منتديات منابر النور العلمية

العودة   منتديات منابر النور العلمية > :: الـمـــنابـــر الـعـلـمـيـــة :: > المـــنـــــــــــــــــــــبـــــــــر الــــــــعـــــــــــــــــــــام

آخر المشاركات حكم الكلام أثناء قراءة القرآن (الكاتـب : أبو هريرة الكوني السلفي - )           »          خطب الجمعة والأعياد (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          مجالس شهر رمضان المبارك لعام 1445هـ (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          تسجيلات المحاضرات واللقاءات المتنوعة (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          جدول دروسي في شهر رمضان المبارك لعام 1445 هـ الموافق لعام2024م (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          تنبيه على شبهة يروجها الصعافقة الجزأريون الجدد وأتباع حزب الخارجي محمود الرضواني (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          صوتيات في الرد على الصعافقة وكشف علاقتهم بالإخوان وتعرية ثورتهم الكبرى على أهل السنة (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          راجع نفسك ومنهجك يا أخ مصطفى أحمد الخاضر (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          [محاضرة] وقفات مع حادثة الإفك الجديدة | الشيخ عبد الله بن مرعي بن بريك (الكاتـب : أبو عبد الله الأثري - )           »          شرح كتاب (فتح القريب المجيب في شرح ألفاظ التقريب) وكتاب (عمدة السالك وعدة الناسك) في الفقه الشافعي (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-09-2012, 11:10 PM
ابو هند محمد الجزائري ابو هند محمد الجزائري غير متواجد حالياً
طالب في معهد البيضـاء العلميـة -وفقه الله-
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 14
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
افتراضي تذكير من ادعى في قوله ** وأجتهد في الفروع والأصول * ببعض إجتهاداته النوابغ وقياسه البديع

بسم الله الرحمان الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه
أما بعد فقد وقفت على مقال عنوانه الفوائد الفرائد في حكم شراء واستعمال الجرائد
ووجدت فيه العجب العجاب من التأصيل العلمي الفريد والإجتهاد الفرعي البعيد فذكرت قول صاحبه في أحد مقالاته ....
أغذوا وأروح وأصول ، وأقصّر وأجتهد في الفروع والأصول ...فهالني الخبط العشواء والمستوى الهزيل والقياس مع الفارق الشديد في مسألة لا يجهلها حتى العوام... فأنى لهذا أن يجتهد في الفروع وكيف به لو إجتهد في الأصول؟؟
. فأردت أن لا أؤخر البيان عن وقت الحاجة فأقول مستعينا بالله العظيم
قال الكاتب
...ولبيان وتوضيح الحكم الشرعي أذكر العلل التي من أجلها ينبغي أن ترفع وتحترم ويحافظ عليها ومن ثم يُبنى عليها ذلكم الحكم ،لأن القاعدة تقول : الحكم يدور مع العلة وجودا وعدما ، وإليكموها باختصار
ما تحمله من الصور: لا تخلوا جريدة من الجرائد من صور بني آدم، وهذه الصور توضع للتعريف بأصحابها، أو للإشهار بها؛ أو بما عندها، وفيها صور لأناس كبراء وعلماء فضلاء ، ومفكرين نجباء ، من مبدعين وباحثين ومجتهدين عقلاء ،كل حسب اختصاصه، ولقد كرم الله سبحانه وتعالى بني آدم على غيره من المخلوقات قال سبحانه :{{ ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم في البر والبحر ..}} وذلك التكريم يشمل بني آدم كلهم، بغض النظر عن ألوانهم وأجناسهم ودياناتهم، وتكريمهم بالعقل الذي يميزون به بين الحق والباطل, ومن تكريمهم أيضا خلقهم في أحسن صورة, وفي أحسن تقويم فتبارك الله أحسن الخالقين.
وهذا فيه إقرار الجرائد على التصوير الفوتغرافي والتصوير بالرسم وغيره مما يظهر على تلك الجرائد
وقد دلت الأحاديث الصريحة على تحريم تصوير كل ذي روح ودلت على أن ذلك من كبائر الذنوب المتوعد عليها بالنار وأن فاعل التصوير وهو المصور ملعون بلعنة الله تعالى من سابع سماء ودلت أيضا على تحريم أي تصوير بأي وسيلة كانت والعبرة هنا بالنتائج والمسببات أي النظر إلى الصور ذاتها لا إلى الوسائل والأسباب في إيجادها فإنها تختلف بإختلاف الأزمان والأمكان ولذلك جائت النصوص مطلقة عن النبي صلى الله عليه وسلم ولم يأتي عنه حرف واحد في تحديد وتعين وسيلة دون أخرى بل أطلق الوصف فدل على عموم الوسائل فدخل التصوير النحتي والتصوير الفوتغرافي والرسم والتصوير بالألات الحديثة دون أستثناء شيئا منها وسواء كانت من ذوات الظل أو من غير ذوات الظل
وإنما نهت الشريعة عن تصوير ذوات الارواح لأن ذلك مفضي إلى تعظيمها والغلو فيها وربما جر ذلك إلى عبادتها ولسيما إذا كانت هاته الصور لمن يحبه الناس ويعظمونهم سواء تعظيم علم وديانة أو تعظيم سلطان ورياسة أو غيرهم فمثل هؤلاء يكون تعليق صورهم في المجالس من أعظم وسائل الشرك وعبادة الأوثان فعن عائشة رضي الله عنها أن أم حبيبة وأم سلمة رضي الله عنهما ذكرتا كنيسة رأينها بالحبشة فيها تصاوير فذكرتا ذلك للنبي صلى الله عليه و سلم فقال : « إِنَّ أُولَئِكَ إِذَا كَانَ فِيهِمْ الرَّجُلُ الصَّالِحُ فَمَاتَ بَنَوْا عَلَى قَبْرِهِ مَسْجِدًا وَصَوَّرُوا فِيهِ تِلكَ الصُّوَرَ فَأُولَئِكَ شِرَارُ الْخَلْقِ عِنْدَ اللَّهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ » رواه البخاري ومسلم والنسائي وابن حبان والبيهقي

