منتديات منابر النور العلمية

العودة   منتديات منابر النور العلمية > :: الـمـــنابـــر الـعـلـمـيـــة :: > المـــنـــــــــــــــــــــبـــــــــر الــــــــعـــــــــــــــــــــام

آخر المشاركات خطب الجمعة والأعياد (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          مجالس شهر رمضان المبارك لعام 1445هـ (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          تسجيلات المحاضرات واللقاءات المتنوعة (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          جدول دروسي في شهر رمضان المبارك لعام 1445 هـ الموافق لعام2024م (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          تنبيه على شبهة يروجها الصعافقة الجزأريون الجدد وأتباع حزب الخارجي محمود الرضواني (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          صوتيات في الرد على الصعافقة وكشف علاقتهم بالإخوان وتعرية ثورتهم الكبرى على أهل السنة (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          راجع نفسك ومنهجك يا أخ مصطفى أحمد الخاضر (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          [محاضرة] وقفات مع حادثة الإفك الجديدة | الشيخ عبد الله بن مرعي بن بريك (الكاتـب : أبو عبد الله الأثري - )           »          شرح كتاب (فتح القريب المجيب في شرح ألفاظ التقريب) وكتاب (عمدة السالك وعدة الناسك) في الفقه الشافعي (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          التنبيه على خيانة الصعافقة الهابطين في نشرهم مقطعا صوتيا للشيخ محمد بن هادي بعنوان كاذب! (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-30-2013, 02:44 PM
أبو حمود هادي محجب أبو حمود هادي محجب غير متواجد حالياً
العضو المشارك - وفقه الله -
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 11
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
افتراضي دحر الهجمة الحجورية .. على علامة الدعوة السلفية ..

إن الحمد لله, نحمده ونستعينه ونستغفره, ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا, من يهده الله فلا مضل له, ومن يضلل فلا هادي له, وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له, وأشهد أن محمداً عبده ورسوله, صلى الله عليه وعلى آله وصحبه أجمعين .
{يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ اتَّقُواْ ٱللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِۦ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ} (آل عمران : 102) , { يَٰٓأَيُّهَا ٱلنَّاسُ ٱتَّقُواْ رَبَّكُمُ ٱلَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيرًا وَنِسَآءً ۚوَٱتَّقُواْ ٱللّهَ ٱلَّذِي تَسَآءلُونَ بِهِ وَٱلأَرْحَامَۚ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا} (النساء : 1) , { يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ ٱتَّقُوا ٱللَّهَ وَقُولُواْ قَوْلًا سَدِيدًا (70) يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَٰلَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْۗ وَمَن يُطِعِ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا (71)} (الأحزاب : 70 , 71 ) , أما بعد :
فإن أصدق الحديث كتاب الله, وخير الهدي هدي محمد  , وشر الأمور محدثاتها, وكل محدثة بدعة, وكل بدعة ضلالة, وكل ضلالة في النار.
ثم إني أوجه مقالي هذا إلى الحجوري الذي قد أعطى إشارة الموافقة لغلمانه وسفهائه أن ينالوا من الشيخ ربيع - حفظه الله – ويتسلطوا عليه بشتى التهم , وعلى رأسهم غراب السوء نافخ الكير – أبو الحسن رقم اثنين - .
فقاموا بسن أقلامهم وإنزال المقال إثر المقال , والبيان إثر البيان , للطعن في العلماء السلفيين رويداً رويداً , حتى بدأت طلائع منهم تكتب في الشيخ ربيع - حفظه الله - .
وهؤلاء لا خير فيهم إن كانوا يظنون أن الشيخ ربيعاً هو طريقهم إلى الشهرة والانتشار , ولا خير في الكلام معهم , ولا مناصحتهم .
فهم أصحاب فتنة وهوى , وهم جاهلون جهلاً مركباً , فهم لا يدرون ولا يدرون أنهم لا يدرون .
