تحذير الشيخ أحمد بازمول من سالم الطويل

[أبوشعبة محمد المغربي]

تحذير الشيخ أحمد بازمول من سالم الطويل

بسم الله الرَّحمان الرحيم

الحمد لله و الصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن ولاه أما بعد :
فهذا مقطع صوتي للشيخ أحمد بن عمر بازمول –حفظه الله– أتصل به أحد الأخوة الليبيين وسأله عن حال سالم الطويل .

اضغط هنا mp3‏

المصدر :
http://www.albaidha.net/vb/showthread.php?t=40924

[ابو حسان الاثري المغربي]

جزاك الله خيرا

[أبو عبدالرحمن حمدي آل زيد]

رابط بديل بحجم مناسب
اضغط هنـــا للتحميل

التفريغ:
الشيخ: حياكم الله.
السائل: أهلاً وسهلاً، حياكم الله شيخنا، كيف حالكم؟ بخير -إن شاء الله-.
الشيخ: (...).
السائل: الله يبارك فيكم، سؤال -بارك الله فيكم-؟
الشيخ: نعم، تفضل.
السائل: السؤال ينقسم على قسمين، القسمُ الأول: نريد بيانًا شافيًا على حال سالم الطويل -بارك الله فيكم-.
الشيخ: نعم، بارك الله فيك.. سالم الطويل رجل يزعم أنه سلفي، وأنه من السلفيين، لكن وُجد في منهجه وفي كلامه وفي مقالاته وُجدت أمور كثيرة تُوجِب التحذير منه، وقد نُوصِح في ذلك..
من ذلك مثلاً: ثناؤه على بعض (التراثيين) كما في مقالٍ له بعنوان: (رد الإساءة بالإحسان تعقيب على الدكتور خالد سلطان)، فإنه أكد أن له علاقة بهم وأثنى عليهم؛ فقال -في مقاله ذاته-:
(وإني -بحمد الله- أحب إخواني المسلمين سواء أكانوا من جمعية إحياء التراث أو من خارجها، وأعرف لهم حقوقهم، وأحفظ لهم حرمتهم على قصور فيَّ ومني.
وأرى أن من منتسبي جماعة التراث أصحاب فضل وعلم وديانة -أحسبهم والله حسيبهم ولا أزكي على الله أحدًا من خلقه-، ومنهم من أهل القرآن كأصحاب الفضيلة الشيخ محمد الحمود النجدي، والشيخ داود العَسْعُوسِي، والشيخ إبراهيم الأنصاري، والشيخ فيصل القَزَّار وغيرهم، ومنهم أولئك الذين سبق أن ذكرتُ أسماءهم من أصحاب الفضيلة). اهـ
يقول: (ولا أذكر في حياتي أني تعرضتُ لهم بسوء، ولا علمتُ أن أحدًا منهم تعرض لي بسوء -والحمد لله-، بل ومن...). إلى آخر كلامه الذي ذكره.
هذا يدل على ثنائه على بعض رجالات (إحياء التراث)، وأيضًا من أخطائه التي يجب أن يُحذَّر منها: أنه لا يرى الخلاف مع جمعية (إحياء التراث الإسلامي) خلافًا عقديًا، بل يرى أنهم مخطئون، ويمكن أن نتعامل معهم ولا يُهجرون.
فقوله، وقول بعض الإخوة، وكذا قول الشيخ فلاح مندكار -حفظه الله تعالى-: إن الشيخ سالم الطويل له خصومات، وله ردود على (إحياء التراث).. نعم، مثل ما رد الحلبي على (إحياء التراث) وهو يصاحبهم ويؤاكلهم ويشاربهم!!، والله -عز وجل- قد ذكرَ من صفات أهل الكتاب أنهم (كَانُوا لَا يَتَنَاهَوْنَ عَنْ مُنْكَرٍ فَعَلُوهُ)، كما قال -عز وجل-: (لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ * كَانُوا لَا يَتَنَاهَوْنَ عَنْ مُنْكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ) [المائدة: 79].
