|
|
|
02-27-2012, 12:14 AM
|
العضو المشارك - وفقه الله -
|
|
تاريخ التسجيل: Feb 2012
المشاركات: 2
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
|
|
حفظك الله أيها الشيخ الفاضل و جزاك الله خيرا.
فو اللهِ إننا نعاني من هؤلاء القوم,لقد و الله شغلونا أيما
انشغال.
أسأل الله جل في علاه أن يهديهم.
فبدَل أن يُعلِّموا الواقعين في الشرك التوحيد و السنة
تجدهم يطعنون في علماء التوحيد و السنة .
فسبحان الله.
لماذا لا يذهبون إلى القبور و الاضرحة فيدعون هؤلاء الذين
يستغيثون بغير الله و يذبحون لغير الله ,يدعونهم و يبينون لهم
أن هذه الاعمال من الشرك و أنها و أنها ... و يفسرون لهم
و يعلمونهم إخلاص العبادة لله وحده لا شريك له.فبدَل أن
يقوموا بهذا الذي هو من الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر
تجد هؤلاء الحدادية يذهبون عند السلفيين فينصحونهم
بتصحيح عقيدتهم.
مَن الأوْلى بهذه النصيحة ؟ الذين وقعوا في الشرك
أم السلفيون الذين يدينون لله بالتوحيد و السنة .
|
02-28-2012, 11:53 AM
|
العضو المشارك - وفقه الله -
|
|
تاريخ التسجيل: Feb 2012
الدولة: تاوريرت
المشاركات: 827
شكراً: 6
تم شكره 17 مرة في 16 مشاركة
|
|
طلب كلمة من الشيخ العتيبي للاخوة في شرق المغرب / تاوريرت
جزاكم الله خيرا شيخنا العتيبي على هده الكلمات اسال الله ان يثيبك على جهودك و بارك الله في العلماء الاحياء ورحم الله الاموات وثبتنا على المنهج السلفي القويم الواضح و جزاكم الله خيرا واطلب من الشيخ العتيبي كلمة للاخوة في تاوريرت لانا بامس الحاجة لبعض الاسئلة و جزاكم الله خيرا ممكن رقمك يا شيخ ابنك ابو قدامة محمد المغربي من مدينة تاوريرت شرق المغرب والسلام عليكم
|
07-11-2012, 06:25 PM
|
موقوف بناء على طلبه
|
|
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 95
شكراً: 1
تم شكره 3 مرة في 3 مشاركة
|
|
|
09-17-2012, 02:06 PM
|
موقوف - هداه الله -
|
|
تاريخ التسجيل: Dec 2011
المشاركات: 121
شكراً: 0
تم شكره 3 مرة في 3 مشاركة
|
|
وممن قال بأن المسألة فيها خلاف العلامة ابن باز - رحمه الله - حيث قال :
(( كذلك التوسل بالأولياء قسمان: (الأول): التوسل بجاه فلان أو حق فلان، هذا بدعة وليس كفراً. التوسل الثاني:هو دعاؤه بقوله: يا سيدي فلان انصرني أو اشف مريضي، هذا هو الشرك الأكبر وهذا يسمونه توسلاً أيضاً، وهذا من عمل الجاهلية، أما الأول فهو بدعة، ومن وسائل الشرك، قيل له: وقولهم: إنما ندعوه لأنه ولي صالح وكل شيء بيد الله وهذا واسطة. قال: هذا عمل المشركين الأولين، فقولهم: مدد يا بدوي، مدد يا حسين، هذا جنس عمل أبي جهل وأشباهه، لأنهم يقولون:{ مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى } [الزمر:3]، { هَؤُلَاءِ شُفَعَاؤُنَا عِنْدَ اللَّهِ } [يونس:18]، هذا الدعاء كفر وشرك بالله عزّ وجلّ، لكن اختلف العلماء هل يكفر صاحبه أم ينتظر حتى تقام عليه الحجّة وحتى يبيّن له، على قولين: أحدهما: أن من قال هذا يكون كافراً كفراً أكبر لأن هذا شرك ظاهر لا تخفى أدلّته، والقول الثاني: أن هؤلاء قد يدخلون في الجهل وعندهم علماء سوء أضلّوهم، فلابد أن يبين لهم الأمر ويوضح لهم الأمر حيث يتضح لهم، فإن الله قال: { وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولًا (15) } [الإسراء:15]، فإذا وضح لهم الأمر وقال لهم: هذا لا يجوز، قال الله كذا وقال الرسول كذا، بين لهم الأدلة، ثم أصروا على حالهم، كفروا بهذا، وفي كل حال فالفعل نفسه كفر شرك أكبر، لكن صاحبه هو محل نظر هل يكفر أم يقال: أمره إلى الله، قد يكون من أهل الفترة لأنه ما بيّن له الأمر فيكون حكمه حكم أهل الفترات، أمره إلى الله عزّ وجلّ، لأنه بسبب تلبيس الناس عليه من علماء السوء ))
المصدر: (سعة رحمة رب العالمين للجهال المخالفين للشريعة من المسلمين) لسيد الغباشي، وفي أول الكتاب رسالة من الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله للمؤلف بتاريخ: 7/5/1403هـ، تتضمن إقرار الكتاب والإذن بطبعه.
