بمناسبة ما كتبه الأخ عثمان بن عبدالمجيد بنجيد أقول معلقا:
من عام 2009 تقريبا استبشر السلفيون في بلاد المغرب بقوة السلفية، واندحار الحزبية، لا سيما المغراوية التي كانت تنتسب للسلفية، ورأينا كيف صار حال الإخوة السلفيين تجمعهم السنة، والمودة والمحبة، مع وجود أناس مجرمين لكنهم كانوا قلة، أو مستضعفين.
حتى جاءت فتنة الصعافقة وبدت بوادرها عام 2015م فإذا بالواقع تحول من حزبية المغراوية والحجورية إلى حزبية الصعافقة وعلى رأسهم عصابة الكوري هَدّي هدّهم الله وأزال بلاءهم عن السلفيين.
فصارت رؤوس متعددة منافسة لهذا الكوري المجرم، فوجد (كوريون هدّيّون) كثر هدّهم الله جميعا وأراح السلفية منهم ومن شرهم وفتنتهم.
جزاك الله خيرا على كتابتك يا أخ عثمان، وأعانك الله على هؤلاء المفاليس وهذه المافيات الحزبية المندسة بين السلفيين.
كتبه:
د. أسامة بن عطايا العتيبي
18/ 11/ 1446هـ