منتديات منابر النور العلمية

العودة   منتديات منابر النور العلمية > :: الـمـــنابـــر الـعـلـمـيـــة :: > المـــنـــــــــــــــــــــبـــــــــر الــــــــعـــــــــــــــــــــام > منبر الردود السلفية والمساجلات العلمية

آخر المشاركات خطب الجمعة والأعياد (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          مجالس شهر رمضان المبارك لعام 1445هـ (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          تسجيلات المحاضرات واللقاءات المتنوعة (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          جدول دروسي في شهر رمضان المبارك لعام 1445 هـ الموافق لعام2024م (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          تنبيه على شبهة يروجها الصعافقة الجزأريون الجدد وأتباع حزب الخارجي محمود الرضواني (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          صوتيات في الرد على الصعافقة وكشف علاقتهم بالإخوان وتعرية ثورتهم الكبرى على أهل السنة (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          راجع نفسك ومنهجك يا أخ مصطفى أحمد الخاضر (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          [محاضرة] وقفات مع حادثة الإفك الجديدة | الشيخ عبد الله بن مرعي بن بريك (الكاتـب : أبو عبد الله الأثري - )           »          شرح كتاب (فتح القريب المجيب في شرح ألفاظ التقريب) وكتاب (عمدة السالك وعدة الناسك) في الفقه الشافعي (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          التنبيه على خيانة الصعافقة الهابطين في نشرهم مقطعا صوتيا للشيخ محمد بن هادي بعنوان كاذب! (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #1  
قديم 11-02-2011, 08:55 AM
عمر ابو العصماء عمر ابو العصماء غير متواجد حالياً
موقوف بناء على طلبه
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 95
شكراً: 1
تم شكره 3 مرة في 3 مشاركة
إرسال رسالة عبر مراسل MSN إلى عمر ابو العصماء إرسال رسالة عبر Skype إلى عمر ابو العصماء
افتراضي بدعة: لحوم العلماء مسمومة

بسم الله الرحمــــــــــن الرحيــــــــم.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...وبعد


