1- مما يستخدمه الصعافقة السابقون للطعن في علماء السنة عبارة للشيخ ربيع وهي: (لم يتربوا تربية سلفية) ينزلونها على علماء السنة وعلى عامة السلفيين، وهي منزلة على الصعافقة جميعا السابقين والجدد اللاحقين، فكلهم لم يتربوا تربية سلفية، بل تربيتهم شوارعية قائمة على الثورة والفتنة والسف والطيش ورقة الدين وفساد الأخلاق مع التعالم المقزز..
2- ومما يستخدمه الصعافقة الجدد للطعن في بعض المشايخ السلفيين عبارة للشيخ فركوس قالها في الصعافقة الأولين: (الوقت جزء من العلاج) فينزلها الصعافقة الجدد على علماء السنة وعلى عامة السلفيين، والحقيقة أنها تنطبق عليهم انطباقا تاما كما تنطبق على الصعافقة الذين سبقوهم..
فالوقت كلما مر كلما انكشفت حقائق هؤلاء المندسين بين السلفيين، {والله مخرج ما كنتم تكتمون}.
فكان الصعافقة الجدد يقولون: البيان نصيحة وليس جرحا، والمشايخ يستفاد منهم لكن عندهم أخطاء، ثم صاروا يقولون هو نصيحة وجرح، والمشايخ عندهم أخطاء منهجية لابد أن يتوبوا منها مع عدم التحذير منهم، ثم صاروا يقولون هي أخطاء منهجية توجب هجرهم والتحذير منهم!
فمع الوقت كشفوا عن حقيقتهم من البداية وهي قضية واضحة وصريحة قامت عليها فتنة الصعافقة وهي فتنة إسقاط العلماء بالشبه والإلزامات الباطلة..
ومما أكد ذلك أنهم صاروا يكررون شبهات الصعافقة الأولين، وصاروا يحنون للأيام الخوالي مع الاحتوائيين، ويتهمون الشيخ جمعة أنه هو السبب في المشكلة بين الشيخ ربيع والشيخ فركوس وفي ضمن ذلك أن الشيخ فركوس ممكن أن يكون احتوائيا مع الاحتوائيين!! هذه حقيقة دعوتهم وهي الاحتواء، ويطعنون في الشيخ فركوس ويسعون لإسقاطه ..
فاحذروا من هؤلاء الصعافقة، واحذروا من ألاعيبهم..
وأهل السنة يقولون للصعافقة جميعا: إنكم لم تتربوا تربية سلفية، والوقت جزء من العلاج، ومع الأيام تظهر حقيقتكم وفساد منهجكم أوضح وأوضح من ذي قبل..
والله الموفق
كتبه:
د. أسامة بن عطايا العتيبي
23/ 8/ 1443هـ