نفسك ومنهجك يا أخ مصطفى أحمد الخاضر (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          [محاضرة] وقفات مع حادثة الإفك الجديدة | الشيخ عبد الله بن مرعي بن بريك (الكاتـب : أبو عبد الله الأثري - )           »          شرح كتاب (فتح القريب المجيب في شرح ألفاظ التقريب) وكتاب (عمدة السالك وعدة الناسك) في الفقه الشافعي (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          التنبيه على خيانة الصعافقة الهابطين في نشرهم مقطعا صوتيا للشيخ محمد بن هادي بعنوان كاذب! (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-18-2014, 09:36 AM
عبد الرحمن الغنامي عبد الرحمن الغنامي غير متواجد حالياً
موقوف - هداه الله -
 
تاريخ التسجيل: Dec 2011
المشاركات: 121
شكراً: 0
تم شكره 3 مرة في 3 مشاركة
افتراضي تنبيه للحدادية أن الإمام ابن باز ذكر أن المرجئة كمرجئة الفقهاء عندهم العاصي كامل الإيمان خلافاً لأهل السنة

تنبيه للحدادية
الإمام ابن باز -رحمه الله- ذكر أن المرجئة كمرجئة الفقهاء عندهم العاصي كامل الإيمان خلافاً لأهل السنة
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداه.
أما بعد :
فقد قال الإمام ابن بازٍ -رحمه الله- (2/ 716) في التعليق على قول ابن أبي العز أن الخلاف مع مرجئة الأحناف لفظي: ((وقول "الخلاف لفظي" ليس بجيد، بل هو خلاف مؤكد، خلاف لفظي ومعنوي جميعا، لأن أهل السنة والجماعة يقولون: العاصي ليس بكامل الإيمان، بل ناقص الإيمان، وعلى قول من أخرج العمل من الإيمان، يكون إيمانه كاملاً، هذا القول من البدع)).

وقال -رحمه الله- (2/ 751-752) في التعليق على قول ابن أبي العز أن النزاع مع مرجئة الأحناف لفظي:((وقول الشارح "الخلاف لفظي" على إطلاقه ليس بجيد، يعني إن كان مؤمناً كاملاً كيف يعاقب على الأعمال إذا تركها؟!، فهو متناقض، فتحوا باب التساهل بدين الله وركوب محارم الله.
وقولهم: ((خلاف صوري مجازي)) غلط، ليس بجيد بل هو حقيقة، فإن أهل السنة والجماعة يقولون: من عصى فإيمانه ناقص
وهم يقولون: إيمانه كامل، إذا كان إيمانه كاملاً كيف يعذب ؟!، سبحان الله)).


وقال -رحمه الله-
(2/ 751-752) في التعليق على قول ابن أبي العز -رحمه الله-: (وقد أجمعوا على أنه لو صدق بقلبه وأقر بلسانه , وامتنع عن العمل بجوارحه: أنه عاص لله ورسوله , مستحق للوعيد).

قال الإمام ابن باز-رحمه الله- معلقا: ((هذا الإجماع إذا صح من المرجئة, يكون ما قاله الشارح من كون الخلف(كذا) لفظياً مع أهل السنة والمرجئة، يكون قريباً، إذا أجمعوا على أن من آمن بقلبه وصدق بلسانه، ولكن لم ينقد بالعمل، فما صلى ولا صام، أنه مستحق للوعيد أو دخول النار فهذا هو قول أهل السنة والجماعة، لكن نقرأ قولهم أنه يكون كامل الإيمان، لإيمانه بقلبه وبلسانه، إذا قال كامل الإيمان، كيف يكون هذا الإجماع ؟!، إذا كان كامل الإيمان كيف يستحق الوعيد؟!، فحكاية الإجماع مع قول المرجئة أن العمل ليس من الإيمان يتضمن بعض النظر)).انتهى كلام الشيخ.
الطالب: من آمن بقلبه ولسانه ولم يعمل بجوارحه؟.
جواب الإمام ابن باز-رحمه الله-: هذا محل خلاف بين العلماء، فمن قال إن ترك الصلاة كفر، يقول: هو مخلد في النار، ومن قال إنه كفر أصغر، يكون حكمه حكم سائر الكبائر تحت المشيئة)).


وقال -رحمه الله- (2/ 776) في التعليق على شرح الطحاوية: ((...الأحناف في الإيمان قولهم رديء، لأنهم من مرجئة الفقهاء، وهم على خلاف قول أهل السنة والجماعة في هذا)).

وقد سئل الإمام -رحمه الله- ضمن التعليق على الشرح (2/ 810):
الطالب: ((المعروف عن الأحناف من أهل السنة أنهم يمنعون من الإستثناء)).
جواب الشيخ -رحمه الله-: ((لأنهم مرجئة، قد يكونون من مرجئة الفقهاء، لأن الإيمان عندهم التصديق، كيف يشك في التصديق، عندهم الإيمان هو التصديق، ما عندهم عمل، هذا وجهه، يلحقون بالخوارج والمعتزلة والمرجئة، كلهم شيء واحد)).
المصدر: التعليقات البازية على شرح الطحاوية، دار ابن الأثير، الرياض، ط 1، 1429 هـ /2008 م
ولتحميل الشرح صوتيا من هنا

وقال شيخ الإسلام مجموع الفتاوى (7/ 354):
((وأما أهل السنة والجماعة والصحابة والتابعون لهم بإحسان؛ وسائر طوائف المسلمين من أهل الحديث والفقهاء وأهل الكلام من مرجئة الفقهاء والكرامية والكلابية والأشعرية والشيعة مرجئهم وغير مرجئهم فيقولون: إن الشخص الواحد قد يعذبه الله بالنار ثم يدخله الجنة كما نطقت بذلك الأحاديث الصحيحة وهذا الشخص الذي له سيئات عذب بها وله حسنات دخل بها الجنة وله معصية وطاعة باتفاق فإن هؤلاء الطوائف لم يتنازعوا في حكمه؛
لكن تنازعوا في اسمه. فقالت المرجئة: جهميتهم وغير جهميتهم: هو مؤمن كامل الإيمان
. وأهل السنة والجماعة على أنه مؤمن ناقص الإيمان ولولا ذلك لما عذب كما أنه ناقص البر والتقوى باتفاق المسلمين)).
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:44 AM.


powered by vbulletin