بدعة: لحوم العلماء مسمومة
كما ذكرت للإخوة الكرام في المحاضرة المنصرمة، عن أنواع جديدة من البدع التي ظهرت عند المخالفين في هذا العصر خاصة، وهي بدع مبنية على أقوال حق أريد بها باطل، وقد رأينا منها بدعة المجتهد إذا أخطأ فله أجر واحد؛ واليوم - إن شاء الله - سنرى بدعة أخرى، ألا وهي: بدعة: لحوم العلماء مسمومة.
لحوم العلماء مسمومة.
كلمة حق أريد بها باطل، كلمة أضحت اليوم جدارا مانعا لذكر فلان بخطئه وذكر آخر بطاماته، وكلما نطقت بالحق في أي مخالف، قال أتباعه ومريدوه هذه الكلمة: لحوم العلماء مسمومة، ولكي نحلل هذا الداء العضال، لابد أن نبين معنى هذه الجملة التي اتخذت اليوم بدعة لرد كل سنة.
هذه الجملة الشيقة، كان الناس يتناقلونها بينهم نصحا ودعوة؛ خوفا على علمائهم أن يُلمسوا أو يُطعنوا بالألسنة، وهذا كان زمن الخيرية. ثم دارت الأيام واستفرغت ما تحمل من شظايا الفتن، فأصبحت هذه الجملة بدعة ترد كلَّ نقد وكل نصيحة وكل أمر بمعروف أو نهي عن منكر.
بل أصبحت هذه الكلمة: لحوم العلماء مسمومة، محفوظة عند عامة الناس، ينصحون بها ويجعلونها دليلا قطعيا لإسقاط كلام حق قيل في فلان وفلان و فلان. ولما كان هذا الفلان وهو من المخالفين عالما في نظر العامة، أصبح الدفاع عنه وعن بدعه ومريديه من مستلزمات الدعوة ونصرة أهلها، وأضحت نصرة أهل العلم حقيقة من معاول هدم الدعوة.
هكذا تنقلب الموازين. يكذب الصادق ويصدق الكاذب. ويخون الأمين ويؤتمن الخائن. وأصبح العالِم مبتدعا والمبتدع عالما، السلفي حركيا والحركي سلفيا.والعوام من الناس يدفعون ثمن هذا التخبط بأعمالهم وأقوالهم ومعتقداتهم.
أولا من قائل هذه الكلمة المعتبرة؟
هذه العبارة العلمية قالها الإمام ابن عساكر- رحمه الله تعالى - وهي اليوم مختصرة، أخذ منها ما أريد بها، والعبارة الصحيحة هي:
إعلم يا أخي - وفقني الله وإياك لمرضاته وجعلني وإيّاك ممن يخشاه ويتقيه حق تقاته - أن لحوم العلماء مسمومة، وعادة الله في هتك أستار منتقصهم معلومة، وأن من أطلق لسانه في العلماء بالثلب، بلاه الله قبل موته بموت القلب... فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تُصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم. اهـ
.-01-
قال الإمام ابن باز- رحمه الله تعالى - في معنى هذه العبارة - وهو يراسل أحد العلماء الذين قاموا بشرحها وبيان معناها -:
هذا من الكلام النفيس الذي يُذكرنا بكلام الأنبياء والمرسلين، فإنا نعلم - أخي زهير حفظك الله - أن العبد كلما كان أكثر تطبيقًا للسنة وكلما كان أكثر إعمالاً لها في خاصة نفسه، كلما أجرى الله الحكمة على قلبه ولسانه، ولذلك نجد أن كلام هؤلاء يُشبه كلام الرسل والأنبياء، فلو نظرت في كلام رجل - مثلاً على سبيل المثال - كأبي سعيد الحسن البصري، لخيل إليك أن كلامه إنما هو وحي من الله تبارك وتعالى، عبارات مختصرة موجزة، ولكنها قوية الدلالة واسعة المعاني، وهذه إنما هي بركة محبة السنة والعمل بها والنظر فيها والاطلاع عليها، كذلك كلام رجل كابن القيم - رحمه الله تعالى - وُفِّق وأُلْهِمَ وسُدِّد في عباراته التي ذكرها والتي تستحق أن تُكتب بماء الذهب أو بما هو أغلى وأنفس منه.
هذه كما ذكرت لك - أخي زهير وفقك الله - بركة العمل بالسنة، وبركة الاطلاع على كتب السنة، وبركة حفظ نصوص النبوة، فإن الله - تبارك وتعالى - يُجري الحكمة على لسان كل من يتعامل مع السنة، فتجد أن كلامه جزلاً كأن الله آتاه جوامع الكلم كما آتى نبيه محمداً- صلى الله عليه وسلم - فيجمعون في العبارات القصيرة المختصرة المعاني الواسعة والعظيمة الدلالة.
أما عن هذه العبارة - لحوم العلماء مسمومة - أي أن الشيخ - رحمه الله تعالى - يحذر من الوقوع في عرض العلماء وفي النيل منهم لأنهم ورثة الأنبياء، وكما ذكر علماؤنا - عليهم رحمة الله تعالى - أن الطعن في السنة طعنٌ في النبوة وطعنٌ في القرآن أيضًا، كذلك الطعن في أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - إنما هو طعنٌ في شخص النبي الكريم - صلى الله عليه وسلم - والطعن في زوجات النبي - صلى الله عليه وسلم - أو اتهامهنَّ بما هنَّ منه براء إنما هو طعن في شخص النبي الكريم - صلى الله عليه وسلم - وبالتالي هو طعن مبطن في القرآن والسنة والإسلام والإيمان.