وإنما يُجَرِّدُ عليهم كلُّ سلفي يراعه ؛ ويُعَرِّيهِم حتى تبرأ ذمته إلى الله , لأنَّ الدفاع عن علماء السنة هو من الدفاع عن السنة , كيف والحال هو الدفاع عن إمام السنة في زمانه ؛ الشيخ ربيع - حفظه الله - , لدحر هجمة الحجاورة الظالمة على الشيخ – حفظه الله – التي ليس لها مبرر إلَّا الدفاع المستميت عن حجوريهم , وذلك بسبب مقولة الشيخ الأخيرة عنه أنَّ عنده غلو لا نظير له , وصدق الشيخ حفظه الله .
والراعي عندما يرى قطيعه يرعى حول الحمى وهو ساكت مؤيد له لا يزجره ولو بكلمة ( جت , عر , اش , شي , حا) . عند ذلك يكون هو المستحق للردع والزجر لأنه لم يكن ناصحاً لقطيعه ولا أميناً عليهم .
وضمن هذه الهجمة نعق غرابهم في مقال له بعنوان : ( لماذا أَثَارَ الشيخ ربيع مسألة الأذان الأول على طلاب الإمام الوادعي - رحمه الله - ولم يثرها على طلابه ) :
فقال ضمن نعيقه : ( حيث أخرج - يعني الشيخ حفظه الله - مقالا بعنوان : (الذب عن الخليفة عثمان بن عفان رضي الله عنه) ،زعم فيه - وفقه الله – بأنه يدافع عن الخليفة عثمان – رضي الله عنه – ممن يطعن فيه.
ومن تأمل في طريقة الشيخ ربيع ضد أبنائه أهل السنة لا سيما طلاب الإمام الوادعي - رحمه الله - وتعامله معهم في هذه القضية،ومحاولة إلصاق التهمة بهم في الطعن في الخليفة الراشد، يشعر بأن الشيخ ربيعاً - وفقه الله - له مقصد يسعى من ورائه لأمور لا تخفى على طالب العلم الفطن ، نتركها لتظهر في الأيام القادمة بإذن الله تعالى ) .إ.هـ
فعنوان مقال هذا الغراب المدسوس يوحي بأنه هو الذي يريد إلصاق التهمة بالشيخ ربيع – حفظه الله – بأنه يتعمد تتبع طلاب الشيخ مقبل رحمه الله . فأقول لهذا الغراب إياك وإلصاق التهم بالعلماء قتلك الله . فإنَّه من آذى العلماء سلط الله عليه حاصباً من عنده .
وليعلم غراب السوء أنَّ الشيخ ليس بينه وبين طلاب الشيخ مقبل - رحمه الله - إلاَّ كلُّ ودٍّ واحترام فيما عدا حجوريهم ومن تعصب له ؛ فإنهم هم من ناوأوا الشيخ بالعداوة .
ومن ضمن نعيق غراب السوء في مقاله أن قال : حيث أخرج - يعني الشيخ حفظه الله - مقالا بعنوان : (الذب عن الخليفة عثمان بن عفان رضي الله عنه) ، زعم فيه - وفقه الله – بأنه يدافع عن الخليفة عثمان – رضي الله عنه – ممن يطعن فيه) إ.هـ
وأقول لهذا الغراب : هل عنده شك في أنَّ الشيخ أخرج هذا المقال دفاعاً عن عثمان  . فالغراب يدندن حول التشكيك في نية الشيخ التي من أجلها أخرج مقاله ( الذب عن الخليفة الراشد عثمان  ) ؛ وانظر إلى كلمة الغراب عن الشيخ ؛ يقول : ( زعم ) , يريد التشكيك في الباعث للشيخ على إخراج مقاله . قتلك الله يا غراب السوء .
ومن ضمن ما جاء في نعيق غراب السوء قوله : ( ومن تأمل في طريقة الشيخ ربيع ضد أبنائه أهل السنة لا سيما طلاب الإمام الوادعي - رحمه الله - وتعامله معهم في هذه القضية، ومحاولة إلصاق التهمة بهم في الطعن في الخليفة الراشد ) .