ومنها أن فيها مضاهاة لخلق الله تعالى وتشبيه فعل المخلوق بفعل الخالق سبحانه فامأما إن قصد محاكاة خلق الله تعالى فإنه يكفر بهذا الفعل فعن أبي هـريرة رضـي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "قال الله تعالى: ومن أظلم ممن ذهب يخلق كخلقي، فليخلقوا ذرة، أو ليخلقوا حبة، أو ليخلقوا شعيرة" متفق عليه وفي الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أشد الناس عذاباً يوم القيامة الذين يضاهئون بخلق الله"، ولهما عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم: "كل مصور في النار، يجعل له بكل صورة صورها نفس يعذب بها في جهنم"، ولهما عنه مرفوعاً: "من صور صورة في الدنيا كُلِّف أن ينفخ فيها الروح وليس بنافخ"، وفي صحيح البخاري عن أبي جحيفة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لَعَن المصورين".

ومنها أن فيها تشيبه للمشركين الذين كانو يصنعون الصور ويضعونها في معابدهم تقديسا وتعظيما لها ومعلوم أن من مقاصد الشريعة قطع دابر المشابهة للكفار والمشركين فيما كان في عبادتهم وعادتهم
ومنها أن الصور مانعة لدخول الملائكة للبيت لأن جبريل إمتنع من دخول بيت النبي عليه الصلاة والسلاممن أجل الستر الذي فيه التصاوير ومن المعلوم عند كل عاقل أن الصور التي في الستر ليست مجسمة

وغيرها من العلل التي حرم التصوير لأجلها
وكلام العلماء في المسألة مشهور وإختصارا أحيل على فتوى للشيخ عبد الرحمان البراك في رده على من يستمسك بفتوى للشيخ العثيمين في الباب وكذا رسالة للشيخ حمود التويجري تحريم التصوير والرد على من أباحه فهي نافعة في بابها وكان مما قاله فيها... فإنه لم يأتي في الشريعة المطهرة إباحة التصوير البتة بل فيها تحريمه بإطلاق والتشديد فيه ولعن فاعليه والوعيد عليه بالنار
ثم قال الكاتب
لذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم>>: إذا ضرب أحدكم فليجتنب الوجه, ولا تقل قبح الله وجهك ووجه من شبه وجهك, فإن الله تعالى خلق آدم على صورته<< الصحيحة [862] ومن هنا أوجه نداء للعقلاء من المسلمين أن لا يرموا هذه الجرائد في المزابل وعلى الأرض حتى لا يداس مافيها من الآيات والأحاديث والصور بالأقدام , ولا يستعملوها في أغراض دنيئة،كالاستنجاء بها , و الجلوس عليها , وإزالة الأوساخ بها , وعليهم أن يكرموها تكريما لما كرمه الله تعالى , وتشريفا لما شرفه الله ورفع قدره إذ جعله خليفته في الأرض , فكل واحد منا لا يحب أن تداس صورته بالأقدام , ولا يحب أن ترمى هكذا على الأرض , وكذلك صورة أبيه, وأمه, ولو رأى أحدا من الناس يفعل بصورته أو صورة أحد أقاربه وأحبابه ذلك لغضب عليه غضبا شديدا ولا انتهره بقوة ، فلذلك يقال له لا تفعل بصورة غيرك ما لا ترضاه أن يفعل بصورتك ، وأحب للناس ما تحب لنفسك ، وقد قال صلى الله عليه وسلم>>: لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه<< أخرجه البخاري و مسلم .
وهذا الذي كتب بالأحمر يدل دلالة قاطعة على أن الكاتب يقر الجرائد على التصوير وعلى هذا قاس الصورة الفوتغرافية بالوجه الحقيقي في وجوب التعظيم واستدل بالحديث *
إذا ضرب أحدكم فليجتنب الوجه, ولا تقل قبح الله وجهك ووجه من شبه وجهك, فإن الله تعالى خلق آدم على صورته
ويقال له أثبت العرش ثم أنقش
وهذا القياس فساده يغني عن إفساده
فهل لمثل من قاس هذا القياس يجتهد في الأصول والفروع
هزلت فالله المستعان
كتبه أبو ماريا محمد مريمي الجزائري في22
شوال 1433


