منتديات منابر النور العلمية

العودة   منتديات منابر النور العلمية > :: الـمـــنابـــر الـعـلـمـيـــة :: > المـــنـــــــــــــــــــــبـــــــــر الــــــــعـــــــــــــــــــــام

آخر المشاركات خطب الجمعة والأعياد (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          مجالس شهر رمضان المبارك لعام 1445هـ (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          تسجيلات المحاضرات واللقاءات المتنوعة (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          جدول دروسي في شهر رمضان المبارك لعام 1445 هـ الموافق لعام2024م (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          تنبيه على شبهة يروجها الصعافقة الجزأريون الجدد وأتباع حزب الخارجي محمود الرضواني (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          صوتيات في الرد على الصعافقة وكشف علاقتهم بالإخوان وتعرية ثورتهم الكبرى على أهل السنة (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          راجع نفسك ومنهجك يا أخ مصطفى أحمد الخاضر (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          [محاضرة] وقفات مع حادثة الإفك الجديدة | الشيخ عبد الله بن مرعي بن بريك (الكاتـب : أبو عبد الله الأثري - )           »          شرح كتاب (فتح القريب المجيب في شرح ألفاظ التقريب) وكتاب (عمدة السالك وعدة الناسك) في الفقه الشافعي (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          التنبيه على خيانة الصعافقة الهابطين في نشرهم مقطعا صوتيا للشيخ محمد بن هادي بعنوان كاذب! (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-17-2012, 08:17 AM
عمر ابو العصماء عمر ابو العصماء غير متواجد حالياً
موقوف بناء على طلبه
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 95
شكراً: 1
تم شكره 3 مرة في 3 مشاركة
إرسال رسالة عبر مراسل MSN إلى عمر ابو العصماء إرسال رسالة عبر Skype إلى عمر ابو العصماء
افتراضي شرح منظومة النواقض العشرة - للشيخ الفاضل: زيد المدخلي- الجزء 02

بســـــــــم الله الرحمن الرحيم

شرح منظومة النواقض العشرة - للشيخ الفاضل: زيد المدخلي- الجزء 02

قال الشيخ زيد المدخلي - حفظه الله تعالى -:

والثاني :من يبغي وسيطا يرتجى::: فذاك شرك واضح يا ذا الحجا

الناقض الثاني:

اتخاذ الوسائط.

هو ما يجعله العبد الجاهل بينه وبين خالقه - سبحانه - مما يظن أنه يقربه إليه أو يشفع له عنده، يدعوهم ويسألهم ويتوكل عليهم، ويخشى غضبهم وانتقامهم، ويرجو عطفهم وخيرهم ولو كانوا حجرا، أو وثنا، أو قبرا مهجورا، أو ضريحا مهابا.

والوسائط: جمع واسطة، وهي ما يتوصل به إلى الشئ، والمقصود به في الشرع: ما يتخذه جهلة الناس مما يعتقدون أنه يقربهم إلى الله زلفى، أو يشفع لهم يوم القيامة، ويُعتقد فيهم أنهم يرزقون أو يشفون، أو ينفعون أو يضرون؛ هذا الفعل كفر أكبر بالإجماع.

قال الشيخ الإمام الصالح، صالح الفوزان - حفظه الله تعالى - في شرحه لهذه النواقض العشرة: هذا الناقض ليس تكرارا للأول، فإن الأول عام، وهذا خاص، فهو من باب عطف الخاص على العام، وهذا لبيان خطورة الأمر، وكثرة وقوع الناس فيه من حيث لا يشعرون.اهـ

وقال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله تعالى -: من جعل بينه وبين الله واسطة في جلب المنافع ودفع المضار، مثل أن يكون واسطة في رزق العباد، ونصرهم وهداهم، يسألهم ذلك ويرجو إليهم فيه، فهذا من أعظم الشرك الذي كفر الله به المشركين حيث اتخذوا من دون الله أولياء وشفعاء، يجتلبون بهم المنافع، ويدفعون بهم المضار، مثل: أن يسألهم غفران الذنوب، وهداية القلوب، وتفريج الكروب، وسد الفاقات، فهو كافر بإجماع المسلمين.اهـ

من الناس من يخلط بين معنى الوسائط ومعنى الأسباب، فالأسباب تتخذ مع التوكل على الله، ولا يتوكل عليها، كالمريض الذي يشرب الدواء ليكون سببا للعلاج، مع العلم والاعتقاد أن الله هو الشافي، وأن الدواء لا يشفي بذاته، والدواء ليس بواسطة ولا شفاء، وإنما هو سببٌ جعل الله فيه الشفاء، كما جعله سببا لرفع التواكل، فإذا مرضت فهو يشفين.. و كما قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: لكل داء دواء، فإذا أصاب دواءٌ الداء، برئ بإذن الله تعالى. وهذا دليل على أن الشفاء متوقف - بعد الله - على موافقة الدواء للداء، فإذا وافق الدواء الداء أتى الله بالشفاء،علمه من علمه وجهله من
جهله.

وأما الوسائط فهي نوعان: ماهو كفرٌ اعتقاده، وهو الذي ذكرنا أنه من النواقض؛ والثاني ما هو كفرٌ إنكاره، كالمَلك المقرب جبريل - عليه السلام - هو وساطة بين الله وأنبيائه، والنبيون - عليهم السلام - وساطة بين الله وعباده، فمن أنكر وساطة هؤلاء الأطهار، فقد أنكر رسائل الله المنزلة، وجحد بالنبوة المرسلة، وكذب الغاية التي خُلق العبادُ لتحقيقها.
وشبه الواسطة نوع ثالث: وهم العلماء الذين يُعَلمون الناسَ الخير، فهم حقا وسائط بين الناس والحق، فلولاهم ما عرف الناس الحق لِيَتَّبعوه، وما عرفوا الباطل ليجتنبوه، وحكم هذه يختلف عن الأوليَيْن؛ والرجوع فيه إلى أهل العلم، ُيذهب الغشاوة، ويزيل الشك. والله اعلم.

المصدر: منتديات نور اليقين
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
طريقة عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:02 AM.


powered by vbulletin