الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على رسول الله صلى الله عليه وآله و سلم
أما بعد:
لقد لفت انتباهي تعليق أحد الإخوة في شبكة العلوم السلفية ''التعليق رقم6''
من هنا
فيه طعن و لمز للشيخ العتيبي حفظه الله مستكثر عليه لفظة الشيخ بسبب تحذيراته حفظه من الشيخ سليم الهلالي. الذي سيحل باليمن، فاتخذها فرصة لا تعوض و كأنه كان ينتظر فيها منذ مدة فافرغ ما في قلبه و قعد و اصل ((عدو صديقي عدوي))
فقال:
[ولقد استغربت كثيرا لكلام الفلسطيني أسامة بن عطيا المشهور (بالعتيبي) رغم أنه قديم كيف يصف الشيخ / سليم وفقه الله بمثل هذه الأوصاف وقد كان يدافع عن الحلبي.]
و لماذا تستغرب ، أين الغرابة؟
العبرة بـ(الآن) وليس بما(كان)
هذا الـــ ( الآن) الذي عليه الشيخ عتيبيي في "سليم و الحلبي" إما حق (و الحق أحق أن يتبع) و إما باطل فُيرد ببيان و برهان بلا لامز و لا غمز
و قال:
[ولقد زاد استغرابي أن الشيخ / سليم الهلالي قبل أربعة أشهرتقريباً زار الشيخ / ربيع المدخلي حفظه الله فاستقبله وأكرمه في منزله العامربعوالى مكة.]
و لماذا زاد استغرابك و أين الغرابة؟
أفي كرم الشيخ الربيع حفظه الله؟
أم في صبر الشيخ على من خالف ؟
وقال:
فالعتيبي بتحذيره هو والفرقةالمرعية من الشيخ / سليم يريدون الطعن في الشيخ / ربيع حفظه الله وهم لا يحترمونالشيخ / ربيعا.
و تريد أن تُصَدق في هذه (القاعدة التي تعدتها وأصلتها)
و قال:
وبطعنهم في السلفيين فياليمن فهم يطعنون في الشيخ/ ربيع حفظه الله الذي أيضاً استقبل الشيخ / سليم حفظهالله.......الى آخر ما قال.
و هذه كالتي سبق
إلا أن الجامع بينهما هو مجرد رأي (رأيك انت و رأيك فقط)
و أخير نسأل الله أن السلامة و الثبات على الحق