__________________
قال الحسن البصري كان الرجل يطلب العلم فلا يلبث يرى ذلك في تخشعه وهديه ولسانه ويده
رقم القيد 141
المعرف في البايلوكس abomaria-141
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 09-10-2012, 08:15 PM
أبو عبد المصور مصطفى أبو عبد المصور مصطفى غير متواجد حالياً
العضو المشارك - وفقه الله -
 
تاريخ التسجيل: Aug 2010
المشاركات: 269
شكراً: 0
تم شكره 8 مرة في 8 مشاركة
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
قال العلامة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله رحمتا واسعتا في (
في آداب طالب العلم والأسباب المعينة على تحصيله)

إن على طلبة العلم احترام العلماء وتقديرهم، وأن تتسع صدورهم لما يحصل من اختلاف بين العلماء وغيرهم ، وأن يقابلوا هذا بالاعتذار عمن سلك سبيلاً خطأ في اعتقادهم، وهذه نقطة مهمة جداً؛ لأن بعض الناس يتتبع أخطاء الآخرين، ليتخذ منها ما ليس لائقا في حقهم ، ويشوش على الناس سمعتهم، وهذا أكبر الأخطاء، وإذا كان اغتياب العامي من الناس من كبائر الذنوب فإن اغتياب العالم أكبر وأكبر؛ لأن اغتياب العالم لا يقتصر ضرره على العالم بل عليه وعلى ما يحمله من العلم الشرعي.
والناس إذا زهدوا في العالم أو سقط من أعينهم تسقط كلمته أيضاً. وإذا كان يقول الحق ويهدي إليه فإن غيبة هذا الرجل لهذا العالم تكون حائلاً بين الناس وبين علمه الشرعي، وهذا خطره كبير وعظيم.
أقول: إن على هؤلاء الشباب أن يحملوا ما يجري بين العلماء من الاختلاف على حسن النية، وعلى الاجتهاد، وأن يعذروهم فيما اخطأوا فيه، ولا مانع أن يتكلموا معهم فيما يعتقدون أنه خطأ، ليبينوا لهم هل الخطأ منهم أومن الذين قالوا إنهم أخطأوا؟ لأن الإنسان أحياناً يتصور أن قول العالم خطأ، ثم بعد المناقشة يتبين له صوابه. والإنسان بشر (( كل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون))

أما أن يفرح بزلة العالم وخطئه ، ليشيعها بين الناس فتحصل الفرقة، فإن هذا ليس من طريق السلف.

وكذلك أيضاً ما يحصل من الأخطاء من الأمراء، لا يجوز لنا أن نتخذ ما يخطئون فيه سٌلّماً للقدح فيهم في كل شيء ونتغاضى عما لهم من الحسنات لأن الله يقول في كتابه:
] يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا[ (المائدة: الآية8). يعني لا يحملكم بغض قوم على عدم العدل، فالعدل واجب، ولا يحل للإنسان أن يأخذ زلات أحد من الأمراء أو العلماء أو غيرهم فيشيعها بين الناس ، ثم يسكت عن حسناتهم، فإن هذا ليس بالعدل . وقس هذا الشيء على نفسك لو أن أحداً سٌلط عليك وصار ينشر زلاتك وسيئاتك، ويخفي حسناتك وإصاباتك ، لعددت ذلك جناية منه عليك، فإذا كنت ترى ذلك في نفسك؛ فإنه يجب عليك أن ترى ذلك في غيرك، وكما أشرت آنفاً إلى أن علاج ما تظنه خطأ أن تتصل بمن رأيت أنه أخطأ، وأن تناقشه، ويتبين الموقف بعد المناقشة .
فكم من إنسان بعد المناقشة يرجع عن قوله إلى ما يكون هو الصواب، وكم من إنسان بعد المناقشة يكون قوله هو الصواب، وظننا هو الخطأ. (( فالمؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضاً))، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم:( من أحب أن يزحزح عن النار ويدخل الجنة فلتأته منيته وهو يؤمن بالله واليوم الآخر وليأت إلى الناس ما يحب أن يؤتى إليه)، وهذا هو العدل والاستقامة.
كتبه أو نقله ابو عبد المحسن زهير رفع الله قدره

__________________
قال الشيخ الألباني رحمه الله و غفر له
*** طالب الحق يكفيه دليل و طالب الهوى لا يكفيه ألف دليل , الجاهل يتعلم و صاحب الهوى ليس لنا عليه سبيل ***
قال الإمام الأوزاعي - رحمه الله تعالى- :
اصبر نفسك على السنة ؛ و قف حيث وقف القوم ؛ و قل بما قالوا ؛ و كف عما كفوا ؛ و اسلك سبيل سلفك الصالح ؛ فإنه يسعك ما وسعهم


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 09-10-2012, 08:17 PM
أبو عبد المصور مصطفى أبو عبد المصور مصطفى غير متواجد حالياً
العضو المشارك - وفقه الله -
 
تاريخ التسجيل: Aug 2010
المشاركات: 269
شكراً: 0
تم شكره 8 مرة في 8 مشاركة
افتراضي

رد او تعقيب الشيخ لعويسي -حفظه الله - على الاخ ابو مرية محمد الجزائري
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم
أما بعد:

جزاك الولى وأثابك على قصدك ، لقد كنت أنتظر جوابك لي على الخاص وأن تفي بعرضك الذي عرضته علي من سعيك أن تكون وسيطا بين وبين المشايخ وخاصة الشيخ عبد الغني عوسات - حفظه الله – وقد فرحت بذلك وقبلت وساطتك فهل هذا هو سعيك للإصلاح ،؟؟؟

ولقد راسلتك على الخاص وتأدبت في الخطاب ، وتلطفت معك وأنت أقررت بذلك ، وهذه رسائلك تشهد بذلك ، وإذا أحببتَ أخرجتها ، وقد ناقشتك في بعض الأمور التي جاءت في موضوعك على الخاص فلما اعوزتك الحجة خرجت على العام تشغب وذهبت تفتش ، وتنفش في الأرشيف لعلك تجد ما يصيب مقاتل من أحسن الأدب معك ، وأحسن الظن فيك وفي وساطتك للإصلاح ولكنك خرجت علي بهذا التحامل ، وما فيك يظهر على فيك ..

وإلا لو كلفت نفسك قليلا من الجهد والقيت نظرة على موقع شبكة الأمين لرأيت هناك مقالا بعنوان (( حكم التصوير وحكم اقتناء الصور وحكم الصور التي تمثل الوجه وأعلى الجسم )) وقد نقلت فيه اعتقادي في الصور والتصوير ..

قلتَ : فقد وجدتُ فيه العجب العجاب ... عجيب أمرك أنك تُحمّل الكلام ما لا يحتمل ، فأين إقراري بإباحة الصور ، ألا تفرق بين الإقرار لحكم شرعي ، وبين التعامل مع ما عمت به البلوى ، لمّا جئت إلى لبس الباطلون وعموم البلوى بها في مقالاك التي دافعت به على الشيخ عبد الغني عوسات ورددت فيه على يوسف العنابي ، اعتذرت بعموم البلوى ، وأنا معك في ذلك ، وإن كنت لا أقرُ لبس البنطلون وقد كتبت في حكم لبسه مقالا سبق نشره في هذه الشبكة لكن لا أطعن فيمن يلبسه محتجا بعموم البلوى خاصة إذا كان واسعا لا يحجم ولا يصف ، ولما جئت إلى مقالي وأني أعلاج واقعا عمت به البلوى وكيف يمكن أن نتعامل معه صببت جل غضبك على مقالي ورميتني ولا أقول بما فيك وإنما بما لا يليق بمثلك وأنت المؤدب الذي تستنكر الأدب على غيرك ... فماذا تسمي مثل هذا التصرف ؟؟

وسيعرف القارئ الكريم من هو صاحب العجب العجاب، لما أنزل رسالتي ((الفوائد الفرائد ))وفي ذيلها حكم التصوير الذي أحلقته بها يوم راسلني أحد الأخوة من شبكة الآجري وذكرني بأن ألحق بها حكم التصوير فجزاه الله خيرا وقد فعلت ذلك ..

قلتَ : فأردتُ أن لا أؤخر البيان عن وقت الحاجة ...

الله أكبر ، الله اكبر ، من أنت – يرحمك الله – أأنت نبي أو رسول أو عالم رباني من أحل العقد والعقد ، ولي من ولاة المؤمنين حتى لا يجوز لك أن تؤخر البيان عن وقت الحاجة ؟؟؟ وأين افجمال وأنت تقول : ان المسألة واضحة يعرفها حتى العوام ، فما فائدة البيان إذا قولك لايجوز تأخير البيان عن وقت الحاجة ، ولمن تريد أن تبينه وهم يعرفون أن الصور محرمة ويعملون بمقتضى ذلك .

وما هو الضرر الذي لحق المسلمين من المقال الذي تنتقده حتى تبين لهم ذلك الضرر وتحذرهم منه ... سبحان الله

وإليك معتقدي في حكم التصوير وهو مقال منشور في شبكة الأمين السلفية منذ مدة وهو ملحق برسالتي المذكورة

حكم التصوير وحكم اقتناء الصور وحكم الصور التي تمثل الوجه وأعلى الجسم

(313)سئل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين – رحمه الله -:عن حكم التصوير؟وحكم اقتناء الصور وحكم الصور التي تمثل الوجه وأعلى الجسم؟

فأجاب- رحمه الله - بقوله :التصوير نوعان .

أحدهما :تصوير باليد .

والثاني :تصوير بالآلة .

فأما التصوير باليد فحرام بل هو كبيرة من كبائر الذنوب لأن النبي -صلى الله عليه وسلم- لعن فاعله ، ولا فرق بين أن يكون للصورة ظل أو تكون مجرد رسم على القول الراجح لعموم الحديث ، وإذا كان التصوير هذا من الكبائر ، فتمكين الإنسان غيره أن يصور نفسه إعانة على الإثم والعدوان فلا يحل .