|
09-17-2012, 02:07 PM
|
موقوف - هداه الله -
|
|
تاريخ التسجيل: Dec 2011
المشاركات: 121
شكراً: 0
تم شكره 3 مرة في 3 مشاركة
|
|
الشيخ محمد بن عبد الوهاب - رحمه الله -
قال الاستاذ مسعود الندوي بعد أن ذكر الأدلة التي تدل على أن الشيخ محمد عبد الوهاب -رحمه الله - وأتباعه يشترطون الإبلاغ وإقامة الحجة قبل التكفير والقتال : (( هذا هو ملخص مذهب الشيخ ، وكتب الجماعة توضح هذه المسائل أكمل توضيح ؛ فكتاب (تبرئة الشيخين الإمامين ) لسليمان بن سحمان خصص لهذا (82-125) وسنذكر كتباً أخرى في باب المراجع ، وللتفصيل ينبغي الرجوع إليها.
وينبغي أن نرسّخ في أذهاننا أمراً واحداً فقط
وهو أن أهل نجد لا يكّفرون مسلمي العالم تكفيراً عاماً بل يكفرون فقط اولئك الذين يرتكبون أعمالاً شركية ولا ينتهون عن غيّهم حتى بعد الدعوة والتبليغ ويبيحون قتال هؤلاء . وقد ردد الشيخ هذه الحقيقة أكثر من مرة في كتبه واستدل على ذلك بقتال أبي بكر - رضي الله عنه - مانعي الزكاة
فالأقوال والمقتطفات التي مرت معنا تنفي التكفير العام إذا نفت
وإذا أثبتت فهو يتعلق بالذين يصرون على الأعمال الشركية بعد إقامة الحجة والتبليغ أيضاً )).ا.هـ
المصدر :
شيخ الإسلام محمد عبد الوهاب- رحمه الله - مصلح مظلوم ومفترى عليه (صفحة 162-163)
تأليف : الاستاذ مسعود الندوي-رحمه الله -
راجع الترجمة وقدمها : العلامة محمد تقي الدين الهلالي - رحمه الله -
http://www.sahab.net...howtopic=114667
|
09-17-2012, 02:08 PM
|
موقوف - هداه الله -
|
|
تاريخ التسجيل: Dec 2011
المشاركات: 121
شكراً: 0
تم شكره 3 مرة في 3 مشاركة
|
|
وممن ذكر الخلاف ورجح القول بالعذر الشيخ محمد بن امان الجامي - رحمه الله - في شرحه على الواسطية فقال:
( هذه الأمور تؤكد أن كثيراً وكثيراً جداً من علماء الكلام وأولئك الذين يطوفون بالأضرحة إنما أوقعهم في ذلك الجهل وعدم تبين الهدى ولابد من التأني معهم والصبر معهم حتى يتبين لهم الهدى فيحكم بكفرهم بعد ذلك كفراً بواحاً , وقبل ذلك كفرهم كفر دون كفر , عملهم كفر ولكن ليسوا بكافرين , فكم من قائل للكفر وليس بكافر هكذا يفهم شيخ الإسلام [ مجموع الفتاوى ( 12 / 180 ) ] , وهي فكرة اقتنعتُ بها بعد دراسة منهج هذا الإمام , علماً بأن الجمهور لا يعذرون بالجهل في أصول الدين ويُعذر المرء بالجهل في الفروع , الجمهرة ليست دائماً دليلاً على الفهم والصواب , ولكن فهم النصوص وتطبيق النصوص أهم شيء ؛ لذلك شيخ الإسلام يكرر دائما في أثناء مناظراته وحواره مع علماء الكلام قوله تعالى { وَمَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءتْ مَصِيراً{115}سورة النساء } , محل الشاهد ( من بعد ما تبين له الهدى ) , هذه المسألة يجب أن تكون معلومة لدى طلاب العلم خصوصاً في وقتنا هذا ؛ لأننا نعيش انفتاحاً عظيماً على هذا العالم , والعالم جاء هنا ويجب أن نعرف كيف نعاملهم خصوصاً طلاب العلم , أما غير طلاب العلم واجبنا نحوهم التعليم وأن نصدق في تعليمهم وهدايتهم , وطلاب العلم ينبغي التأني معهم وإن زعموا أنهم علماء دكاترة كبار , لكنهم جهال كما يقول شيخ الإسلام لمن يناظرهم من فطاحلة علماء الكلام ( لو كنتُ أنا مكانكم لحكمتُ على نفسي بالكفر ولكنكم جهال ) , وهذه رحمة بهم وشفقة عليهم , فعلى الداعية أن يكون لديه نوع من الرحمة والشفقة على عباد الله الذين تورطوا في كثير من الجاهليات جهلاً منهم , أما من يدعي الإصلاح والدعوة وإن الإسلام انتهى ولا يوجد إسلام اليوم وتوقف منذ فترة طويلة في جميع أنحاء الأرض بما في ذلك هذا البلد - أرض التوحيد - عند هذا القائل ليس فيها إسلام , وهو يهدف إلى أن ينشئ الإسلام من جديد , لستُ أدري من أين يأتي بهذا الإسلام وهو لم يفهم كلام الله ؟! تعرض لتفسير كتاب الله فلم يفهمه فسره تفسيراً بالرأي , ليته تفسير لغوي لو كان تفسيراً لغوياً لهان الأمر , ليس بلغوي وليس بأثري , ولكنه تفسير بالهوى والرأي , وما زاد على ذلك بآراء وحدة الوجود , من قرأ في أول تفسير سورة الحديد وفي تفسير سورة الإخلاص في ذلك الكتاب الذي أشير إليه - وهو من أضخم الكتب التي ألفها - يعرف حقيقة ما قلتُ ). ( يقصد الشيخ تفسير في ظلال القرآن لسيد قطب ).
المصدر : http://www.sahab.net...howtopic=123735
|
09-17-2012, 02:10 PM
|
موقوف - هداه الله -
|
|
تاريخ التسجيل: Dec 2011
المشاركات: 121
شكراً: 0
تم شكره 3 مرة في 3 مشاركة
|
|
بل إن الشيخ ابن عثيمين – رحمه الله- يرى أن قول المخالف ضعيف وهو خلاف قول الائمة !!
قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين -رحمه الله - في شرحه لكتاب التوحيد من صحيح البخاري :
(( يبدو لي أنها لا زالت مسألة التكفير بالجهل ما زالت مشكلة عليكم
ولكني اتعجب!
كيف تشكل عليكم هذه المسألة ؟
ما الذي جعلها تشكل من بين سائر أركان الاسلام وشروطه وواجبات الإسلام ؟
إذا كان الرجل يعذر في ترك الصلاة وهي ركن من أركان الإسلام ومن أعظم أركانه مثل أن يكون ناشئا في بادية بعيدة عن المدن وعن العلم ولا يدري أنها واجبة فإنه يعذر بذلك ولا يطلب منه القضاء .
وإذا كان الجهل بالشرك لا يعذر به الإنسان فلماذا ارسلت الرسل تدعوا قومها إلى توحيد الله ؟
لإنهم إذا كانوا لا يعذرون بالجهل معناه أنهم عالمون به فلماذا ترسل الرسل ؟
كل رسول يقول لقومه {اعبدوا الله ما لكم من إله غيره }.
{وما أرسلنا من قبلك من رسول إلا نوحي إليه أنه لا إله إلا أنا فاعبدون}
فإذا كان الإنسان ينتسب للإسلام ويفعل شيئاً ، كفراً، شركاً ، ولكن لا يعلم أنه شرك ولم ينبه لذلك فكيف نقول؟!
هل نحن أعلم بهذا الحكم من الله ؟
وهل نحول بين العباد وبين رحمة الله ؟
ونقول في هذه المسألة سبق غضبه رحمته ؟!
هذه المسألة يا إخواني ماهي عقلية .
الكفر والتفسيق والتبديع حكم شرعي يتلقى من الشرع.
فإذا كان الله يقول : { ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى }
ويقول الله عز وجل { وما كان الله ليضل قوما بعد إذ هداهم حتى يبين لهم ما يتقون }
ويقول : { وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا }
رسولا ايش ؟
يبين ويدعو للتوحيد فإذا ارتفع العذاب هذا هو العذر والآيات في هذا كثيرة .
والرسول صلى الله عليه وسلم يقول (( والذي نفسي بيده لا يسمع بي من هذه الامة يهودي ولا نصراني ثم لا يؤمن بما جئت به إلا كان في النار )) .