العلماء ورثة الأنبياء هم الذين نقلوا لنا كلام الله تعالى وكلام نبيه - صلى الله عليه وسلم - فعندما نلمزهم أو ننتقص منهم أو نجعل أعراضهم غرضًا لسهامنا فإنا نُوهن الإسلام ونُضعف الإيمان ونصرف الناس عن العمل بالكتاب والسنة، لأن الناس سيقولون: لو كان هذا الكلام حقًا لكان أولى الناس به إنما هم العلماء، ولذلك عبر تاريخ هذه الأمة وجدنا من يركب أسوار الإسلام العالية الشامخة بالطعن في أصحاب النبي الكرام والتابعين وتابعيهم والعلماء العاملين، وشاءت حكمة الله - جل جلاله - أن ينتقم من كل من انتقص من علماء الأمة، وأن يهتك ستره في الدنيا قبل الآخرة، وأن يجعله آية وعبرة، شريطة أن يكون هؤلاء العلماء من العلماء الربانيين العاملين بكلام الله تعالى وسنة نبيه - صلى الله عليه وسلم -.
ولقد كان هناك رجل في مصر يكره الشافعي - رحمه الله تعالى ورضي عنه - ويُكثر دائمًا من اللمز والطعن فيه ويدعو عليه بالموت، قالوا: فمات بعد شهر من دعائه على الشافعي - رحمه الله - .
إذن - أخي الكريم بارك الله فيك - إن لحوم العلماء مسمومة، أي إنها ليست كغيرها، من هضمها قتلته، ومن نال منها أبادته، ومن تعرض لها دمرته، لأن انتقاص العلماء هو انتقاص للعلم، وانتقاص للنبوة، وانتقاص للقرآن والرسالة - وعادة الله في هتك أستار منتقصيهم معلومة - أي: أن سنة الله جرت أن ينتقم لأوليائه، ولم لا والله - تبارك وتعالى - يقول: إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ، ولم لا والنبي - صلى الله عليه وسلم - يقول: من يرد الله به خيرًا يفقهه الدين، ولم لا والنبي- صلى الله عليه وسلم - قد قال: العلماء ورثة الأنبياء، والشافعي - رحمه الله تعالى - يقول: إذا لم يكن العلماء هم الأولياء فليس لله من ولي في الأرض، والله - جل جلاله - يقول في الحديث القدسي: من عادى لي وليًّا فقد آذنته بالحرب.
فالعلماء - أخي الكريم- هم الأولياء بل هم سادة الأولياء، ولذلك نصيحتي لك - أخي الفاضل - ولكل إخواني من طلبة العلم والإعلاميين وغيرهم، حتى وإن بدا لنا من العلماء نقيصة أو زلة أو سقطة، فينبغي أن نمسك ألسنتنا عن الخوض في أعراضهم أو النيل منهم، لأننا بذلك سنجرئ الناس على الإسلام أصلاً، لأننا عندما نُسقط العلماء من أنظار العامة وغيرهم، إنما نُسقط الإسلام من خلالهم، فالواجب علينا أن نُفشي وأن نظهر ما ظهر منهم من خير، وأن نُمسك وأن نكف ألسنتنا عمَّا بدا منهم من سوء، وهذا ما قاله العلماء في أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - خاصة ما وقع بينهم من فتن، فكما ذكر ابن العربي في: العواصم والقواصم؛ عندما تكلم عن هذه الفتن التي حدثت فقال: دماء طهر الله أيدينا منها، فلماذا ندنس ألسنتنا بالخوض فيها؟ قوم حضروا وغبنا، وعلموا وجهلنا، فكيف يحكم جاهل على عالم؟ وكيف يحكم غائب على حاضر؟
هكذا ينبغي أن يكون موقفنا من العلماء جميعًا، حتى وإن بدت لنا زلة، لأن النبي - صلى الله عليه وسلم - أوصانا أن نقيل عثرات ذوي الهيئات، وأعظم الناس هيئة إنما هم علماء الإسلام ودعاته، فإذا ما سمعنا أحدًا يتكلم صرفناه عن الكلام فيهم، ودافعنا عنهم حتى وإن كان فيهم من النقيصة ما فيهم، وإن لم نستطع كففناه عن ذلك، وإلا تركناه من باب: وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ، ومن باب قوله تعالى: وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آيَاتِنَا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ.
إن العلماء هم حراس الدين وحماة العقيدة، فدفاعنا عنهم وإمساكنا عمَّا يحدث منهم أو بينهم فريضة مطلوبة، لأن انتقاصهم انتقاص للشريعة، وانتقاص الشريعة - كما نعلم - جُرم قد لا يغفره الله - تبارك وتعالى - لأن سب الصحابة هو سب النبي - صلى الله عليه وسلم - وسب النبي هو سب الله - جل جلاله -، كما ورد في الحديث: اللهَ اللهَ في أصحابي، لا تتخذوهم غرضًا من بعدي، فمن آذاهم فقد آذاني، ومن آذاني فقد آذى الله، ومن آذى الله يوشك أن يأخذه.
أسأل الله أن يثبتنا وإياك على الحق، وأن يهدينا صراطه المستقيم، وأن يجعلنا من طلبة العلم الصادقين المتقين الأتقياء، الذين يُكرمون بالورع والكف عن زلات وأخطاء العلماء، والذين لا يجرحون أولياء الله، إنه ولي ذلك والقادر عليه.. ونرحب بك في أي وق؛ والله ولي التوفيق. اهـ.

