من ضمن سلسلة كشف بعض أسرار الصعافقة، وكشف طرق الصعافقة في نشر الباطل والفتن، ورد الحق:
1- نشر تزكيات من تصعفق أو ظهر منه الكذب والتلاعب للتستر على فساده، وتغطية أكاذيبه، وهذا من التعاون على الإثم والعدوان، ومن التلون والتلاعب في الدين.
مثل ما حصل من انحرافات وأكاذيب من (يونس بن حجر) هداه الله، فبدل أن يطالبوه بالتوبة من كذبه وأباطيله صاروا ينشرون تزكيات له، ويثنون عليه، وعلى أخلاقه، وكأن الكذب والطعن في علماء السنة والتلبيس من الأمور الطيبة التي صارت مدحة وسببا للتزكية!
وهذا لاحظته في الصعافقة الأولين، وهو عموما من أخلاق الحركيين والحزبيين..
2- التغاضي عن أكاذيب من معهم في حزبهم، وإظهاره بالمؤدب الذي لم يسب ولم يشتم ولا أساء الأدب مع العلماء أو المشايخ .. والهجوم على من بين ضلاله، وسوء أدبه، وبين سبابه وشتمه لأهل العلم.. وكذلك اتهام من يرد عليه ويعري منهجه الفاسد بأنه يسب ويشتم وما ترك أحدا إلا تكلم فيه!
كل هذه الحيل والألاعيب باتت مكشوفة، ومعروفة عند السلفيين ، ولا تنطلي إلا على جاهل أو حزبي مدسوس..
فانتبهوا واحذروا من مكر الصعافقة الهابطيين الحَجَريين المتحجرين!
وهي كذلك دعوة ليونس بن حجر أن يتوب إلى الله، وأن يستقيم، وأن لا يغتر بدفاع المتحزبين والمقدسين له فقد ضرك من غرك يا يونس بن حجر..
والله المستعان
كتبه:
د. أسامة بن عطايا العتيبي
5/ 6/ 1444هـ