نصيحة بالنسبة للتعامل الدولي من حركة الخيانة حماس:
1-الملاحظ أن عامة المسؤولين العرب عند ذكر جرائم الصهاينة يتحاشون لوم حماس بحجة عدم التهوين من شأن جرائم الصهاينة، وهي (نقطة ضعف) استغلها الصهاينة وحماس.
فحماس تشبثت بحكم غزة حتى آخر قطرة دم طفل غزاوي ولو صارت غزة خاوية.
والصهاينة وجدوا مبررهم للاستمرار في وحشيتهم.
والذي يظهر لي:
أن الحل الصحيح هو التركيز على جرائم وعمالة حماس، وإظهار(حقيقة) ارتباطها الوجودي بالصهاينة.
ويكون ذلك إعلاميا ورسميا في المحافل، وبيان تواطؤ نتنياهو وأذرعه مع حماس.
فيفهم العالم أن (حركة حماس) الوجه الاخر لنجاسة الصهاينة.
فاللهم عليك بالصهاينة وعملائهم من حركة حماس وكل عميل وخائن.
والله أعلم
كتبه:
د. أسامة بن عطايا العتيبي
8/ 11/ 1446هـ