والسؤال الآن: من هم هؤلاء العلماء الذين جعل الله لحومهم مسمومة على من ذكرهم بما لا يحق ذكره؟ هل عامة من دعا إلى الله علماء؟ ولا يجوز ذكر أخطائهم؟ وهل هؤلاء الدعاة المتنافسون على الشاشات والإذاعات، علماء يجب ستر أخطائهم وبلاويهم عن الناس؟ وهل هؤلاء ورثة الأنبياء؟ّ!
الله تعالى رفع من قدر العلماء وشأنهم، وحببهم إلى نفوس غيرهم، ورزقهم وقارا وقبولا عند الناس لِما يحملونه من الخير الذي يدل العالمين على رضى الله وصراطه المستقيم؛ لكن ليس وضع القبول في الأرض لأحد فيما يرى الناس هو ميزان أو دليل عدله أو تزكية لتقواه، لا أبدا- هذا غير العدل والحق -، فكم من نبي بعث إلى قومه ولم يتبعه أحد، فهل نحكم عليه أن الله لم يجعل له القبول في الأرض؟ وكم من كافر طاغية اتبعه الآلاف، - كما هو الشأن في أتباع مسيلمة الكذاب -، فهل نحكم له أنه محق لأن الله جعل له القبول في الأرض؟ وإنما يعرف العلماء بعلمهم الذي يدل عليهم، ويعرف مخالفوهم بشبهاتهم الدالة على جهلهم المخالفة للحق الذي يضايقهم ويفضح مكرهم.
قال الله تعالى في حقهم:
قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون.-02-
ويقول سبحانه - أيضا-: إنما يخشى الله من عباده العلماء.-03-.
ويقول الله - جل وعلا-: يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات.-05-
وأما في السنة، فإن ما ثبت عن الرسول - صلى الله عليه وسلم - من الأحاديث الكثيرة، لغنية في إظهار وجوب التوقير لأهل العلم: منها قوله - عليه الصلاة والسلام -: فضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر الكواكب ليلة البدر؛ العلماء هم ورثة الأنبياء، إن الأنبياء لم يورثوا ديناراً ولا درهماً، وإنما ورثوا العلم، فمن أخذ به، فقد أخذ بحظ وافر.
يقول الدكتور ناصر بن سليمان العُمــر- حفظه الله -:
وجاءت الأحداث الأخيرة المريرة، جاءت الفتن التي كقطع الليل المظلم، التي نعيش فيها هذه الأيام ونتجرع غُصصها، فماذا حدث؟ !
حدث ما يريده الأعداء، واستبيحت لحوم العلماء، ولم يقتصروا على نهش أعراض طلاب العلم والدعاة، بل فُتح الباب على مصراعيه لكل من هب ّودبّ؛ حتى تطاول العامة وتطاول المنافقون والعلمانيون على علمائنا.
وقلّما تدخل مجلساً فتجده منزَّهاً عن الوقيعة في عالم من العلماء، فقلت: إن تأخير البيان عن وقت الحاجة لا يجوز؛ فكانت هذه السطور تذكيراً، ونصحاً، وتبياناً، وتحذيراً من عاقبة الحديث في العلماء، والولوغ في أعراضهم، وحرصت - قدر الإمكان - على توضيح السبيل الصحيح لمعالجة هذه القضية، وفق منهج أهل السنة والجماعة.اهـ -06-
قلت: وأما المخالفون فقد سددوا رمي ألسنتهم وقذائفها في العلماء المعتبرين، كأمثال الشيخ الإمام ربيع بن هادي - حفظه الله - الذي أضحى لحمُه من ألذ اللحوم البشرية عند المخالفين على الإطلاق، لا يشبعون من أكله، ولا يتخمون من تناوله، ولا يشعرون بحموضة مضغه – حفظه الله -. ولحم الإمام عبيد الجابري- كذلك - لا يقل لذة وعذوبة على ألسِنَة هؤلاء المخالفين - هداهم الله إلى الحق والعمل به، وصرفهم عن الطغيان والانشغال به.
فمن هم العلماء الذين لهم لحوم مسمومة عند المخالفين وأتباعهم من غيرهم؟ ولا يجوز ذكر أخطائهم؟
لقد ذكرت أسماء كثير منهم في المحاضرة المنصرمة: بدعة المجتهد إذا أخطأ فله أجر.
وأقصد بالمخالفين: يوسف القرضاوي، طارق السويدان، عمرو المارد، أبا إسحاق الحويني، محمد حسان، عدنان عرعور، علي حسن التراثي، عبد الرحمن عبد الخالق، أبا الحسن المأربي، محمد المغراوي، حسين يعقوب، محمود المصري، محمد الزغبي، عائض القرني، سلمان العودة، سفر الحوالي.أضف إلى هذه الأسماء كبار المبتدعة.أمثال محمد عبد المقصود، ياسر برهامي، فوزي السعيد، سيد العربي، وغيرهم؛ واللائحة طويلة، وإنما ذكرت لك أخي من اشتهر منهم على الساحة.
ولن تصيبك المفاجأة أو الدهشة أو ربما الصدمة إن قلت لك أن هؤلاء - الذين هم عندك من العلماء-، هم من الأوائل الذين يطعنون في أكابر العلماء. أهل العلم. فكما طعن الخوارج في أكابر الصحابة، فقد طعن الحويني وابن حسان والحلبي وغيرهم في أكابر العلماء السلفيين الذين هم أتباع هؤلاء الصحابة بإحسان..
اتصل أحد الطلبة الثقات بالحويني، وسأله عن رأيه في أبي الحسن المصري؟.
فأجاب الحويني: أبو الحسن جيد جدًّا
فقال السائل: فماذا عن الشيخ ربيع ؟
قال الحويني: ربيع هذا أحمق !!
قال السائل: ماذا عن حديث الآحاد وقول أبي الحسن أنه يفيد الظن؟
قال الحويني: هذا قال به كثير من أصحاب الحديث.اهـ
وسئل أبو إسحاق الحويني - هداه الله – مرة أخرى عن الإمام ربيع بن هادي المدخلي - حفظه الله – فماذا قال؟
قال: علمه أد كده.- أي: علمه هكذا، وقرب بين إبهامه والسبابة مستصغرا لعلم الإمام ربيع المدخلي- حفظه الله- ولو نظرت أخي الكريم إلى مؤلفات الحويني لوجدتها ذرة من ذرات رمال شاطئ مؤلفات الإمام ربيع بن هادي.
وسئل – أيضا- عن الذين قالوا إن العمليات الاستشهادية انتحارية؟ فقال: هؤلاء لا يعرفون الحقيقة. وأقل ما يقال فيهم جليطة.!!!
