منتديات منابر النور العلمية

العودة   منتديات منابر النور العلمية > :: الـمـــنابـــر الـعـلـمـيـــة :: > المـــنـــــــــــــــــــــبـــــــــر الــــــــعـــــــــــــــــــــام > منبر الردود السلفية والمساجلات العلمية

آخر المشاركات خطب الجمعة والأعياد (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          مجالس شهر رمضان المبارك لعام 1445هـ (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          تسجيلات المحاضرات واللقاءات المتنوعة (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          جدول دروسي في شهر رمضان المبارك لعام 1445 هـ الموافق لعام2024م (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          تنبيه على شبهة يروجها الصعافقة الجزأريون الجدد وأتباع حزب الخارجي محمود الرضواني (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          صوتيات في الرد على الصعافقة وكشف علاقتهم بالإخوان وتعرية ثورتهم الكبرى على أهل السنة (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          راجع نفسك ومنهجك يا أخ مصطفى أحمد الخاضر (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          [محاضرة] وقفات مع حادثة الإفك الجديدة | الشيخ عبد الله بن مرعي بن بريك (الكاتـب : أبو عبد الله الأثري - )           »          شرح كتاب (فتح القريب المجيب في شرح ألفاظ التقريب) وكتاب (عمدة السالك وعدة الناسك) في الفقه الشافعي (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          التنبيه على خيانة الصعافقة الهابطين في نشرهم مقطعا صوتيا للشيخ محمد بن هادي بعنوان كاذب! (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-25-2014, 12:08 AM
عبد الرحمن الغنامي عبد الرحمن الغنامي غير متواجد حالياً
موقوف - هداه الله -
 
تاريخ التسجيل: Dec 2011
المشاركات: 121
شكراً: 0
تم شكره 3 مرة في 3 مشاركة
افتراضي تسمية المنصورية أهل السنة مرجئة لقولهم أن تارك الصلاة إذا لم يكن جاحداً لوجوبها مسلم وهذا يؤدي إلى أن الإيمان قول بلا عمل

تسمية المنصورية وهم أصحاب عبد الله بن زيد أهل السنة والجماعة مرجئة
لقولهم أن تارك الصلاة إذا لم يكن جاحداً لوجوبها مسلم ويقولون هذا يؤدي إلى أن الإيمان قول بلا عمل

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه
أما بعد :

فقد نُقِل عن بعض أهل البدع تسمية أهل السنة مرجئة
لقولهم أن تارك الصلاة إذا لم يكن جاحداً لوجوبها مسلم، ويقولون هذا يؤدي إلى أن الإيمان قول بلا عمل.

فقال القاضي أبو الفضل عباس بن منصور السكسكي اليمني (616 - 683 هـ) في كتابه [البرهان في معرفة عقائد أهل الأديان] (ص/94-96) أثناء كلامه عن أهل السنة والجماعة: ((فصل: قد ذكرت من فرق هذه الامة الاثنين وسبعين فرقة وذكرت بعض عقائدها وما ذهبوا إليه من الضلالة وخرجوا به عن طريق الحق واستوجبوا به الهلاك بدليل الحديث النبوي الذي قدمته في صدر هذا الكتاب، وذِكر بعض ضلال الامم السالفة وبعض ما اعتقدوه وأنا الآن أذكر الفرقة الثالثة والسبعين.
وهي الفرقة الناجية المختصة بالإستقامة والهداية وأهل السنة والجماعة.
وقد سمتها كل فرقة من فرق الضلال باسم غير موافق للحق، حسداً منهم لها وافتراء عليها، ونسبوها إلى غير ما تعتقده.
فسمتها القدرية: مجبرة لقولها أن أفعال العباد بقضاء الله وقدره وإرادته وخلقه.
وسمتها المرجئة: الشّكاكية لكون الواحد منهم إذا سئل: أمؤمن أنت؟ قال: أنا مؤمن إن شاء الله.
وتسميها الرافضة: ناصبة لقولها باختيار الإمام ونصبها له بالعقد.
وتسميها الجهمية: مشبهة لقولها بإثبات الصفات لله تعالى من العلم والقدرة والحياة وغير ذلك من صفاته جل جلاله. وتسميها الأشعرية: مجسمة لقوله اأن الله عز وجل تكلم بالقران بحرف وصوت.
وتسميها الغالية: حشوية لكثرة ولعها بالأخبار وكلام السلف الصالح.
وتسميها الباطنية: مسودة لكونها السواد الأعظم الذي لا يجوز اجماعهم على الخطأ.
وتسميها المنصورية وهم أصحاب عبد الله بن زيد: مرجئة لقولها أن تارك الصلاة إذا لم يكن جاحداً لوجوبها مسلم على الصحيح من المذهب، ويقولون هذا يؤدي إلى أن الإيمان عندهم قول بلا عمل.
وجميع ذلك غير صحيح في حقها بل هي الفرقة الهادية المهدية، واعتقادها هو الاعتقاد الصحيح والإيمان الصريح الذي نزل به القرآن ووردت به السنة وأجمع عليه علماء الأمة من أهل السنة والجماعة)).اهـ
المصدر: البرهان في معرفة عقائد أهل الأديان. المؤلف: القاضي أبو الفضل عباس بن منصور السكسكي اليمني. دار النشر:مكتبة المنار-الأردن،ط2، 1417هـ -1996م.