أيضًا من أخطاء سالم الطويل -وهي أخطاء كثيرة ليست بالقليلة- أنه شبّه السلفيين بالتكفيريين!! فكما التكفيريون يقولون: جهاد، جهاد، جهاد، السلفيون يقولون: سنّة، سنّة، سنّة!!
وأيضًا يقول: تكرار الكلام في عبدالرحمن عبدالخالق ما فيه أجر!!، ما الذي يضرك يا الطويل بكثرة الكلام في عبدالرحمن عبدالخالق؟!!
ويقول أيضًا عن الشيخ محمد العَنْجَرِي -وهو من مشايخ الكويت-، يقول سالم الطويل: أن الشيخ محمد العنجري لا يفعلُ شيئًا، والردودُ لا تزيدُ في الإيمان!!. اهـ
هكذا يا شيخ فلاح مندكار، هكذا يقول سالم الطويل، أنا لم أفرض كلامي أن سالم الطويل يخذِّل المشايخ (...) يخذِّل السلفيين، ولكنْ صدقتَ يا شيخ فلاح مندكار، سالم الطويل يخذِّل المشايخ السلفيين؛ فها هو يقول عن الشيخ محمد العنجري: لا يفعلُ شيئًا، والردودُ لا تزيد في الإيمان!!
وانظر -بارك الله فيك- مقالُه عنوانُه عجيبٌ، يقول، مقالُه: (ردُّ الإساءة بالإحسان في التعقيب على الدكتور خالد سلطان)، وهو من رجالات (التراث)!!، وهو تراثيّ!!، بينما نزّل ردًا على الشيخ محمد العنجري -وهو من السلفيين الذين يزكيهم الشيخ فلاح مندكار- رد سالم الطويل عليه بمذكرة بعنوان: (الرد الجَلِيّ على محمد العنجري)، وله أيضًا شريط وجلسة يتكلم فيها على الشيخ العنجري.
أيضًا من كلامه يقول: كثرة الردود -أو كثرة الرد- على جمعية (التراث) تقسِّي القلبَ!!.
ويقول أيضًا: السلفيون يساوون بين الخميني و(إحياء التراث)!!
ويقول أيضًا: الحكم على الناس بالبدعة ليس من أركان الإسلام!!
ويقول أيضًا: من خطإ بعض الناس أنهم يزعمون أنه يا سنّة.. يا بدعة!!
وأيضًا له كلام.. يرد كلام العلماء -بل قول السلف- أنّ مَن أثنى على صاحب بدعة يُلْحَق به، يرد هذا الأمر!!، يقول: هذا الإلزام باطلٌ!! وو.. إلى آخره.
هذه الأمور -كلها أو بعضها- واللهِ لو كانت في عصر الإمام أحمد واللهِ (...) الرجل، لكن أنا ما بدَّعته، إنما أنا حذّرتُ منه، إما أن يتوبَ إلى الله -عز وجل- من هذه الأمور، وإما يُحذَّر منه.
كيف نفتي للناس، ونقول: اسمعوا لهذا الرجل وهو يقول مثل هذه الضلالات؟!! التي أجزم يقينًا -بإذن الله تعالى- أن الشيخ الفاضل فلاح مندكار ينكِر هذه الأمور، ولا يقبلها، بل له كلام ينكِر هذه الأمور، ويثني على الشيخ ربيع.
عمومًا أنا لم أبدِّع الرجل -انتظارًا لكلام العلماء-، وأنا إنما ذكرتُ ما عنده من أخطاء أو بعضها في تلك الجلسة، ولا زلتُ أقول بها وإنْ ردَّ هذا الرد.. كلمني بعضُ طلاب سالم الطويل، وقالوا: ظلمتَ الشيخَ، اتقِ اللهَ، الشيخ يرد على (التراثيين).
طيب، يرد على (التراثيين)، هل يراهم مبتدعين؟! لا، لا يراهم مبتدعين.
هل يرى الخلاف معهم عقدي؟! لا، لا يرى الخلاف عقدي معهم.
هل له صحبة مع بعض رجالاتهم ويمدحهم؟! نعم، له صحبة مع بعض رجالاتهم.