فمن هؤلاء الذين أفتوا في العمليات الاستشهادية أنها انتحارية فقال فيهم جليطة؟ إنهم الشيوخ والأئمة الكبار، أكابر العلماء في هذا العصر: الإمام الألباني، والإمام ابن باز، والإمام ابن عثيمين - رحمهم الله تعالى جميعا وجمعنا بهم يوم الدين -؛ هؤلاء الأجلاء رغم بحار علومهم التي أناروا بها العالمين من الناس، هم جليطة في نظر أبي اسحاق المصري - هداه الله -.
وما معنى جليطة؟
جليطة هي نعت يطلق على مجموعة من الناس همهم أن يعملوا ويكدوا في العمل، حتى إذا حصلوا على المال صرفوه في الشيشة والخمر والفواحش، كما يقال عايش يومه؛- وأعوذ بالله -، ثم يتبجح في بعض أقواله ويقول: أنه ليس على وجه الأرض - فيما أعلم - أحد يجاريني في حب الألباني .
وللاستفادة إليك أخي فتاوى هؤلاء العلماء الأجلاء في العمليات الانتحارية ..
فتوى العلامة ابن باز
السؤال: ما حكم من يلغم نفسه ليقتل بذلك مجموعة من اليهود؟
الجواب: الذي أرى وقد نبهنا غير مرة أن هذا لا يصح، لأنه قتل للنفس، والله يقول: ((ولا تقتلوا أنفسكم))، ويقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: ((من قتل نفسه بشيء عذب به يوم القيامة))، يسعى في هدايتهم، وإذا شرع الجهاد جاهد مع المسلمين، وإن قتل فالحمد لله، أما أنه يقتل نفسه يحط اللغم في نفسه حتى يقتل معهم!هذا غلط لا يجوز، أو يطعن نفسه معهم! ولكن يجاهد حيث شرع الجهاد مع المسلمين، أما عمل أبناء فلسطين هذا غلط ما يصح، إنما الواجب عليهم الدعوة إلى الله، والتعليم، والإرشاد، والنصيحة، من دون هذا العمل
.
فتوى الشيخ الألباني - رحمه الله -
هل يجوز ركوب سيارة مفخخة بالمتفجرات والدخول بها وسط الأعداء وهو ما يسمى الآن بالعمليات الانتحارية؟
الجواب: قلنا مرارًا وتكرارًا عن مثل هذا السؤال بأنه في هذا الزمان لا يجوز، لأنها إما أن تكون تصرفات شخصية فردية لا يتمكن الفرد عادةً من تغليب المصلحة على المفسدة أو المفسدة على المصلحة، أو إذا لم يكن الأمر تصرفًا فرديًا وإنما هو صادر من هيئة أو من جماعة أو من قيادة؛ - أيضًا - هذه الهيئة أو هذه الجماعة أو هذه القيادة ليست قيادة شرعية إسلامية، فحينئذ يُعتبر هذا انتحارًا، أما الدليل فمعروف! فيه أحاديث كثيرة في الصحيحين وغيرهما، أنَّ من نَحَر نفسه بأي آلة فهو في جهنم يعذب بمثلها.اهـ
،
وأما الإمام ابن عثيمين - رحمه الله - فقد سئل عن شابّ مجاهد فَجَّرَ نفسه في فلسطين فقَتَل و أصاب عَشرات اليهود ، هل هذا الفعل يعتبر منه انتحاراً أم جهاداً ؟
فأجاب بقوله : ( هذا الشاب الذي وضع على نفسه اللباس الذي يقتل ، أول من يقتل نفسه ، فلا شك أنه هو الذي تسبب في قتل نفسه ، و لا تجوز مثل هذه الحال إلا إذا كان في ذلك مصلحة كبيرة للإسلام ، فلو كانت هناك مصلحة كبيرة ونفع عظيم للإسلام ، كان ذلك جائزاً .
وأما قرين الحويني من المخالفين: محمد حسان، فلم يكن أقل اعتداء على هؤلاء الأئمة الكبار ولا أقل أكلا للحومهم- من خليله أبي إسحاق الحويني -. بل كان لسانه أشد رميا وقذفا وطعنا فقال فيهم: كذاب من قال في العمليات الاستشهادية أنها انتحارية، إتهم أسياده بالكذب وهو يعلم أن من أفتى بذلك هم هؤلاء الأئمة الثلاثة الكبار، لكنه قارن بينه وبينهم، فوجد نفسه أطولهم عنقا، وأكثرهم علما، فقال قولته تلك التي جمعت الرعاع من الناس عليه، لأنهم ظنوا - كما دائما يظن الجهلة عادة - أنه خالف العلماء الكبار وجهر بالحق وحده
ويكفينا بهذين المثلين ضربا للذين ينالون من لحوم العلماء حقيقة، وهم في نظر أتباعهم أنهم هم العلماء، ولطول المادة، لم أشأ أن أذكر ما قاله محمد حسان في الشيخ ربيع أو في الشيخ الجابري، ولا ما قاله خليله علي حسن التراثي و أسامة القوصي في الشيخ ربيع بن هادي - كذلك - ، والمجال مفتوح للبحث والتصحيح.
إعلم أخي المسلم: أنه قد حال هؤلاء المخالفون الضلال بين الناس وبين الحق، ومنعوهم من الوصول إلى السبيل الصحيحة التي توصل إلي كيْفِية عبادة رب السماوات والأرض بالحق.
هي عثرات كثيرة، بل معثرات عارمة ألقى بها هؤلاء المخالفون والمبتدعة في طريق المسلمين، تمنعهم من استقصاء الحقائق، وتميز الفوارق.
فأما الذين ركنوا إلى هؤلاء وهم على علم بما يعملون، فقد طبع الله على قلوبهم، وتبعوا أهواءهم، وأنَّا يرجعون؟ قال تعالى فيهم: أولئك الذين طبع الله على قلوبهم واتبعوا أهواءهم.-07-
وأما من أدركه الله برحمته، وأنار له طريق الهدى، وشرح صدره للحق، فقد هداه الله بفضله، فسبحانه القائل: والذين اهتدوا زادهم هدى وآتاهم تقواهم.
كثيرة هذه الحوائل التي تحول بين الناس والحق، وتحجبه عنهم، لا يمكن حصرها أو عدها، واكتفي بالإشارة إلى أهمها وأعظمها بلاء على المسلمين، لعل الله ينبه الغافل إليها، ويوقظ النائم عنها، ويرد إلى الطريق كل من زاغ عنها.
أول هذه الحوائل: البحث عن الحق من طريق لا يوصل إليه أبدا. والله - سبحانه - قد هدانا سبلنا، وبين لنا الطريق المستقيم الذي يوصل إليه، فقال سبحانه: وأن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله.