وقد جاء في رسالة للإمام ابن باز -رحمه الله- بعنوان [حوار حول مسائل التكفير (ص/19-21)] سنة 1418هـ السؤال الآتي:
هل العلماء الذين قالوا بعدم كفر من ترك أعمال الجوارح مع تلفظه بالشهادتين ووجود أصل الإيمان القلبي؛ هل هم من المرجئة؟
جواب الإمام ابن باز -رحمه الله-:
((لا؛ هؤلاء من أهل السنة والجماعة. مَنْ قال بعدم كفر من ترك الصيام أو الزكاة أو الحج، هذا ليس بكافر لكن أتى كبيرة عظيمة، وهو كافر عند بعض العلماء لكن الصواب لا يكفر كفراً أكبر، أما تارك الصلاة فالأرجح أنه يكفر الكفر الأكبر إذا تعمَّد تركها، وأما ترك الزكاة والصيام والحج فإنه كفر دون كفر، معصية كبيرة من الكبائر، والدليل علىهذا أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لمن منع الزكاة : يؤتى يوم القيامة ويعذب بماله . كما دل عليه القرآن {يوم يحمى عليها في نار جهنم ، فتكوى بها جباههم وجنوبهم وظهورهم ، هذا ماكنزتم لأنفسكم فذوقوا ما كنتم تكنزون}.
أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أنه يعذب بماله ، بإبله وبقره وغنمه وذهبه وفضته ، ثم يرى سبيله بعد هذا إلى الجنة أو إلى النار ؛ دل على توعده ، قد يدخل النار ، وقد يكتفي بعذاب البرزخ ، ولا يدخل النار ، وقد يكون إلى الجنة بعد العذاب الذي في البرزخ)).
سؤال:شيخنا بالنسبة للإجابة على السؤال الأول فهم البعض من كلامك أن الإنسان إذا نطق بالشهادتين ، ولم يعمل فإنه ناقص الإيمان ، هل هذا الفهم صحيح؟
جواب الإمام ابن باز -رحمه الله-:
(( نعم. فمن وحد الله وأخلص له العبادة ، وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم ، لكنه ما أدى الزكاة ، أو صام رمضان ، أو ما حج مع الاستطاعة يكون عاصيا أتى كبيرة عظيمة ، ويتوعد بالنار ، لكن لا يكفر على الصحيح ، أما من ترك الصلاة عمدا فإنه يكفر على الصحيح)).
المصدر: كان هذا اللقاء عبر الهاتف عام 1418 هــ لجمع كبير فاق ألف طالب للعلم بدولة الكويت، وقد نشر في مجلة الفرقان عدد : 94 ؛ في شوال 1418 هــ ـ فبراير 1998 م، وقد طبعت هذه الرسالة دار المنهاج.

