خطوات لعلاج امراض الطرقات
بسم و الله و الصلاة و السلام على نبينا محمدا صلى الله عليه و سلم و على اله و سلم اما بعد
عملاقال الله تعالى : ﴿كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِٱلْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ ٱلْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِٱللَّهِ﴾ آل عمران ]110 [
فقد اصبحنا نلاحظ في الاونة الاخيرة و في العالم باسره امورا تريب البدن و تذهب العقل لما يجري من الهراج و بين ما نراه ما يجري في الطرقات من اللعب و التهاون و عدم اخذ الحيطة في التحكم بكتاب الله عز و جل و سنة نبينا صلى الله عليه و سلم و التي كانت بالامس نعمة اصبحت نقمة لقوله عز و جل فبما كسبت ايديكم و يعفوا عن كثير نسال الله العافية .
و حبذا لو قام العبد بالتغيير في نفسه و اهله و بعدها في مجتمعه لوجدها خيرا كي يزرع لفتة طيبة لهذا الترويع الجار في الطرقات ليل نهار و هذا عبر المنتديات و عبر المساجد و كذا المؤسسات التي تحسس الفرد بالامن في الطريق .
- و لعلنا نلقي كلمات من مشايخنا حفظهم الله تعالى للحد من هاته الشرور في الارض و هذا مما كسبت ايدينا والعياذ بالله
التهور
عن سليمان بن يسار « أنَّ أقوامًا ، كانوا في سفر ، فلما ارتحلوا قالوا :{سُبْحانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ . وَإِنَّا إِلَى رَبِّنَا لَمُنقَلِبُونَ}. قال : ومن القوم رجلٌ له ناقةٌ رازم ، فقال : أما أنا فقد أمسيت لهذه مقرنا ، قال : فمضت به ، فدقت عنقه » العقوبات لابن أبي الدنيا(316) ، و"الرازم" التي لا تتحرك هزالا، و"مقرنا لها" أي مطيقا لضبطها.
كثيرٌ من الشباب أصلحهم الله وهداهم يعتمد على مهارته في قيادة السيارة ويرى أنه مطيقٌ لضبطها ثم ينطلق بها مغرورًا متهورًا فيلقى حتفه. فيا أيها الشاب سم الله إذا أردت الركوب واحمده إذا استويت على المقعد ثم قل: {سُبْحانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ . وَإِنَّا إِلَى رَبِّنَا لَمُنقَلِبُونَ}، واحذر الغرور والتهور
الرابط
http://al-badr.net/muqolat/4270
|