وأما التصوير بالآلة وهي (الكاميرا)التي تنطبع الصورة بواسطتها من غير أن يكون للمصور فيها أثر بتخطيط الصورة وملامحها فهذه موضع خلاف بين المتأخرين فمنهم من منعها ، ومنهم من أجازها فمن نظر إلى لفظ الحديث منع لأن التقاط الصورة بالآلة داخل في التصوير، ولولا عمل الإنسان بالآلة بالتحريك والترتيب وتحميض الصورة لم تلتقط الصورة ، ومن نظر إلى المعنى والعلة أجازها لأن العلة هي

مضاهاة خلق الله ، والتقاط الصورة بالآلة ليس مضاهاة لخلق الله بل هو نقل للصورة التي خلقها الله - تعالى - نفسها فهو ناقل لخلق الله لا مضايا له ، قالوا ويوضح ذلك أنه لو قلد شخص كتابة شخص لكانت كتابة الثاني غير كتابة الأول بل هي مشابهة لها ولو نقل كتابته بالصورة الفوتوغرافية لكانت الصورة هي كتابة الأول ، وإن كان عمل نقلها من الثاني فهكذا نقل الصورة بالآلة الفوتوغرافية (الكاميرا)الصورة فيه هي تصوير الله نقل بواسطة آلة التصوير.

والاحتياط الامتناع من ذلك ، لأنه من المتشابهات ، ومن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه ، لكن لو احتاج إلى ذلك لأغراض معينة كإثبات الشخصية فلا بأس به ، لأن الحاجة ترفع الشبهة لأن المفسدة لم تتحقق في المشتبه فكانت الحاجة رافعة لها.

تنبيه وتوضيح أقول : وهذا تفريق دقيق ، فنقل الصورة على حقيقتها ، غير تصويرها مشابهة ومضاهاة لخلق الله ، فليفهم ..

قال الشيخ – رحمه الله -: وأما اقتناء الصور فعلى نوعين :

النوع الأول:أن تكون الصورة مجسمة أي ذات جسم فاقتناؤها حرام ، وقد نقل ابن العربي الإجماع عليه نقله عنه الحافظ بن حجر في فتح الباري (ج10/ ص 388 ط .السلفية ) قال :وهذا الإجماع محله في غير لعب البنات كما سأذكره في باب من صور صورة.

وقد أحال في الباب المذكور على كتاب الأدب وذكره في كتاب الأدب (المفرد)في باب الانبساط إلى الناس( ص 527 )من المجلد المذكور على حديث عائشة - رضي الله عنها- قالت :كنت ألعب بالبنات عند النبي ، صلى الله عليه وسلم ، وكان لي صواحب يلعبن معي فكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا دخل يتقمعن منه فيسربهن إلي فيلعبن معي.

قال في شرحه:‏‏واستدل بهذا الحديث على جواز اتخاذ صور البنات واللعب من أجل لعب البنات بهن ، وخص ذلك من عموم النهي عن اتخاذ الصور وبه جزم عياض ونقله عن الجمهور ، قال :وذهب بعضهم إلى أنه منسوخ وخصه بعضهم بالصغار.

تنبيه وتوضيح ثاني : جواز هذا لا يعني أنه يجوز بيعها ولا تصنيعها ، وإنشاء المصانع والمعامل والأسواق لها كما هو مشاهد في بلاد المسلمين ، كما لا يجوز رفعها ولا تعظيمها فجوازها أن تكون مصنوعة من البنات الصغار ، أو تصنع لهم في البيوت أما أن تقتنى من الأسواق بأشكال كبيرة وغريبة وعجيبة منها ما يتكلم ومنها ما يبكي ومنها ما يتحرك ويجري ومنها ما يحمل السلاح ومنها ما يحمل علامات وشارت كفرية وشركية ثم تدخل على بيوت المسلمين ليعلب بها أولادهم ويتعلقون بها فهذا مما يحذر منه ..

قال الشيخ -رحمه الله -: وإن المؤسف له أن بعض قومنا الآن ، صاروا يقتنون هذه الصور ويضعونها في مجالسهم أو مداخل بيوتهم ، نزلوا بأنفسهم إلى رتبة الصبيان مع اكتساب الإثم والعصيان نسأل الله لنا ولهم الهداية.

النوع الثاني :أن تكون الصورة غير مجسمة بأن تكون رقماً على شيء فهذه أقسام.

القسم الأول :أن تكون معلقة ( مرفوعة )على سبيل التعظيم والإجلال مثل ما يعلق من صور الملوك ، والرؤساء، والوزراء، والعلماء، والوجهاء، والآباء، وكبار الإخوة ونحوها فهذا القسم حرام لما فيه من الغلو بالمخلوق ، والتشبه بعباد الأصنام والأوثان ، مع أنه قد يجر إلى الشرك فيما إذا كان المعلق صورة عالم أو عابد و.. ونحوه.

تنبيه وتوضيح ،أقول : لاعتقاد التعظيم والخاصية في صاحب الصورة ، كأن يعتقد فيه أنه صالح تقي مستجاب الدعاء ، فيُجعل واسطة بينه وبين الله ، وقد رأيت بأم عيني بعض أتباع الطريقة التجانية عندنا يضع صورة شيخه على الجدار بينه وبين القبلة فإذا قام يصلى صلى إليها ، مقابلا لها ، فلما سألته قال لي أنها تزيده في القرب من الله والخشوع بين يديه ، قلت له : هذا هو الشرك بعينه والعياذ بالله .. فقال أنا لا أعبده ولكن اعتقد أن له منزلة وأنه بلغ مكانة عظيمة من الولاية أريد أن أبلغها كما بلغها واقتدي به فقلت : له هذا من وحي الشيطان يريد أن يوقعك في الشرك والعياذ بالله فإن الله سبحانه ما أمرك أن تجعل بينه وبينك شيئا في عبادتك ، فإذا أردت أن تبلغ درجة الولاية فعليك بالإيمان والتقوى ، وسبيل المؤمنين من الأولياء السابقين من الصحابة والتابعين لهم بإحسان ، فكيف تجعل صورة مخلوق هو أحوج إلى الدعاء منه إلى أن تدعوه أو تتقرب إلى الله به ..