وقال -رحمه الله-في التعليقات البازية على شرح الطحاوية (2/ 751-752) في التعليق على قول ابن أبي العز -رحمه الله-: ((وقد أجمعوا على أنه لو صدق بقلبه وأقر بلسانه , وامتنع عن العمل بجوارحه: أنه عاص لله ورسوله , مستحق للوعيد)).
قال الإمام ابن باز-رحمه الله- معلقا: ((هذا الإجماع إذا صح من المرجئة, يكون ما قاله الشارح من كون الخلف(كذا) لفظياً مع أهل السنة والمرجئة، يكون قريباً، إذا أجمعوا على أن من آمن بقلبه وصدق بلسانه، ولكن لم ينقد بالعمل، فما صلى ولا صام، أنه مستحق للوعيد أو دخول النار فهذا هو قول أهل السنة والجماعة، لكن نقرأ قولهم أنه يكون كامل الإيمان، لإيمانه بقلبه وبلسانه، إذا قال كامل الإيمان، كيف يكون هذا الإجماع ؟!، إذا كان كامل الإيمان كيف يستحق الوعيد؟!، فحكاية الإجماع مع قول المرجئة أن العمل ليس من الإيمان يتضمن بعض النظر)).انتهى كلام الشيخ.
القارئ:((من آمن بقلبه ولسانه ولم يعمل بجوارحه؟)).
الإمام ابن باز-رحمه الله-: ((هذا محل خلاف بين العلماء، فمن قال إن ترك الصلاة كفر، يقول: هو مخلد في النار، ومن قال إنه كفر أصغر، يكون حكمه حكم سائر الكبائر تحت المشيئة)). انتهى النقل.
المصدر: التعليقات البازية على شرح الطحاوية، دار ابن الأثير، الرياض، ط 1، 1429 هـ / 2008 م ، مجلدان = 1288 صفحة.
ولتحميل الشرح صوتيا من هنا

وقال الإمام محمد بن نصر المروزيّ في [تعظيم قدر الصلاة (2/ 936)]: ((... قد حكينا مقالة هؤلاء الذين أكفروا تارك الصلاة متعمّداً، وحكينا جملة ما احتجّوا به، وهذا مذهب جمهور أهل الحديث. وقد خالفتهم جماعة أخرى من أصحاب الحديث، فأبوا أن يكفّروا تارك الصلاة، إلا أن يتركها جحوداً أو إباءً واستكباراً واستنكافاً ومعاندة فحينئذٍ يكفّر. وقال بعضهم: تارك الصلاة كتارك سائر الفرائض عن الزّكاة، وصيام رمضان، والحجّ. وقالوا: الأخبار التي جاءت في الإكفار بترك الصلاة نظير الأخبار التي جاءت في الإكفار بسائر الذنوب...)).

وقال العلامة عبداللطيف بن عبد الرحمن -رحمه الله- كما في [الدرر السنية (1 /479)] في رسالته لأحد التكفيريين: ((الأصل الثالث: أن الإيمان مركب، من قول وعمل.
والقول قسمان: قول القلب، وهو: اعتقاده وقول اللسان، وهو: التكلم بكلمة الإسلام.
والعمل قسمان: عمل القلب، وهو: قصده، واختياره، ومحبته، ورضاه، وتصديقه
وعمل الجوارح،كالصلاة، والزكاة، والحج، والجهاد، ونحو ذلك من الأعمال الظاهرة

فإذا زال تصديق القلب، ورضاه، ومحبته لله، وصدقه، زال الإيمان بالكلية
وإذا زال شيء من الأعمال، كالصلاة، والحج، والجهاد، مع بقاء تصديق القلب، وقبوله، فهذا محل خلاف،

هل يزول الإيمان بالكلية، إذا ترك أحد الأركان الإسلامية، كالصلاة، والحج، والزكاة، والصيام أو لا يزول؟
وهل يكفر تاركه أو لا يكفر؟ وهل يفرق بين الصلاة، وغيرها، أو لا يفرق؟
فأهل السنة مجمعون على أنه لابد من عمل القلب، الذي هو: محبته، ورضاه، وانقياده
والمرجئة، تقول: يكفي التصديق فقط، ويكون به مؤمناً.
والخلاف، في أعمال الجوارح، هل يكفر، أو لا يكفر؟ واقع بين أهل السنة.

والمعروف عند السلف: تكفير من ترك أحد المباني الإسلامية كالصلاة، والزكاة، والصيام، والحج
والقول الثاني: أنه لا يكفر إلا من جحدها)).
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
طريقة عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:25 AM.


powered by vbulletin