وأقول ما هي طريقته يا غراب السوء ؟! , ولماذا يتعمد الشيخ طلاب الشيخ مقبل - رحمه الله - دون غيرهم ؟! , هذه بجاحة من بجاحات غراب السوء ورفقاءه , فصاحبه تبجح بأمور فوق مستواه , وفي نهاية بحثه ينسب بفهمه السقيم للأئمة أنهم فهموا أن الأذان الذي أمر به عثمان  هو البدعة الموسومة بالضلالة , فأي بجاحة أكبر من هذه البجاحة , حين ينسب بفهمه السقيم إلى الأئمة ما لم يقولوه ولم يفهموه في حق الصحابة والتابعين الذين أجمعوا على سنية أذان عثمان  .
ثم يكمل الأمور بقلة أدب لا متناهية وبكل تخلٍ عن الورع مع الشيخ – حفظه الله - ويقول : هذه من كذبات الشيخ ربيع التي سأحاجه يوم القيامة بها . قتله الله .
أهذا هو الأدب الذي تعلموه من حجوريهم ؟! . تطاول على العلماء وتكذيب لهم وتشكيك فيهم وفي نزاهتهم ؟! .
ومن ضمن نعيق غراب السوء أنه قال : (ومحاولة إلصاق التهمة بهم في الطعن في الخليفة الراشد) .
قتلك الله يا غراب السوء : الشيخ ربيع حفظه الله – يحاول إلصاق التهمة في طلاب الحجوري ؟! .
اللهم عليك بغراب السوء الظالم , فإنه قد ظلم الشيخ ربيعاً بهذا الكلام وافترى عليه . وليشهد كل سلفي غيور على علماء السنة , أنَّ هؤلاء القوم قد لجوا في العداوة وعتوا وتطاولوا , فهاهو غراب السوء يقول عن الشيخ ربيع حفظه الله أن يحاول إلصاق تهمة الطعن في الخليفة الراشد عثمان  بطلاب الحجوري . إنك يا غراب السوء لكذاب أشر .
بدل هذا الكذب الملفق يا غراب السوء لم لا تتذكر ما أخرجه ابن عساكر بسنده إلى محمد بن سيرين من قوله أي من قول ابن سيرين ، ولفظه : قال ابن سيرين : إذا بلغك عن أخيك شيء فالتمس له عذرا ، فإن لم تجد له عذرا فقل لعل له عذرا .
لم لا يكون الشيخ حفظه الله لم يطلع هذه المناقشات التي لم أرَ شخصياً منها إلاَّ ما كان في شبكة الورقات السلفية , ومع ذلك فإنهم لم يتخرصوا كما تخرص صاحب ( العرف الحجوري ) , الذي لا يعرف من الردود إلَّا الشتائم والسباب , سواءٌ ما هاله على عرفات في دره عليه , أو ما هاله عليَّ أو على الأخ الزهراني , وأنت يا غراب السوء تصفق له وتؤيد , بدل أن ترده عن الظلم والعدوان .
وحتى الشيخ الألباني - رحمه الله - يظلمه متعصبوا الحجاورة , وينسبون إليه ما بَرَّأه الله منه , فالشيخ الألباني - رحمه الله - ما قال ببدعية أذان عثمان , وإنما خلاصة قوله أنه لا يراه في هذا الزمان . ولم ينسب إلى الأئمة ما لم يقولوه وما لم يفهموه .
فأي تهمة هذه التي يزعمها غراب السوء على الشيخ ربيع - حفظه الله - أنَّه يحاول إلصاقها بطلاب الحجوري , قتلك الله يا غراب السوء .
ومن ضمن نعيق غراب السوء في مقاله ذلك قوله : ( يشعر بأن الشيخ ربيعاً - وفقه الله - له مقصد يسعى من ورائه لأمور لا تخفى على طالب العلم الفطن ، نتركها لتظهر في الأيام القادمة بإذن الله تعالى ) .
وانظروا إلى مقدار البجاحة أين وصلت بغراب السوء ؛ يدعي بأنَّ المتأمل – يقصد نفسه – يشعر بأنَّ الشيخ ربيعاً له مقصد يسعى من خلاله لأمور .
