عجباً أن يفتري علينا (سعد البريك) أحد وكلاء الرافضي الصفوي (حسن الصفار) !
عجباً أن يفتري علينا (سعد البريك) أحد وكلاء الرافضي الصفوي (حسن الصفار) !
( 1 )
قال القطبي السروري المتلون " سعد البريك " ... على " قناة المجد " :
( لكن في المرحلة المعاصرة هذه نتكلم عن مشروع فيه ثغرات من الداخل ، وهي ثغرات من يسمى بـ " الجامية " و " التطرف " و " التغريب " و" الليبرالية " ، لأن هؤلاء الذين يسمون بـ " الجامية " أيضاً ليس لهم تلك المواقف المشكورة ، أو التي يعني يرفع بها الرأس ويشرح بها الصدر الإنسان في مواجهة الرافضة ، هذا واحد بقدر ما هو مقارنةً بمواقفهم ضد العلماء ) .
التعليق :
ثبت من حديث ابن مسعود في الصحيحين أنه قال : قال رسول الله " صلى الله عليه وسلم " : ( إن الصدق يهدي إلى البر ، وإن البر يهدي إلى الجنة ، وما يزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقاً ، وإياكم والكذب فإن الكذب يهدي إلى الفجور ، وإن الفجور يهدي إلى النار ، وما يزال الرجل يكذب يتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذاباً )
أخرجه البخاري " 8 / 163 الفتح " ، ومسلم " 2606 " .
لكن دعاة الصحوة المزعومة ومنهم " سعد البريك " أخذوا من :
أستاذ النازية : ( جوزيف غوبلز ) : اكذب ، اكذب ، اكذب ، حتى يصدقك الناس ..!
ومن : ( ميكافيللى ) أخذوا : أهم ما اشــــــــــــتهر به حتى اليوم هو ذلك المبدأ اللاأخلاقي الذي يقول : ( الغاية تبرر الوسيلة ) .
لقد استشري الكذب وفنه في عالم دعاة الصحوة المزعومة " القطبية السروية " حتى بات من المستحيل لأي حزبي أن يتجنب الكذب ، سواء كان على أمته أو على العالم اجمع !!! .
قال شيخنا الشيخ صالح بن سعد السحيمي " حفظه الله تعالى " في مقدمته لكتاب " النصر العزيز على الرد الوجيز " للشيخ ربيع بن هادي المدخلي ، ص 46 ـ 47 .
( وإن المتتبع لهذه الجماعات التي ظهرت في هذا العصر وما هي عليه من مناهج يمكنه أن يخرج بالنتائج التالية : ...
ـ الكذب المكشوف المتعمد بدعوى أن ذلك يجوز لمصلحة الدعوة ، وهذا قل أن تسلم منه الجماعات التي تنتمي للدعوة في هذا العصر ولم تقم أساساً على منهج الأنبياء والمرسلين في هذا السبيل، وعملهم هذا يشبه مبدأ التقية الذي انبنت عليه عقيدة الرافضة .
ـ إشاعة الأباطيل والأكاذيب ونسبتها إلى علماء السلف وإلى الدعاة السائرين على المنهج الحق ، بقصد تشويه سمعتهم والنيل من مكانتهم وصرف الشــــــباب عنهم ليرتموا في أحضان تلك الجماعات ) .
وعن المواقف المشرفة ، ومن يقتنص النجوم ، ويسعى إلى المجد وإن كان في الثريا ، وعمن تسمو إليه الهمم .. وتعقد عليه الآمال.. .. أذكر المتلون " سعد البريك " .
عن نجم الحوار في ( الحوار الوطني السعودي ) الأول " والذي عقد في مكتبة الملك عبد العزيز العامة بالرياض في الفترة من 15 ـ 18 / 4 / 1424هـ ـ 15 ـ 18 / 6 / 2003 م
ألا وهو الوالد الشيخ / ربيع بن هادي المدخلي " حفظه الله تعالى ".. الذي بدأ كلمته عن الرافضة وأغلظ عليهم القول ، واستمر يتكلم على الرافضة حتى انتهى .
ولقن ( بني بنا قطب وسرور ) درساً عظيماً في فقه الواقع والسياسية الشرعية .
هناك يا ترى يا " سعد البريك " لماذا تخلف المتخاذلون .. .. .. لكي لا يجرحوا شعور الروافض ؟! .
يا " سعد البريك " .. .. .. إن المتتبع لمحاضرات من تسير على نهجهم وفكرهم في ذلك الحوار أدرك بجلاء أنّ الأمر لم يكن موقفاً اجتهادياً بقدر ما كان لا موقف ، وإنّ من رأى التغيّر الّذي طرأ على خطابكم ومنهجهم علم علماً لا يخالجه فيه شك : أنّ هناك تخبطاً في منهجكم وفكركم ، وأن المعالم البارزة للمنهج السلفي غائبة عن واقعكم كلياً ، وإلى يومنا هذا .
يا " سعد البريك " .. .. .. في ذلك المؤتمر " المؤتمر الوطني للحــــــــــوار " ... والله وقف أصحاب القيم والأخلاق والمبادىء إعجاباً وتعجباً من موقف الشيخ ربيـــــع أبي محمد المدخلي " حفظه الله ورعاه " .
عندما نكس راية أهل البدعة ، بل أصحاب الملل الأخرى ، الذين جلسوا على مائدة الحوار ، وكان كما عهدناه صريحاً فصيحاً في الحق لا يتلجلج ولا يتردد خصوصاً إذا رأى رؤوس أهل البدع ترتفع .. .. ..
وفي المقابل يا " سعد البريك " .. .. .. تعجب الحكماء والشرفاء والنبلاء من مواقف مشايخ الصحوة المزعومة ... أمثال :
( أ . سلمان بن فهد بن عبد الله العودة ماجستير في السنة .
د. عوض بن محمد سعد القرني دكتوراة في الشريعة .
د. عائض بن عبد الله بن عائض القرني دكتوراة في الشريعة .
د. عبد الرحمن بن زيد بن عبد الله الزنيدي أستاذ في الشريعة .
د. عبد الرحمن بن صالح بن عبد الرحمن الأطرم دكتوراة في الشريعة .
د. عبد الوهاب بن ناصر الطريري دكتوراة في الشريعة .
د. ناصر بن عبد الكريم العقل ستاذ في العلوم الشرعية ) .
الذين رحبوا بالحوار والجلوس مع المبتدع بل مع الملل الأخرى ، وجاء المؤتمر متناسقاً متجانساً مع طرحكم في تلك الفترة وعلى وجه الخصوص ، والّذي تبين بجلاء من خلال محاضراتكم وبياناتكم ! ، حتى صار شعاركم المطروح يا " سعد البريك " : أهل القبلة ، الإسلاميون ، المسلمين ، الوطنيين ، العرب !!! .
أيها المفتري يا " سعد البريك " .. .. .. أين غيرتكم على السنة وعلى العقيدة ، وإلى الآن ؟! .
أيها المفتري يا " سعد البريك " .. .. .. أين عداوة أهل البدع والأهواء ؟! .
أيها المفتري يا " سعد البريك " .. .. .. أين عداوتكم للعقلانيين والتشهير بهم في سالف أيامكم من خلال دروسكم ، وما أن " حللتم لا مرحبا بكم " في مؤتمر " الحوار الوطني " أن صاروا إلى يومنا هذا : مفكرين إسلاميين يُعترف بهم في قنواتكم الإعلامية الفاسدة ؟! .
|