لا يسمع بي ؛ إذن إذا لم يسمع ؟لم يكن من أصحاب النار.
والشواهد على هذا كثيرة .
نعم بعض العلماء قال بذلك لكنه قول ضعيف , الائمة على خلافه .
على خلاف القول بأن الإنسان لا يعذر بالجهل في الكفر .
فكلام شيخ الإسلام رحمه الله مملوء بذلك أنه لا يكفر وكلام الشيخ محمد بن عبد الوهاب أيضاً أنه لا يُكّفِر الجاهل .
وأنا الآن أتلو عليكم من كلام نقلته أمكنني أن أنقله , أما كلام شيخ الإسلام كثير ما يمكن نقله ولكن الفتاوي أرجعوا لها مملؤة بذلك ,فالحكم عند الله واحد إذا ترك الصلاة جهلاً فهو معذور
وإذا سجد للصنم جهلاً كيف لا يعذر ؟!
أي فرق ؟
وما دعوى من ادعى أن الله أخذ العهد والميثاق علينا ونحن أمثال الذر بناء على صحة الحديث بذلك , فنحن لا نعرف هذا الميثاق وكيف نكلف بما لا نعرفه ؟
ولو كان هذا حجة ما احتيج إلى أن ترسل الرسل لدعوة الناس إلى عبادة الله لإنه قد قامت الحجة من قبل .
فأنا أتعجب من كونكم لم تستوعبوا هذه المسألة!
وهي مسألة لا فرق بينها وبين غيرها .
ومن قال إن تارك الاصول يكفر وتارك الفروع لا يكفر تحداهم شيخ الإسلام بينوا لنا ماهي الاصول والفروع ؟ ومن الذي قسم الدين إلى أصول وفروع ؟
إلا أهل الكلام ؛ فهم يجعلون مثلاً المسائل العظيمة فروعاً لانها عملية كالصلاة مثلاً مع أنها أصل من اصول الإسلام ، ويجعلون بعض المسائل الخبرية التي اختلف فيها أهل السنة يجعلونها من الاصول وهي محل خلاف .
فالمهم أن هذه المسائل يجب أننا نتحرى فيها خصوصاً مسألة التكفير ، لا نكفر عباد الله بما لم يكفرهم الله به .
أما ما نقلته عن شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب فها أنا اتلوه عليكم :
اولاً يقول - رحمه الله - في كتاب وجهه إلى من يصل إليه من المسلمين يعني نصيحة عامة :
((أخبركم أني - ولله الحمد - عقيدتي وديني الذي أدين الله به مذهب أهل السنة والجماعة الذي عليه أئمة المسلمين -ثم مضى يقول -...وأما التكفير فأنا أكفر من عرف دين الرسول ثم بعد ما عرفه سبه ونهى الناس عنه، وعادى من فعله )) مجلد1 ص53
وفي صفحة 56 في كتاب كتبه إلى عالم من علماء العراق مثل هذا الكلام سواء [ يقصد الشيخ رسالة الإمام إلى السويدي البغدادي :(( وما ذكرت أني أكفر جميع الناس إلا من اتبعني وازعم أن انكحتهم غير صحيحة ! فيا عجباً كيف يدخل هذا في عقل عاقل وهل يقول هذا مسلم او كافر أو عارف أو مجنون ؟ - إلى أن قال - وأما التكفير فأنا أكفر من عرف دين الرسل ثم بعد ما عرفه سبه ونهى الناس عنه وعادى من فعله فهذا هو الذي اكفره وأكثر الامة ولله الحمد ليسوا كذلك))].
وفي صفحة 65 في جواب سؤال (( ولا نكفر إلا ما أجمع عليه العلماء كلهم، وهو الشهادتان ، وأيضاً نكفره بعد التعريف إذا عرف فأنكر )) .
ثم مضى يقول ص66 ((...وأما الكذب والبهتان: أنّا نكفر بالعموم، ونوجب الهجرة إلينا على من قدر على إظهار دينه، وأنّا نكفر من لم يكفر ولم يقاتل، ومثل هذا وأضعاف أضعافه. فكل هذا من الكذب والبهتان الذي يصدون به عن دين الله ورسوله وإذا كنا لا نكفر من عبد الصنم الذي على عبد القادر والصنم الذي على قبر أحمد البدوي وأمثالهما لاجل جهلهم وعدم من ينبههم فكيف نكفر من لم يشرك بالله إذا لم يهاجر إلينا )) .