إذن ردوده عليهم إيش؟ لا تنفع!!، هل نحن في منهج الموازنات و(...)، النبي -صلى الله عليه وسلم- لما ذكرَ الخوارجَ، ذكرَ أنّ لهم قيامًا وصلاةً وصيامًا يحقرها الصحابة بالنسبة لفعلهم، مع ذلك لهم خطأٌ واحد مَرَقَ بهم من الدين كما يمرق السهم من الرمية.
فالعبرة بحال الرجل في أفعاله وأقواله، وأنا -إن شاء الله- مستعدٌ -لو ثبتَ خلاف هذا الأمر، وأنّ هذه الأمور كلها مكذوبة على سالم الطويل- أنْ أتراجع عن قولي، ولكنْ هيهات العَقِيق!!، لماذا؟! لأمرين -بل لثلاثة أمور-، أما الأمرُ الأول: أنّ هذا من كلام سالم الطويل بصوته.
وأما الأمرُ الثاني: أنّ هذا الكلام من مقالات سالم الطويل في موقعه.
وأما الأمرُ الثالث: فشهادات الثقات العدولُ على سالم الطويل.
نعم، ما فيه عنده (...) إلا قضية واحدة: أنْ يتراجعَ، وأنْ يعلنَ التوبة والبراءة من هذه الأمور، واللهُ أعلم. نعم.
السائل: بارك الله فيكم، وجزاكم الله خيرًا، هناك بعضُ العبارات التي نقلها موقع (كل السلفيين!!) عن الشيخ فلاح في رده هذا، ربما تُشْكِل على بعض السلفيين، منها قوله -الشيخ حفظه الله-: تركتم أهل الشر والفساد، وتركتم الإخوان المسلمين، والرافضة يعبثون في الدنيا شرقًا وغربًا، والفتن الآن تحيط بنا.. إلى أن قال الشيخُ -حفظه الله-:
أقلوا عليهم لا أبًا لأبيكمُ = أو سدوا المكانَ الذي سدوا.
الشيخ: نعم، الحقيقة أنا أرى أن الشيخ فلاح -الله يحفظه ويسدده-، -وهو من الشيوخ السلفيين المعروفين- في تلك الجلسة كان متأثرًا -فيما يظهر لي بكلام الشريكة وبكلام إبراهيم الرحيلي، وأنّ من كلام الرحيلي، وإبراهيم الرحيلي رجلٌ صاحب أسلوب وخداع في الكلام، وأظن الشيخ فلاح مندكار ربما وقعَ في التأثر بهذا الرجل. لماذا؟
لأن الرحيلي يأتي ويتظاهر، ويتمسكن، ويتضاعف، وأنه مظلوم، وأنه، وأنه، وأنه، ونسى -أو يتناسى- ما يفعله في المدينة من أمورٍ مع السلفيين جعلته يقفون منه ذلك الموقف، بل موقفه ليس من شباب السلفيين، موقفه من الشيخ عبيد، والشيخ ربيع، والشيخ (...) البخاري، والشيخ محمد بن هادي، أئمة ورجالات المنهج السلفي في المدينة وفي مكة، موقفه منهم هذا، فكيف (...)، فالشيخ فلاح مندكار يظهر لي أنه تأثر بإبراهيم الرحيلي، هذا أمر.
الأمرُ الثاني: هذا الكلام نفسه الذي يقوله الشيخ فلاح مندكار هو نفسه الشيخ فلاح مندكار -جزاه الله خيرًا- رد على علي الحلبي في مجلس الشيخ ربيع برد قوي جدًا أقلقَ مضجعهم، فهل نقول للشيخ فلاح: تركتَ هؤلاء الحزبيين والتكفيريين وتركت مثلاً أهل الفسوق وترد على الحلبي؟!! الجوابُ نفس الجواب.
فلا يُلْتَفَت إلى هذا الكلام، والشيخ أكيد لا يقصد هذا الكلام في عمومه، لكن هو ظن أن الكلام في الشيخ سالم الطويل كلام بالباطل فقال هذا الكلام، لكن هو ليس في الحق، نعم.
السائل: وكذلك قولُه: يا إخواني البعض ممكن يذهب، ويدندن، ويزن على أُذن أحد المشايخ ولا غير، ثم بعد ذلك يبني هذه الأحكام.
الشيخ: نعم.
السائل: وكذلك قولُه: الذين يصدِّقون (هَذِيل) -هكذا بهذا اللفظ- حالُهم حال اللي يصدِّق الدجّال!!.. إلى أن قال: لو جاءهم الدجال كلهم وراه -يا شيخ-!
