اعتراف بالتقصير
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين،
فإني أقول مستعين بالله:
قد كثر مني النفاق، وصار الأمر ليس بالهين، والنفس المقصّرة لا ترعوي، والقلب يتمنى ما لا ينبغي، والنفس ما هي بالخير بأمّارة، وأصبحتُ بعيداً عن التقوى التي وصل إليها إخواني، فهم يخافون الله أكثر منّي، وهم بالدين أعلم مني، فإني أجهل السلفيين، وأكثرهم تقصيراً، وأكثرهم ذنوباً وآثاماً، والله المستعان وهو الهادي وعليه التكلان، وإنا لله وإنا إليه راجعون، وأسأل الله الهداية والتوفيق.
وأسأل الله تعالى ألا يجعلني ممن يقع في أعراض إخوانه المسلمين في ليالي رمضان ولا في غيرها من الليالي، آمين.
كتبه العبد المذنب/ محمد بن صالح الدهيمان -هداه الله وسامحه وعفا عنه-.