قال الشيخ : القسم الثاني :أن تكون معلقة على سبيل الذكرى مثل من يعلقون صور أصحابهم وأصدقائهم في غرفهم الخاصة فهذه محرمة فيما يظهر لوجهين.

الوجه الأول:أن ذلك يوجب تعلق القلب بهؤلاء الأصدقاء تعلقاً لا ينفك عنه وهذا يؤثر تأثيراً بالغاً على محبة الله ورسوله وشرعه ويوجب تشطير المحبة بين هؤلاء الأصدقاء وما تجب محبته شرعاً وكأن قارعاً يقرع قلبه كلما دخل غرفته.انتبه .انتبه.صديقك ، صديقك وقد قيل:

أحبب حبيبك هوناً ما ---فعسى أن يكون بغيضك يوماً ما

الوجه الثاني :أنه ثبت في صحيح البخاري من حديث أبي طلحة - رضي الله عنه- قال سمعت النبي ، صلى الله عليه وسلم ، يقول ::(لا تدخل الملائكة بيتاً فيه كلب ولا صورة)وهذه عقوبة ولا عقوبة إلا على فعل محرم .

تنبيه وتوضيح أقول: وهذه قاعدة عظيمة للتفريق بين الكبائر والصغائر وبين الحرام والمكروه والواجب والمستحب أن الشارع لا يتوعد على ترك مستحب أو فعل مباح أو مكروه بعقوبة ويجعله من أشد الناس عذابا يوم القيامة ، فلا وعيد إلا على كبيرة .

قال الشيخ – رحمه الله - : القسم الثالث:أن تكون معلقة على سبيل التجميل والزينة ، فهذه محرمة أيضاً لحديث عائشة - رضي الله عنها - قالت :قدم رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، من سفر وقد سترت بقرام لي على سهوة لي فيها تماثيل، فلما رآه رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ،هتكه وقال :(أشد الناس عذاباً يوم القيامة الذين يضاهون بخلق الله).

قالت :فجعلته وسادة أو وسادتين رواه البخاري .والقرام :خرقة تفرش في الهودج أو يغطى بها يكون فيها رقوم ونقوش ، والسهوة بيت صغير في جانب الحجرة يجعل فيه المتاع.

قلت : كالخزانة ..

وعن عائشة - رضي الله عنها - أنها اشترت نمرقة فيها تصاوير فلما رآها النبي صلى الله عليه وسلم ، قام على الباب فلم يدخل فعرفت في وجهه الكراهية قالت :فقلت :أتوب إلى الله ماذا أذنبت؟قال :(ما هذه النمرقة؟‏‏)قلت :لتجلس عليها وتوسدها فقال النبي ، صلى الله عليه وسلم ، :(إن أصحاب هذه الصور يعذبون يوم القيامة يقال لهم :أحيوا ما خلقتم وإن الملائكة لا تدخل بيتاً فيه الصورة).رواه البخاري .النمرقة:الوسادة العريضة تصلح للاتكاء والجلوس.

القسم الرابع :أن تكون ممتهنة كالصورة التي تكون في البساط والوسادة ، وعلى الأواني وسماط الطعام ونحوها ، فنقل النووي عن جمهور العلماء من الصحابة والتابعين جوازها ، وقال :هو قول الثوري ومالك وأبي حنيفة والشافعي، وهو كذلك مذهب الحنابلة .(ونقل في فتح الباري- ص 391- ج 10ط) .السلفية - حاصل ما قيل في ذلك عن ابن العربي فقال :حاصل ما في اتخاذ الصور ؛ أنها إن كانت ذات أجسام حرم بالإجماع ، وإن كانت رقماً فأربعة أقوال:

الأول :يجوز مطلقاً على ظاهر قوله في حديث الباب :(إلا رقماً في ثوب).

قلت : يقصد بالرقم من غير ذات الأوراح من الثقلين الإنس والجن والحيوان مما تتأذى منه الملائكة ويكون فيه مضاهاة لخلق الله ، زيادة على أنها من أعظم أسباب الوقوع في الشرك ، لأن الأشجار والأحجار وغيرها من الجمادات تعتبر أيضا أجساما ولها روح أيضا تحيا وتموت بها ، وقد عبدت من دون الله ، ولكن لا تتأذى بها الملائكة ، وليس فيها مضاهاة لخلق الله لذلك استثناها النبي عليه الصلاة والسلام .

الثاني :المنع مطلقاً حتى الرقم .

قلت : وهذا ضعيف لأن النبي – صلى الله عليه وسلم - هو من استثناه ..

الثالث:إن كانت الصورة باقية الهيئة قائمة الشكل حرم ، وإن قطع الرأس أو تفرقت الأجزاء جاز قال :وهذا هو الأصح .

