منتديات منابر النور العلمية

العودة   منتديات منابر النور العلمية > :: الـمـــنابـــر الـعـلـمـيـــة :: > المـــنـــــــــــــــــــــبـــــــــر الــــــــعـــــــــــــــــــــام

آخر المشاركات خطب الجمعة والأعياد (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          مجالس شهر رمضان المبارك لعام 1445هـ (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          تسجيلات المحاضرات واللقاءات المتنوعة (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          جدول دروسي في شهر رمضان المبارك لعام 1445 هـ الموافق لعام2024م (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          تنبيه على شبهة يروجها الصعافقة الجزأريون الجدد وأتباع حزب الخارجي محمود الرضواني (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          صوتيات في الرد على الصعافقة وكشف علاقتهم بالإخوان وتعرية ثورتهم الكبرى على أهل السنة (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          راجع نفسك ومنهجك يا أخ مصطفى أحمد الخاضر (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          [محاضرة] وقفات مع حادثة الإفك الجديدة | الشيخ عبد الله بن مرعي بن بريك (الكاتـب : أبو عبد الله الأثري - )           »          شرح كتاب (فتح القريب المجيب في شرح ألفاظ التقريب) وكتاب (عمدة السالك وعدة الناسك) في الفقه الشافعي (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          التنبيه على خيانة الصعافقة الهابطين في نشرهم مقطعا صوتيا للشيخ محمد بن هادي بعنوان كاذب! (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-16-2012, 11:39 AM
عمر ابو العصماء عمر ابو العصماء غير متواجد حالياً
موقوف بناء على طلبه
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 95
شكراً: 1
تم شكره 3 مرة في 3 مشاركة
إرسال رسالة عبر مراسل MSN إلى عمر ابو العصماء إرسال رسالة عبر Skype إلى عمر ابو العصماء
افتراضي شرح منظومة النواقض العشرة للشيخ الفاضل: زيد المدخلي- حفظه الله - الجزء: 01.

شرح منظومة النواقض العشرة للشيخ الغاضل زيد المدخلي- حفظه الله -.01

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين.
شرح البيت الأول والثاني:
الله - تعالى سبحانه - خلق الإنسان ورباه لتحقيق الغاية، وهي العبادة، فأنزل الكتب وأرسل الرسل، وأقام عليه الحجة بكتبه ورسله، وما أرسل - سبحانه - رسله إلا ليَفْهَمَ هذا الإنسانُ الرسالة ويَعِيَها ويعمل بها تكليفا من الله تعالى، لكن شاء الله - تعالى - أن يزاحم الباطلُ هذا الحق، ويقذف في أقوال وأفعال واعتقاد العباد ما يخدش امتثال الأمر، وما ينقضه أو يبطله؛ فبحكمة من الله ورحمة منه أن جعل لكل ناقض ما يجدده، ولكل خطأ ما يصححه، ولكل ساقط ما يقيمه، وهو ثبوت التوبة لتصحيح الامتثال؛ كمثل الوضوء، لا ينتقض بطول المدة ولا بقصرها، وإنما ينتقض بنواقضه التي دل الرسول الأكرم عليها - صلى الله عليه وسلم - والجدير بالذكر: أن النقيض إذا حل بحكم أنقضه كله، مثله مثل الوضوء، لا ينتقض بعضه أو نصفه إذا اُحدث فيه حدثٌ ناقض، وإنما ينتقض كله، ولا تصح الصلاة به إلا بعد تجديده، إما بالماء وجوبا، أو بالتيمم رخصة، أو بعدمهما لانعدام القدرة عليهما معا، كذلك الإسلام، ينتقض كله إذا دخله نقيض من نواقض الإيمان، فلا ينتقض بعضه وإنما ينتقض كله، ويخرج صاحبه من دائرة الإسلام إلى مغارة الكفران، ولا يصح إسلامه إلا بالرجوع إليه، بتصحيح معنى لا إله إلا الله تحقيقا، عقدا وقولا وفعلا.
ونواقض الإسلام كثيرة جدا، لا يمكن حصرها ولا حدها، لأنها تتجدد وتتمدد مع تمدد الأيام وغربة الإسلام، إلا أن علماءنا الأفاضل - رحمهم الله أحياء وأمواتا- جمعوها في عشر نواقض، وأشهر هؤلاء: مجدد التوحيد، الشيخ الإمام المجاهد العظيم محمد بن عبد الوهاب - رحمه الله تعالى رحمة تبلغه النظر إلى وجه ربه الكريم - آمين.
شرح هذه النواقض يطول لكثرة الأدلة على كل نقيض، والمسلك من ذلك، أن أنقل للقارئ الكريم ما هو مختصر من بعض كتب الشرح لنواقض الإسلام، للإمام المجدد محمد بن عبد الوهاب النجدي - رحمه الله تعالى - فيما سطره علماء التوحيد والسنة قديما وحديثا، أمثال الإمام ابن تيمية وابن كثير وابن القيم، وكأمثال ابن باز وابن عثيمين - رحم الله الجميع -، وكأمثال صالح الفوزان والجابري وربيع بن هادي والشيخ السحيمي والبخاري، وغيرهم كثير- حفظ الله الجميع -، وذلك لِما وجدتُه في أسلوبهم من بساطة الألفاظ التي تيسر الفهم، وتوضح المعنى، وقد وفقهم الله إلى ذلك، فجزاهم الله عن المسلمين خيرا، وقد وجدت اليسر في ذلك بعد استعانتي بالله - أولا-، ثم بما نقله الشيخ أبو عبد الله ناصر بن علي العدني - حفظه الله - في كتابه: شرح نواقض الإسلام، للإمام محمد عبد الوهاب - رحمه الله -.