فعن ابن عبا س - رضي الله عنه – قال: خط لنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خطا ثم قال: هذه سبيلي، ثم خط خطوطا عن يمينه وعن شماله ثم قال: هذه السبل، وعلى كل سبيل منها شيطان يدعو إليه.اهـ -08-
دل هذا الحديث أن الطريق واحد لا ثاني له، قال الإمام ابن قيم الجوزية - رحمه الله -: ...وهذا لأن الطريق الموصل إلى الله واحد، وهو ما بعث به رسله، وأنزل به كتبه، ولا يصل إليه أحد إلا من هذا الطريق الواحد، فإنه متصل بالله، موصل إلى الله.اهـ.
ثاني هذه الحوائل: الاستعانة بمن لا يعين، بل يعمي ولا يبين.
هؤلاء قال فيهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: اتخذوا رؤوسا جهالا فسئلوا فأفتوا بغير علم فضلوا وأضلوا.-09-
وقال فيهم – كذلك -: دعاة على أبواب جهنم، من استجاب لهم قذفوه فيها.-10-
وكما قال فيهم - أيضا-: يكون بعدي أئمة لا يهتدون بهداي، ولا يستنون بسنتي، وسيقوم فيهم رجال، قلوبهم قلوب الشياطين في جثمان إنس.-11-
من استعان بهؤلاء المضلين في أمور الدين، وفي استبانة طرق الهدى الموصلة لليقين، كان إلى الضلالة أقرب منها إلى الهدى، وكان إلى العمى أقرب منه إلى الرؤية والوضوح؛ ويوم القيامة: يوم يعض الظالم على يديه ويقول ياليتني اتخذت مع الرسول سبيلا، يا ويلتا ليتني لم أتخذ فلانا خليلا، لقد أضلني عن الذكر بعد إذ جاءني، وكان الشيطان للإنسان خذولا.-12-
ثالث هذه الحوائل: صرخات الشوارع، والشعارات الباطلة للأحزاب الدينية والسياسية، كل حزب بما لديهم فرحون، أما ما عند الله فقد استغنوا عنه وفرحوا بما بين أيديهم.
رابع هذه الحوائل - وهي الأشد فتكا بالمسلمين -: صرخات الأجهزة السمعية والبصرية بشعارات كاذبة كافرة، يقولون: الدين رجعية - زعموا-. الصلاة عبارة عن حركات رياضية لا مفهوم لها، الصوم جوع وعطش وكبح للشهوات ولا معنى له ...والى غير ذلك من الشعارات التي يستهويها الشباب الضائع فيعملون على تحقيقها بعد اعتقادهم لها.
بهذه الأقوال والأباطيل أسقطوا أركان الإسلام بالجملة، وهانت في أعين الجهلة من المسلمين، وكثير منهم وقع في هذه الكفريات ويظنون أنهم يحسنون صنعا، وأنهم بهذا قد اعذروا وتحرروا من قيد ما كان لهم أن يضعوه في أيديهم من الأول بالمرة، فسبحان القائل: فلما زاغوا أزاغ الله قلوبهم.-13-
ومن أفضع ما نعيشه اليوم ونراه، بل ونعتقده - كذلك - أنه حجر عثرة وقدم مانعة في نشر السنة: هؤلاء المخالفون، الوعاظ القصاص، الذين حجبوا نور الحق عن الناس، وإذا أدركت من هؤلاء الوعاظ ما تظنه درسا أو تخيلته محاضرة يستفاد منها، إذا بك تكتشف أنها أقوال فارغة مشحونة بقواعد محدثة وأحكام مخترعة لا تمت إلى السنة بصلة، وما أنزل الله بها من سلطان...
وما أحدث هؤلاء الجهلة من المبتدعة هذه القواعد إلا للتغطية على ضلالاتهم، وتمرير الزيغ على أتباعهم دون أن يشعروهم أنهم على الضلال المبين، بل ويعادي هؤلاء الأتباع من خالفهم من السلفيين بهذه القواعد المحدثة، وهذه الأحكام المبتكرة، وجعلوها أصولا في الدعوة إلى الله تعالى، وأنهم بذلك يصلحون ما أفسد الدعاة السلفيون قبلهم تحت ما يسمى بدعوة التجديد في القالب الجديد؛ وما أفسد دعاة السلفية أبدا فهم على الحق المبين، وما كانوا والله مفسدين؛ ولكن المخالفين هم المفسدون.
قال الإمام ابن باز- رحمه الله تعالى - في نصيحة جمعت منهج الدعوة كله:
ومن أراد صلاح المجتمع الإسلامي، أو صلاح المجتمعات الأخرى في هذه الدنيا بغير الطريق والوسائل والعوامل التي صلح بها الأولون، فقد غلط وقال غير الحق، فليس إلى غير هذا من سبيل، وإنما السبيل إلى إصلاح الناس وإقامتهم على الطريق السوي، هو الطريق الذي درج عليه نبينا محمد - صلى الله عليه وسلم -، ودرج عليه صحابته الكرام، ثم أتباعهم بإحسان إلى يومنا هذا.اهـ -14
-
وقال الإمام الاصبهاني - رحمه الله - كما نقلته من كتاب: وسائل أهل الباطل؛ للشيخ الفاضل بازمول - حفظه الله -: وذلك أنه تبين للناس أمر دينهم فعلينا الإتباع، لأن الدين، إنما جاء من قبل الله تعالى، لم يوضع على عقول الرجال وآرائهم، قد بين الرسول - صلى الله عليه وسلم - السنة لأمته وأوضحها لأصحابه، فمن خالف أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في شيء من الدين فقد ضل.اهـ
وقال أيضا- رحمه الله - في نفس الصفحة: ولا نعارض سنة النبي - صلى الله عليه وسلم – بالمعقول، لأن الدين إنما هو الانقياد والتسليم دون الرد على ما يوجبه العقل، لأن العقل - هو- ما يؤدي إلى قبول السنة، فأما ما يؤدي إلى إبطالها فهو جهل ولا عقل.اهـ -15-
المسلم إذا ترك فطرة البحث عن الحق، والتميز بينه وبين ما يخالفه أو يخالطه من الباطل، ورَغِب في الرُّكون إلى ما يلهيه عن الحق واستقصائه دوما،لا يلبث حتى يدع السنة بالكلية، إما اعتقادا بصلاح ما يفعل، وإما اقتناعا بما تعلم من هؤلاء الدعاة الذين أوهموه بل وأقنعوه أن يكون لهم مريدا طائعا، يُقلبونه كيف شاءوا ومتى شاءوا، لا يئن إذا تألم، ، ولا يعلو عليهم برأي ولو كان محقا، وأن يتواضع لهم ولا يتكبر، وأن يستجيب لهم إذا نُهي، وأن لا يستفسر إذا أُمر.