الشيخ: نعم، طبعًا هذه الكلمة هي أخت الكلمة السابقة، والقولُ مثل ما سبق أن هذا من شبهات وتضليلات إبراهيم الرحيلي، وهذا الرجل الشريكة ونحوهما وتلاميذهم.
فالشيخ -حفظه الله تعالى- أنا أجزم –يقينًا- أنه لم يتنبه لمعاني هذه الأمور، أو أنه أراد معنًا آخر ليس بهذا الإطلاق، وإلا الشيخ فلاح مندكار علاقته بالشيخ عبيد وبالشيخ ربيع المدخلي علاقة قوية، ويعلم أن أقوالَهم مبينة على الحق والصدق وعلى أخبار الثقات الصحيحة النقية الصادقة -بإذن الله عز وجل-، ولكن هو لحسن ظنه بسالم الطويل ظن أن في هذه القضية ربما دندن..، ولحسن ظنه بالشريكة ظن أن بعض الناس دندن بالباطل عليهما، لا أنه يطعن في منهج المشايخ كليةً، نحن نعرف الشيخ فلاح مندكار -حفظه الله تعالى- لا يقول بهذا الأمر، نعم.
السائل: بارك الله فيكم.
الشيخ: أما قضية تشبيه هؤلاء بمَن يصدِّق الدجال فهذا ربما في لحظة غضب أو في لحظة لم يتأمل أبعادَ هذا الكلام، وقد يشطط الإنسان في غضبه فلا يُلتفَت له.
الحقيقة أيضًا قال كلامًا آخرًا غير هذا لعلي أتذكره بعد قليل، نعم تفضل.
السائل: نعم، الظاهر الذي عندي هذا الذي عندي -بارك الله فيكم-، فإنْ كان عندكم شيء - فبارك الله فيكم- تفيدونا.
الشيخ: أي نعم، الحقيقة من كلام الشيخ فلاح الذي ينبغي أن يُوقَف عنده هو -لعل الشيخ لم يقصده- قولُه -قولُ الشيخ فلاح-: الحقيقة اليومَ.. أقول هذا كلامي أنا -أي كلام الشيخ فلاح- أقول: لعلهم يُعذرون، يعني أهل البدع يُعذرون؛ لأنهم كانوا -فعلًا- أصحاب عقول. اهـ
أولاً: هل أصحاب البدع أصحاب عقول؟!!
لا، واللهِ ما أوقعهم في المفاسد إلا عقولهم وآراؤهم الفاسدة، فعقولهم (...) جائرة ظالمة، أصحابُ العقل يؤمنون بالله -عز وجل-، ويسلِّمون لنصوص الكتاب والسنة ولا يعارضونها، العقلُ الذي يعارِض الكتاب والسنّة فهو عقلٌ دنئ، عقلٌ ساقط سافل لا يُعظَّم ولا يُمدَح أبدًا.
أيضًا قولُه -حفظه الله تعالى-: يُعذَر أولئك الذين كان عندهم مستوى عقلي عالي، فأنكروا أحاديث الدجال؛ لأنها ما تستقيم في العقول. اهـ
لا هنا نقف، أحاديث الدجال متواترة، وقد ذكرها أهلُ العلم في كتب الاعتقاد، يا شيخ فلاح هذا الكلام ما يصح منكَ -بارك الله فيك- وأنتَ أستاذ العقيدة، وأجزم –يقينًا- أنكَ لم تقصده، فإننا واللهِ لو جاءنا بخبر آحاد -ليس متواترًا- آحاد، أحاديث الدجال وأحاديث (...) وغيرها نؤمن بها؛ لأننا نجزم بأنه لا (يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى * إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى) [النجم: 3-4]، وقال حسان بن عطية -رحمة الله عليه-: كنا نرى أن جبريل ينزل بالسنة كما ينزل بالقرآن.
هؤلاء الذين أنكروا أحاديث الدجال عقولهم سافلة ساقطة!! لا يُقال فيهم: مستوى عقلي عالي!!، ولا يُقال: أحاديث الدجال ما تستقيم في العقول!! الله أكبر!!