قال الشيخ زيد المدخلي- حفظه الله تعالى-:
نواقض الإسلام جاءت عشــرة :::: في ديننا السمح أتت مقررة .
فالأول: الشرك الصريح المظلم:::: فاحذره تغنم وانتبه يا مسلم.



الناقض الأول: الشرك في عبادة الله تعالى
أولا: معنى النقض؟
النقض في اللغة هو إفساد الشئ بعد إحكامه، يقال: نقضَ البناءَ إذا هدمه، ونقض الحبل والغزل إذا حل طاقاته، قال الله - تعالى -: ولا تكونوا كالتي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثا.
وأما تعريف نواقض الإسلام: فهي الانحراف عن شرع الله تعالى إلى غيره، سواء كان الانحراف بالقول كَسَب الله والرسول، أو بالفعل كالذبح لغير الله، ودوس المصحف، أو بالترك كالإعراض عن دين الله، لا يعلمه ولا يتعلمه ولا يعمل به.اهـ
قال شيخ الإسلام: الكفر: عدم الإيمان باتفاق المسلمين، سواء اعتقد نقيضه وتكلم به، أو لم يعتقد شيئا ولم يتكلم.اهـ .
وقال - رحمه الله أيضا في نفس المصدر-: الكفر عدم الإيمان بالله ورسله، سواء كان معه تكذيب أو لم يكن معه تكذيب، بل شك وريب، أو إعراض عن هذا كله، حسدا أو كبرا، أو إتباعا لبعض الأهواء الصارفة عن اتباع الرسالة.اهـ .
قال تعالى: إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء، ومن يشرك بالله فقد افترى إثما عظيما.
إعلم يا عبد الله، أنه ما دام الشرك ذنبا لا يغفر بنص القرآن، فهذا إخبار من الله على أن سائر الأعمال الصالحة لا تقبل مهما كثرت وعظمت، وعظم فيها الاجتهاد إنْ صاحبَها هذا الظلم العظيم،لأنه مُحبط لها كلها، فلا تقبل له صلاة ولا زكاة ولا صيام ولا حج ولا جهاد، ولا أمر بمعروف ولا نهي عن منكر، وهي فرائض فضلا عن نوافل.
قال - تعالى -: ولقد أوحي إليك وإلى الذين من قبلك لإن أشركت ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين.
وقوله تعالى - أيضا -: ولو أشركوا لحبط عنهم ما كانوا يعملون. -
وقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: قال - تعالى-: أنا أغنى الأغنياء عن الشرك، من عمل عملا أشرك فيه معي غيري، تركته وشركه
وشركه.-7-

والمشرك - بشركه في وحدانية ربه - حرم نفسه في الدنيا من الأمان والطمأنينة، فهو حلال الدم والمال، لقوله - تعالى -: فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم وخذوهم واحصروهم واقعدوا لهم كل مرصد.
والمشرك أيضا لا تقبل له شفاعة يوم القيامة، لقوله - تعالى سبحانه -: فما تنفعهم شفاعة الشافعين.
وقوله - سبحانه -: ما للظالمين من حميم ولا شفيع يطاع.
ولا يقبل الله اعتذاره يوم القيامة مهما اعتذر وتوسل ومهما بكى وتضرع، قال - تعالى -: فيومئذ لا ينفع الذين ظلموا معذرتهم ولا هم يستعتبون
وقوله - سبحانه - وصفا لحالهم وهم يعتذرون: ربنا أخرجنا منها فإن عدنا فإنا ظالمون، قال اخسأوا فيها ولا تكلمون.
المشرك بالله قد حرم الجنة على نفسه وأوردها النار، قال - تعالى -: إنه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة ومأواه النار، وما للظالمين من أنصار.
المشرك لا يقبل اللهُ عمله حتى يتوب من شركه ويدخل الإسلام من جديد مخلصا لله دينَه ومنهجَه، قال - تعالى سبحانه -: قل أنفقوا طوعا أو كرها لن يتقبل منكم، إنكم كنتم قوما فاسقين، وما منعهم أن تقبل منهم نفقاتهم إلا أنهم كفروا بالله وبرسوله ولا يأتون الصلاة إلا وهم كسالى ولا ينفقون إلا وهم كارهون.
وقال - سبحانه - : قل للذين كفروا إن ينتهوا يغفر لهم ما قد سلف، وإن يعودوا فقد مضت سنة الأولين.

كتبه: عمر أبو العصماء عفا الله عنه
المصدر: منتديات نور اليقين
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
طريقة عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:52 AM.


powered by vbulletin