وانظر بعد ذلك - أخي- إلى وسائلهم في الدعوة إلى الله، دعوات بالباطل، قصص مكذوبة، خرافات منبرية متبعة، أذكار مخترعة، عبادات مبتكرة، وزادوا - اليوم - هذه المنامات والأحلام التي جعلوا منها أدلة ثابتة تشهد لهم بالعلم، وقد اشتهر ذلك عن محمد حسان رؤياه عن خالد ابن الوليد - رضي الله عنه - الذي شهد له بالعلم - زعم -. وكذلك رؤياه عن الإمام أحمد بن حنبل - رحمه الله -، وزد على ذلك رؤى أبي إسحاق الحويني مع الإمامين: سفيان بن عيينة ومعمر بن راشد - رحمهما الله - دون أن ننسى هذا المعتوه: الزغبي، الذي يقسم بالأيمان المغلظة أنه رأى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ثلاث وخمسين مرة، هذا إن لم يزد الرقم ارتفاعا بعد طول المدة؛ فبأي دين هم يدينون؟ وعلى أي منهج هم سائرون؟ بل وبأي عقل يتبعهم المتبعون؟!

نصيحتي لإخوتي في الله، ألا يحكموا لأحد بالعلم أو بالاجتهاد إلا إذا حكم أهل العلم المعتبرون لهم بذلك، ولا يحق لأحد أن ينال من أهل العلم في رد أو انتقاد أو نصح أو إشهار إلا إذا قال بذلك أهل العلم المعتبرون؛وهذا ما نفعله، ننقل أقوال العلماء ثم ننشرها ولا غير.

