الحمد لله رب العالمين, والصلاة والسلام على نبينا محمد الأمين, وبعد:
فإلى أخواي أبي أميمة, وأبي محمد -وفقهما الله-:
هل يُشترط على الشيخ محمد سعيد رسلان -حفظه الله تعالى- أن يُسجل التحذير ممن ذُكر أسمائهم؟
ويكفينا أن نعرف أن الشيخ يُحَذِّر منهم, ومَنْ يشكُ في ذلك؛ فليذهب لفضيلة الشيخ -حفظه الله تعالى- في المسجد, ويسأله.
ومن يدخل مكتبة الفرقان, المُقابلة للمسجد الذي يُدَرِّس فيه الشيخ -حفظه الله تعالى-, وهي التي يديرها أبناء الشيخ -وفقهما الله-, يعرف صدق ما أقول, فليذهب أي أحد ويُخرج لي كتاباً واحداً لهؤلاء المبتدعة من أمثال: الحويني, محمد حسان, محمد بن إسماعيل المقدم, ومحمد بن عبد المقصود!
فالمكتبة زاخرة بكتب العلماء والمشايخ السلفيين -بفضل الله تبارك وتعالى-, وكذلك كتب التحذير؛ كالتحذير من مدرسة الأسكندرية للشيخ أحمد بن زايد بن حمدان, وكذلك نقده لكتابي "فقه الخلاف", و"شرح منة الرحمن", لصاحبيهما ياسر البرهامي.
وأما عن الموطن الذي تكلم عنه وعليه الأخ سفيان الجزائري -وفقه الله-, فهو يحيلكما إلى ملف "العمل الجماعي التنظيمي", لفضيلة الشيخ/ محمد سعيد رسلان -حفظه الله تعالى-, والذي دَكَّ فيه مدرسة الأسكندرية على رؤوس أصحابها, وَرَدَّ فيه على كلامهم.
والله أسأل أن يهدينا وإياكم جميعاً إلى سواء السبيل, وأن يجنبنا الفتن ما ظهر منها وما بطن.
والله الموفق. وصلِّ اللهم على محمد وعلى آله وسلم.