ما هي هذه الأمور يا غراب السوء قتلك الله , وما هو مقصد الشيخ ؟! . لماذا لم يخبرنا غراب السوء عن تلك الأمور ؟! التي يسعى لها الشيخ ربيع .
ألاَ يخشى غراب السوء أن يُلجم بلجام من نارٍ إذا كتم هذا العلم ؟! , فإن كان فطناً كما يدعي ويشير إلى نفسه فليخبر - قتله الله - عن هذه الأمور التي لا تخفى على طالب علم فطن .
والله يا غراب السوء إنَّ المتأمل في مقالك هذا ليستيقنُ أمراً , وهو أنه ما سلكتِ الفطنةُ فجاً إلاَّ وسلك غراب السوء فجاًّ غير فجها .
إنَّ الأيام لله يداولها بين الناس ؛ ألاَّ يخشى غراب السوء من دولة الأيام عليه وعلى كلِّ من حاول الشهرة على حساب الشيخ ربيع حفظه الله – بالطعن والهمز واللمز فيه .
ثم بعد ذلك ؛ خرج بعد غراب السوء عدد من قطيع الحجاورة يعلقون على مقال غراب السوء , ومنهم أبله يدعى شوكاني بن محمد المكي الإندونيسي فكان من كلامه أن قال : ( جزاك الله خيراً يا غراب السوء وضعت النقاط على الحروف كلمات قصيرة لكنها مفحمة بإذن الله لأنها حق ) .
وأنا أسأل هذا الجهول : هذه الكلمات التي يدعيها مفحمة ؛ مفحمة لمن ؟! .
قاتل الله الحمق والجهل ما يفعلان بصاحبهما .
ثم خرج بعد هذا الإمعة الإندونيسي , شخص حاقد جاهلٌ جهلاً مركباً مفترٍ على الشيخ محمد بن هادي المدخلي - حفظه الله – , خرج كالثور الهائج ينطح يمنة ويسرة , يدعى محمد السِّوَري سَوَّرَ الله عينيه . فكان من ضمن ما قاله : (الجواب واضح ؛ أن هؤلاء الطلاب الذين لم ولن يتعرض لهم إلا أن يشاء الله تحت الجناح ويسمعون ويطيعون ويقلدون . وأما طلاب الإمام الوادعي رحمه الله حاولنا إجبارهم فأبوا فلا بد من التدرع بهذه القضية بعد أن فشل التدرع بالكلام في قضية التحذير من أبي أبي حنيفة . ولو قلنا العدني والجابري ليسا بحزبيين فلن نكون ممن يطعن في عثمان وبدعية الأذان الأول ستكون مسألة إجتهادية . ولسنا غلاة وليس عندنا أخطاء ولسنا ممن يثير الفتن في العالم
ولسنا حدادية فاللهم سلم ) .
قلت هم حدادية بل أشدُّ , وغلوهم لا نظير له , ولا يلزم لهم أن يبدعوا النووي ولا ابن حجر حتى يكونوا أشد من الحدادية .
وانظروا إلى هذا التائه السِّوَري – سَوَّر الله عينيه – يتقول على الشيخ ربيع حفظه الله ما لم يقله .
بل من طعن في واحد من الصحابة عثمان أو غيره فهو إما رافضي أو خارجي وأليق بالبدعة , بل كما قال أبو زرعة رحمه الله : فهو زنديق . قالوا أم لم يقولوا عن العلماء .
وهذا ثالث وأظنه عراقي من قطيع الحجوري , يدعى حسيب بن أحمد الجبوري ؛ لحق بالرؤوس السابقة فقال : ( مقال الشيخ ربيع في رده على اخينا العفري فيه تحامل شديد وواضح ) .
قتلك الله يا قائل الزور . الشيخ ربيع يتحامل على من لا يصل مده أو نصيفه في العلم ؟! . يا إخوة إنه الحمق إذا استحكم وتمكن من صاحبه جعله ذا خطل حتى في المقال .