فالأولون من أهل العلم - رحمهم الله - جاهدوا بالغالي والنفيس في رفع الجهل عن الجاهلين، وذلك بالأخذ بأيديهم وتنوير حياتهم بما علموا من سلفهم الصالح من علوم وأحكام ومواعظ نافعة وإرشادات قيمة، فبقيت أقوالهم وآثارهم منارا للذين جاءوا من بعدهم لِما استفرغوه من جهد بصدق وإخلاص، فرفع الله ذكرهم فبقوا في ذاكرة التاريخ أنهم خير الناس.

فخلف من بعدهم من اقتفوا أثرهم وقالوا بما قالوا ودعوا إلى ما دعوا ولم يغيروا ولم يُحْدِثوا، وإنما جمعوا علم القدامى من السلف الصالح وأضافوه إلى علومهم، فقارنوا وصححوا ما ثبتت صحته، وضعفوا ما ثبت ضعفه، وأخذوا بذلك واجتهدوا، فبان لهم ما قد يكون خفيا عند القدماء، فمحصوا وبينوا ويسروا وذللوا العلم تذليلا، ونهوا عن إتباع فلان وفلان حذر البدع والمحدثات، وضياع الدين وذهاب البركات.

فاليوم - ورغم الغربة الشديدة - كل شيء ظاهر، وما ضاع شيء من الأحكام أو الحدود، من أعلاها: - لا اله إلا الله - إلى أدناها: - إماطة الأذى عن الطريق -. كل دين الله محفوظ من عنده سبحانه، كتابا وسنة ومنهجا وسلوكا.

وخلف من بعد هؤلاء الأخيار خلوف من دعاة التجديد الأشرار، من أصحاب الشاشات والإذاعات، أصحاب القصص والخرافات، وأهل الأحلام والمنامات، هَمُّهم في ذلك جمع أكبر قدر من الجاهلين، من أتباعهم ومريديهم، ليزيدوهم جهلا إلى جهلهم، وضلالا إلى ضلالهم، وذلا إلى ذلهم، وخذلانا إلى خذلانهم.

هَمُّهم أن يُذكروا في الأشرطة والأقراص، وفي الإذاعات والشاشات، وتباع أقوالهم وبدعهم في الأسواق والمكتبات، منافسة وراء الشهرة، وهؤلاء هم الدعاة المشهورون اليوم على الساحة الدعوية، وهم أكثر الدعاة تبعا وأتباعا، ولما لم يخلصوا في الدعوة إلى الله ولم يصدقوا منهج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، فسيبقون في ذاكرة التاريخ أنهم شر الناس.


منقول من كتاب لنا بعنوان: القواعد الثلاثة العظمى
هو في طور التحقيق من المشايخ - حفظهم الله جميعا -.
كتبه الفقير الى عفو ربه: عمر ابو العصماء

هذا رابط من اراد المحاضرة سمعية:

http://www.mediafire.com/?ks4gadbn4g2yafk

-01- النور ، الآية :63
-02- الزمر ، الآية :9.
-03- فاطر ، الآية : 28
-04- النساء ، الآية : 59
-05- المجادلة، الآية :11.
-06- رسالة: لحوم العلماء مسمومة.بتقريظ الامام ابن باز- رحمه الله-.
-07- سورة محمد. الآية: 16/17.
-08- احمد والدارمي وغيرهما.
-09- البخاري ومسلم عن عمرو بن العاص- رضي الله عنه.
-10- مسلم عن حذيفة بن اليمان.
-11- المصدر السابق
-12- الفرقان. الآية: 29.
-13- الصف. الآية: 05.
-14- مجموع فتاوى ابن باز 1/249.
-15- وسائل أهل الباطل.

المصدر: منتديات نور اليقين
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 11-03-2011, 02:09 PM
عمر ابو العصماء عمر ابو العصماء غير متواجد حالياً
موقوف بناء على طلبه
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 95
شكراً: 1
تم شكره 3 مرة في 3 مشاركة
إرسال رسالة عبر مراسل MSN إلى عمر ابو العصماء إرسال رسالة عبر Skype إلى عمر ابو العصماء
افتراضي معرفة حال ناصر العمر

لقد ذكرت في مقالي المسمى{ ناصر العمر} ولم أكن أعرف حاله من حيث المنهج، فلما دققت وجدته رأسا في المخالفين وأصحاب التكفير

التعديل الأخير تم بواسطة عمر ابو العصماء ; 11-03-2011 الساعة 07:28 PM
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدليلية (Tags - تاق )
الحويني.حسان


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:30 PM.


powered by vbulletin