صحيح هذا وإلا لا ؟
الصنم الذي على عبد القادر والصنم الذي على قبر أحمد[البدوي] لأجل جهلهم وعدم من ينبههم
فكيف نكفر من لم يشرك بالله إذا لم يهاجر إلينا ؟!
شيخ الإسلام أيضاً له كلام أبين من هذا وأكثر وأعظم في أنه لا من قيام الحجة ، والله عز وجل رحمته سبقت غضبه كيف يؤاخِذ من لم يعرف ؟!
رجل يظن أن عبادة هذا الولي قربة وهو مسلم يقول أنا أدين بدين الإسلام .
دعونا من الإنسان الذي لم يدخل في دين الإسلام وهو يدين بدين آخر هذ شيء آخر , هذا حكمه حكم أهل الفترة .
لكن رجل يدين بالإسلام يصلي ويشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله ويصوم ويحج لكن يعبد الصنم ولم يأته أحد يقول له أن هذا شرك ، هذا جهل .
أما الإنسان الذي لم يدخل في الإسلام ويعرف من الإسلام شيء وهو على دين آخر هذا لاشك أنه كافر ، أو إنسان لم يدخل في الإسلام على دين قومه وهو لا يعرف عن الإسلام شيئا ولا ينتمي للإسلام في مجاهيل الدنيا هذا حكمه على القول الراجح حكم اهل الفترة وأنه يكلف يوم القيامة بما شاء الله , ثم ينظر سبيله .
هذا ما أحببت أن أُبينه في هذه المسألة وأن المدار كله على قيام الحجة {لئلا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل} , وأي فائدة إذا كان الرسل قد بينوا الحق وأنا لم أعلم به ، أنا ومن لم يأته الرسول على حد سواء .
وبناءاً على عليه يتبين جواب السؤال الذي ذكره الأخ .
الشيخ : نعم
سائل : حكم الجهال الذين يعيشون في أوساط فيها علماء أهل البدع فيلتبس عليهم ولا يستفيدون من علماء أهل الحق ما يكشف عنهم ذلك؟[ذكرت السؤال بالمعنى لأنه غير واضح ]
الشيخ : إذا كانوا يسمعون من ينادي بالحق فهؤلاء غير معذورين هؤلاء مفرطون ولا نستطيع أن نحكم بكفرهم ولا عدم كفرهم قد نقول إن تفريطهم هذا معصية لإن الواجب انه لما قيل لهم إن هذا شرك وقال لهم من لا يثقون بهم لأنهم سيثقون بعلماءهم أكثر ، الواجب عليهم أن يبحثوا ويتوقفوا .
فقد يقال إنهم عصوا بعدم البحث وهم باقون على الحكم بما يقتضيه الجهل أي بمعنى أنهم مسلمين .
وقد نقول إنهم لما فرطوا فإنهم لا يعذرون لإن الواجب أن يبحثوا.
واظن أن شيخ الإسلام - رحمه الله - قال إن هؤلاء يعتبرون مفرطين ومقصرين في طلب الحق ولكن لا يحكم بكفرهم ، اظن ظناً ولا تعتمدوا هذا حتى تراجعوه )).ا.هـ
[شرح كتاب التوحيد من صحيح البخاري – شريط رقم 21-الوجه ب]
حمل المقطع الصوتي من هنا
قد يقصد الشيخ -رحمه الله- قول شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- في مجموع الفتاوى (28 / 125-126) :(( وإذا أخبر بوقوع الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر منها لم يكن من شرط ذلك أن يصل أمر الآمر ونهي الناهي منها إلى كل مكلف في العالم ؛ إذ ليس هذا من شرط تبليغ الرسالة : فكيف يشترط فيما هو من توابعها ؟ بل الشرط أن يتمكن المكلفون من وصول ذلك إليهم . ثم إذا فرطوا فلم يسعوا في وصوله إليهم مع قيام فاعله بما يجب عليه : كان التفريط منهم لا منه ))
المصدر :http://www.albaidha....ead.php?t=26392
|
06-04-2015, 10:56 PM
|
|
المشرف العام-حفظه الله-
|
|
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 5,369
شكراً: 2
تم شكره 272 مرة في 212 مشاركة
|
|
للتذكير
|
06-05-2015, 08:55 AM
|
طالب في معهد البيضـاء العلميـة -وفقه الله-
|
|
تاريخ التسجيل: May 2010
المشاركات: 45
شكراً: 0
تم شكره مرة واحدة في مشاركة واحدة
|
|
كلم نفيس لو جمع في كتاب
بارك الله فيك شيخنا
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
|
|
أدوات الموضوع |
إبحث في الموضوع |
|
|
طريقة عرض الموضوع |
العرض العادي
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن 07:41 PM.
|