قلت : يعني يقطع الرأس ويزال ويتلف ، وكذلك الأجزاء بدون الرأس لأن الرأس هو الصورة فإذا قطع واتلف وبقي الجسد والأجزاء بدونه فهذا هو المقصود ..أما أن يقطع ويرفع لوحده فهذا لا يجوز ..إلا للضرورة في صورة الإنسان للتعريف به في وثائقه أو غير ذلك من المصالح المهمة كما سيبينه الشيخ .

الرابع :إن كان مما يمتهن جاز وإن كان معلقاً لم يجزأ .هـ

والذي صححه هو ظاهر حديث النمرقة ، والقول الرابع هو ظاهر حديث القرام ويمكن الجمع بينهما بأن النبي، صلى الله عليه وسلم ، لما هتك الستر تفرقت أجزاء الصورة فلم تبق كاملة بخلاف النمرقة فإن الصورة كانت فيها كاملة فحرم اتخاذها، وفي حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - أن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، قال :(أتاني جبريل فقال :أتيتك البارحة فلم يمنعني أن أكون دخلت إلا أنه كان على الباب تماثيل ،وكان في البيت قرام ستر فيه تماثيل ، وكان في البيت كلب، فمر برأس التمثال الذي على باب البيت يقطع فيصير كهيئة الشجرة ، ومر بالستر فليقطع فليجعل منه وسادتان منبوذتان توطآن ، ومر بالكلب فليخرج)ففعل رسول الله ، صلى الله عليه وسلم .. رواه أهل السنن وفي رواية النسائي (إما أن تقطع رؤوسها أو تجعل بسطاً توطأ).ذكر هذا الحديث في فتح الباري (ص 392)من المجلد العاشر السابق وزعم في (ص390)أنه مؤيد للجمع الذي ذكرناه ، وعندي أن في ذلك نظراً فإن هذا الحديث ولا سيما رواية النسائي تدل على أن الصورة إذا كانت في شيء يمتهن فلا بأس بها ، وإن بقيت كاملة وهو رأي الجمهور كما سبق.

القسم الخامس:أن تكون مما تعم به البلوى ويشق التحرز منه كالذي يوجد في المجلات والصحف وبعض الكتب ولم تكن مقصودة لمقتنيها بوجه من الوجوه بل هي مما يكرهه ويبغضه ولكن لا بد له منها ، والتخلص منها فيه عسر ومشقة ، وكذلك ما في النقود من صور الملوك والرؤساء والأمراء مما ابتليت به الأمة الإسلامية فالذي يظهر لي أن هذا لا حرج فيه على من وقع في يده بغير قصد منه إلى اتخاذه من أجل صوره بل هو يكرهه أشد الكراهة ويبغضه ويشق عليه التحرز منه فإن الله تعالى - لم يجعل على عباده في دينهم من حرج ولا يكلفهم شيئاً لا يستطيعونه إلا بمشقة عظيمة أو فساد مال ، ولا يصدق على مثل هذا أنه متخذ للصورة ومقتن لها .

وأما سؤالكم عن الصورة التي تمثل الوجه وأعلى الجسم ، فإن حديث أبي هريرة الذي أشرنا إليه يدل على أنه لا بد من قطع الرأس وفصله فصلاً تاماً عن بقية الجسم ، فأما إذا جمع إلى الصدر فما هو إلا رجل جالس بخلاف ما إذا أبين الرأس إبانة كاملة عن الجسم ، ولهذا قال الإمام أحمد -رحمه الله - :الصورة الرأس .وكان إذا أراد طمس الصورة حك رأسها وروي عن ابن عباس - رضي الله عنهما- أنه قال:الصورة الرأس فإذا قطع الرأس فليس هو صورة .فتهاون بعض الناس في ذلك مما يجب الحذر منه .نسأل الله لنا ولكم ولإخواننا المسلمين السلامة والعافية مما لا تحمد عقباه إنه جواد كريم.

نقلا من كتاب: مجموع فتاوى ورسائل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين.
__________________
قال الشيخ الألباني رحمه الله و غفر له
*** طالب الحق يكفيه دليل و طالب الهوى لا يكفيه ألف دليل , الجاهل يتعلم و صاحب الهوى ليس لنا عليه سبيل ***
قال الإمام الأوزاعي - رحمه الله تعالى- :
اصبر نفسك على السنة ؛ و قف حيث وقف القوم ؛ و قل بما قالوا ؛ و كف عما كفوا ؛ و اسلك سبيل سلفك الصالح ؛ فإنه يسعك ما وسعهم


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 09-10-2012, 08:21 PM
أبو عبد المصور مصطفى أبو عبد المصور مصطفى غير متواجد حالياً
العضو المشارك - وفقه الله -
 
تاريخ التسجيل: Aug 2010
المشاركات: 269
شكراً: 0
تم شكره 8 مرة في 8 مشاركة
افتراضي