وهذا رابع وهو الحمل الحجوري الوديع عبد الوهاب حملاوي قتله الله , فجر فجرة لا يحتملها أي سلفي ولا تخرج إلا على لسان كذوب عياذا بالله , يقول :
( مقال : الذّب عن الخليفة الراشد عثمان بن عفان رضي الله عنه. كلمة حقٍّ أريد بها باطل والمتمثّل - يعني الباطل - : في الطّعن في الدّعوة السّلفية القوّية في اليمن. وكذا الطّعن في الإمام العلاّمة: مقبل الوادعي رحمه الله .
وبعد مقال غراب السوء هذا ؛ خرج المدعو علي بن ناصر العدني بمقال عنوانه (الشيخ ربيع المدخلي يسلك طريقة حمزة المليباري في التضعيف وينسف باباً كاملاً يتضمن معنى أثر هشام بن الغاز ) . وكان من ضمن كلامه : ( والشيخ ربيع المدخلي لا يجهل هذا الباب لكن فعل ذلك والله اعلم نكاية بالدعوة السلفية في دار الحديث بدماج وجر الفتن والخصومة عليها ،انتصارا لخصومها ) .
ثم عاد غراب السوء - قتله الله - لينعق معلقاً على هذا المقال فيقول : ( تأمل في من يطعن في أهل السنة الشرفاء في اليمن بأنهم يبدعون ! عثمان - رضي الله عنه - ويخرج مقالا بعنوان ( الذب عن الخليفة عثمان رضي الله عنه ) ، تجد العنوان في وادي والمضمون في وادي آخر . يا أخي أهل السنة الشرفاء في اليمن هم الذين قاتلوا من يسب عثمان رضي الله عنه وقدموا أنفسهم وأموالهم لله في الوقت الذي كان فيه هذا الزاعم بجوار أهله وولده ، ثم يأتي اليوم ويظهر حرصه على حب عثمان أكثر منا . سبحان الله !! ) إ.هـ
وهؤلاء اجتمع لهم مع جهلهم الهوى عياذاً بالله ونسأل الله العافية والسلامة, وهؤلاء إن تابوا إلى الله تبارك وتعالى مما هم عليه من الطعن في العلماء فالحمد لله؛ ويجب عليهم أن يعرفوا قدر أنفسهم, ويرجعوا ويثنوا ركبهم عند العلماء الذين يشد الناس الرحال إليهم للتلقي عليهم ويربطون أنفسهم ويحبسونها على ملازمتهم؛ ومنهم الشيخ العلامة المحدث ربيع بن هادي بن عمير المدخلي - حفظه الله - وجزاه عنا وعن طلبة العلم وعن المسلمين وعن العلم وأهله خير الجزاء وأطال في عمره , هذا الرجل الذي تربى على يديه الأفذاذ من طلبة العلم وتعلموا على يديه وتفقهوا على يديه, وتعلموا من خلقه الجم ومن علمه الغزير , ومن ثباته وصبره ودأبه في إيصال الخير إلى الناس . هذا الرجل لا يعرفه إلا من جلس إليه, ومن استمع إلى علمه وطالع كتبه , سيعلم حقيقة هذا العالم والمحدث النبيل حفظه الله وجزاه عنا خيراً .
وهؤلاء السفهاء يقولون فيه أقوالاً غير مرضية , أقوالاً لا يقولها إلا عتاة الحزبيين الذين ملأ الله قلوبهم حقداً على علماء السنة , فماذا يرجى منهم بعد ذلك بالله ؟! , إنهم لا خير فيهم , إلاَّ أن يتوبوا إلى الله تبارك وتعالى , والذي أدين الله به أنَّ هؤلاء القطيع وراعيهم أصحاب فتنة وهم جهال , وإن لم يؤخذ على أيديهم ليوشكون على أن يفتنوا غيرهم , كما قرأنا في كلامهم على الشيخ ربيع - حفظه الله - .
وهذا كلمة مذكر ؛ وهذه الأمثلة غيض من فيض مما لم أنقله عنهم. والكلُّ يرى ويقرأ ما يكتب هؤلاء القوم . حسبنا الله ونعم الوكيل .
وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .

كتبه أخوكم
أبو حمود هادي بن هادي بن حسين محجب
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
طريقة عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:11 AM.


powered by vbulletin