الله أكبر!! كيف ما تستقيم في العقول؟! بل -الحمد لله- نؤمن أبو بكر -رضي الله عنه- لما جيئ له في قصة إسراء النبي -صلى الله عليه وسلم- ومعراجه، مباشرةً صَدَّق، رغم أنّ المسألة فيها.. قد فَرِحَ بها الكفار، وقالوا: الآن لن يصدِّقَ محمدًا أصحابُه، ومع ذلك ثبتوا، وثبت أبو بكر -رضي الله عنه- وآمن بـ (...) أي قول الله -عز وجل-: (آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ) [البقرة: 285].
وأحاديث الدجال مما أُنزل من الله -عز وجل-.
(آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ) [البقرة: 285]. لابد أن يؤمنوا ويصدِّقوا تصديقًا جازمًا ما عندنا فيه شكٌّ، ما نجي لأصحاب البدع هؤلاء ونقول لهم: أنتم قد تُعذرون!! أحاديث الدجال لا تستقيم في العقول!! اللهُ أكبر!! لا، لا هذه كلمة أجزم -مليون المائة- أنّ الشيخ فلاح مندكار -حفظه الله تعالى- لا يعتقدها، ولا يريدها بهذه الصورة، ولكن أحيانًا الإنسان مع الغضب، ومع خاصة مجلس إبراهيم الرحيلي، (...) وربما تباكى وبكى، خاصةً كلمته التي بعد الشيخ فلاح كلمة سيئة للغاية!! وهذه الكلمة تعرَّضَ فيها للمشايخ والشيخ فلاح ساكتٌ!!، وأيضًا هذه الكلمة فيها من القبح والشيء العجيب، بل هذه الكلمة -كلمة إبراهيم الرحيلي- ترد على الشيخ فلاح!!، وترد على منهج الشيخ فلاح!!.
فعمومًا أنا -بارك الله فيك- أرى -خلاصةً للكلام- أنّ الشيخ فلاح -ومثلي لا يزكِّيه- عالمٌ سلفي معروف -بحمد الله عز وجل-، وأنّ ما وقع منه في تلك الجلسة خرج من باب حسن ظنه بسالم الطويل، وأنه يظن أنه على الحق، وأنّ مَن تكلَّم فيه ظلمه، ولم ينصفه، فأرادَ أن ينتصرَ للحق -فيما هو يظن-، وهنا نعذره -حفظه الله تعالى-.
أيضًا مما قاله الشيخ -حفظه الله تعالى- قال كلامًا عجيبًا، يقول: أنا لا أعرف بازمول. اهـ
طيب، جزاكَ اللهُ خيرًا يا شيخ فلاح، ما تعرفني لكن عرفني شيوخُكَ!! الشيخ ربيع، الشيخ عبيد، عرفني أيضًا الشيخ زيد المدخلي، الشيخ صالح الفوزان وغيرهم من المشايخ، بل شيخ شيخكَ وهو الشيخ النجمي عرفني، وكلهم يعرفوني بأني طالبُ علمٍ، وأني من الملازمين للمشايخ السلفيين، وشهدوا لي -جزاهم الله خيرًا- فيما يحسبوني كذلك أني على منهجٍ سلفيٍّ قويم -بحمد الله -عز وجل-، فإذا كنتَ لا تعرفني أنتَ، لا يضرني -كما لا يضركَ-، كما قال عمر -رضي الله عنه- لما جاءه رجلٌ وشهدَ عنده (...)، فقال له عمر: أنا لا أعرفكَ، ولا يضرك أني لا أعرفكَ، وائتني بمَن يعرفكَ. هذا هو الميزان.
وأما قوله -حفظه الله تعالى- بأني لا أعرفُ سالمَ الطويل، ولو رأيته ما أعرفه.
هذا أيضًا غريب!! هل أنا الآن أتكلم في سالم الطويل في شكل؟!!

انتهى التفريغ
ملحوظة: (...) تعني: كلامًا غير مفهوم.

[أبوشعبة محمد المغربي]

وجزاكم الله خيراً أبا إحسـان ، وأنت أخي أبا عبد الرحمان على التفريغ .
فهل سيأخذ أبو الإستهبال من كلام الشيخ أحمد هذه المرة العظات والعبر (؟) .