شكر وعرفان للشيخ لعويسي
جزى الله خيرا كل إخواني السلفيين الذين مروا من هنا ، وأخص منهم أخي الكريم أبو ندى فريد على تنبيهه ، وأقول له : المسألة فيها تفصيل لعل الله أن يبارك لي في الوقت وأن يمد في العمر وأفردها بمقال أنقل فيه التفصيل المذكور ...
وللعلم فقد وقعت لي بعض الأخطاء المطبعية لأني كنت على عجلة من أمري فقد كتبت التعليق في ساعة متأخرة من الليل وكان الكهرباء ينقطع ويعود ، وقد أصلحتها والحمد لله أولا وأخيرا ، وأرجو من الأخ أبو مارية ، أن يعذرني إن رأى مني شدة في التعليق ، وقد احللته مما جاء به في حقي ، كما أرجو منه أو يفي بعرضه الذي عرضه علي وأكون له شاكرا ..وفقه الله وسدد خطاه والسلام عليكم ورحمة الله

__________________
قال الشيخ الألباني رحمه الله و غفر له
*** طالب الحق يكفيه دليل و طالب الهوى لا يكفيه ألف دليل , الجاهل يتعلم و صاحب الهوى ليس لنا عليه سبيل ***
قال الإمام الأوزاعي - رحمه الله تعالى- :
اصبر نفسك على السنة ؛ و قف حيث وقف القوم ؛ و قل بما قالوا ؛ و كف عما كفوا ؛ و اسلك سبيل سلفك الصالح ؛ فإنه يسعك ما وسعهم


رد مع اقتباس
  #5  
قديم 09-10-2012, 08:52 PM
أبو عبد المصور مصطفى أبو عبد المصور مصطفى غير متواجد حالياً
العضو المشارك - وفقه الله -
 
تاريخ التسجيل: Aug 2010
المشاركات: 269
شكراً: 0
تم شكره 8 مرة في 8 مشاركة
افتراضي

أسئل الله العظيم ان يحفظ لنا الشيخ لعويسي من كل شر ومدسوس وحفظ لنا جميع مشايخ الدعوة السلفية الحق
قال الشيخ صالح السحيمي حفظه الله ورعاه في
أحذر من الإلزامات فإن كثيرا من الإلزامات تجعل الشخص يتخيل الخطأ في غير موضع الخطأ

أما ما كان عندك فيه شك أو لم تتقنه فأدِّ الحق إلى نصابه وأعط الليث منيع غابه
وإياك والتَزَبُب المبكر
وإياك والتسرع في الأحكام على الآخرين
وإياك أن تتسرع بمجرد أن تجد خطأً على أخيك
البعض من الناس يتسرعون في الحكم على إخوانهم وهم أصحاب منهج واحد
فيُلزمون بما لا يلزم، ويضعون النصوص في غير موضعها، ويستدلون بالنصوص على غير ما تدل عليه، ويحملون أقوال إخوانهم ما لا تحتمل

وعنده من التعالم والاستعلاء والغلظة في القول وما إلى ذلك ما لا يمكن تصوره
فإياكم وهذا المَسْلَك " ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ "

وأحذركم من ليِّ أعناق أقوال العلماء وحملها عما لم يريدون الحمل عليه




هذه هديةلفنسي والى كل اخ سلفي يبحث عن الحق والا يتعصب ابد الى اي أحد ابدا

__________________
قال الشيخ الألباني رحمه الله و غفر له
*** طالب الحق يكفيه دليل و طالب الهوى لا يكفيه ألف دليل , الجاهل يتعلم و صاحب الهوى ليس لنا عليه سبيل ***
قال الإمام الأوزاعي - رحمه الله تعالى- :
اصبر نفسك على السنة ؛ و قف حيث وقف القوم ؛ و قل بما قالوا ؛ و كف عما كفوا ؛ و اسلك سبيل سلفك الصالح ؛ فإنه يسعك ما وسعهم


رد مع اقتباس
  #6  
قديم 09-11-2012, 03:01 PM
عيسى بن عامر الجزائري عيسى بن عامر الجزائري غير متواجد حالياً
العضو المشارك - وفقه الله -
 
تاريخ التسجيل: Aug 2010
المشاركات: 147
شكراً: 0
تم شكره 6 مرة في 6 مشاركة
افتراضي

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

واعجباه لما آل إليه سوء الفهم ..
رفقا بنفسك يا ابا ماريا ، اللهم الا اذا كنت افرنجيا لا تعرف بما تهرف - قلبتها فالبعض يفهم بالمقلوب = ابتسامة -
الشيخ لعويسي يذكر أن من العلل المأخوذة على الجرائد استعمالها للتصاوير ، مشيرا الشيخ حفظه الله تعالى أن بعضا من هذه التصاوير قد تكون لمشائخ او علماء او من اهل الفضل و الصلاح في اشارة منه حفظ الله للانكار الشديد
فياتي هذا ابو ماريا فينقل كلام الشيخ بالازرق ثم ينقض كلام الشيخ في التشديد على استعمال التصاوير بنقض فيه التشديد باستعمال التصاوير !!
فوالله الأمر مضحك .
ولا غرابة فهو الأمر كما في معنى قول الشيخ عبيد حفظه الله تعالى ، من لبس لباسا أكبر منه ظهر فيها نحيف و اللباس فضفاض فأضحك على نفسه الناس .
__________________
روى اللالكائي عن أوس الربعي أنّه كان يقول: " لأن يجاورني القردة و الخنازير في دار، أحب إليّ من أن يجاورني رجل من أهل الأهواء".أ.هـ شرح أصول اعتقاد أهل السنةوالجماعة ص 131
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:48 PM.


powered by vbulletin